هل ما زلت فى مكانٍ هادئ يا أحمد كعادتك دائما كلما التهبت الدنيا بأكملها ؟!
السلام عليكم
الأستاذ أحمد من الرجال الذين يكونون في المكان المناسب في الوقت المناسب [/font]
كثيرة هي المواقف التي تبعث المرء على التأمل فيها خاصة في ميدان التحرير ميدان الشهداء الذي لا يمر عليك وقت فيه حتى ترى أو تسمع ما يمعن فيه نظرك ولا تستطيع أن تطويه كما نفعل في كثير من أمورنا!
ومن تلك المواقف:
بعد بعض الهتاف جلست لأخذ استراحة وكان بجوار مني فتاتين ممن نعدهما نحن مدعو الالتزام ـــــــــ متبرجتين ــــــــــ
ثم رأيت أبا كريما على وجه تبدو أمارات الصلاح وله لحية كثة تقدم منهما، فظننت لأول وهلة أنه سيعظهما بشئ أو يذكرهما بأمر ما ولكني فوجئت به يقول لهما:
أنا أبيت هنا منذ كذا وكذا _الجو هناك شديد البرودة_ وكلما فكرت في الذهاب لأرى أولادي أنظر إليكم فأقول لنفسي لأ اقعد! ربنا يبارك فيكم.
ثم تركهما وانصرف!!