"نبذة عن حلقة برنامج "قرار إزالة":
الفيديو مدته ساعة .. وهو عبارة عن برنامج يعرض على قناة صفا
من تقديم محمد داود ومعاذ عليان
الحلقة عن مؤامرة "تغيير عقيدة المسلمين" من خلال توظيف بعض المرتدين والملاحدة والعلماء والمفكرين المنتسبين للإسلام .
وتعرض بعض اخطر الفيديوهات عن اشخاص تستخدمهم امريكا واسرائيل وغيرهم للتشكيك وتغيير عقيدة المسلمين بما يتناسب مع مصالح هؤلاء
1- آيان هيرسي/ ملحدة/ صومالية الأصل/ تقيم في الولايات المتحدة الامريكية وضيفة دائمة على شاشاتهم
2- طارق عبد الحميد او توفيق الحميد : مصري/ مؤسس منظمة إسلام من اجل السلام/ ضيف دائم على القنوات الامريكية خاصة فوكس نيوز
3- إرشاد منجي/ من أصول هندية/ لها كتب عن ضرورة اصلاح الاسلام من الداخل
4- أحمد صبحي منصور/ مصري/ مفصول من الأزهر لطعنه في ثوابت الدين وخاصة السنة النبوية/ مؤسس جماعة "القرآنيين" في امريكا
وهدف هؤلاء جميعا توظيف اذرع داخل البلاد الاسلامية لتحقيق المبادئ التالية بهدف ((اصلاح الاسلام من الداخل))، وبالتالي يصبح لدينا إسلام أمريكاني: اي الاسم (مسلم) والمسمى مسخ لا ينتمي للإسلام الا باسمه، وربما يؤدي بعض العبادات من آن لآخر للروحانية..
هذه المبادئ هي:
1- التخلص من احكام الشريعة
2- التخلص من أحكام الجهاد / بتشويه فكرته (ربما لهذا السبب اصطنعوا داعش والقاعدة وما على شاكلتهم)
3- التخلص من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
4- التمتع بالحياة قبل الموت/ اي الغرق في متع الحياة الدنيا
5- اقناع الجيل بأنه ليس مضطرا للاقتداء بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل حرفي
من الأذرع الداخلية التي ذكروها وأعرفهم: ابراهيم عيسى/ عدنان إبراهيم/ إسلام البحيري/ فاطمة ناعوت/ إيناس الدغيدي/ يوسف زيدان (صاحب اللاهوت العربي و رواية عزازيل)
الغريب انني اذكر أخا مسلما ملتزما كان شديد الاعجاب بيوسف زيدان، ويعتبر كتابه (اللاهوت العربي) من الكتب الروحانية التي تنعش القلب عند القراءة!! ... وكنت قد كتبت عنه نقدا وافيا في منتدانا الطيب
ثم يعرض البرنامج مقاطع لمختلف المذيعين وال(مثقفين) العرب الذين ينفذون هذه المبادئ
ولنماذج من الفتاوى المعاضرة التنويرية التي تخدم الأسياد، على سبيل المثال: تحليل زواج المسلمة من غير المسلم/
وأسلوب هذه الفتاوى هو أخذ المبدأ المطلوب أمريكيا، والبحث عن نص قرآني يحتمل أوجه في التفسير، وتفسيره على الوجه المناسب للمبدأ...
**وطبعا مع الطعن في السنة النبوية والتشكيك في التاريخ الإسلامي، ينفصل المسلم عن التطبيق الحقيقي والتفسير النبوي للقرآن، ويصبح المجال مفتوحا لأي شخص مريض ليفسر ما يشاء، خاصة مع الضعف اللغوي المتفشي
كمثال: خذ العفو وأمر بالعرف" تفسير "العرف" العادات السائدة وما يتفق عليه البشر... علما أن "العرف" في الآية يعني المعروف الذي هو ضد المنكر
**وذكر أحدهم نقطة خطيرة: وهي عن اهمية المساجد في الغرب، ولعبها دوراً مهماً في تقديم الإسلام الامريكي الذي يتصالح مع الغرب واسرائيل ويعيد تشكيل الوعي الاسلامي
هذا يفسر إمامة شخص مثل عدنان إبراهيم لمسجد كبير في النمسا
وهذا يعني ان ننتبه لأولادنا في الغرب، ومن يتولى إمامتهم!! وإمامة مساجدهم!!