هل هناك أبناء أوبنات يقدرون فعلا معنى الأبوة والأمومة بهذا الشكل وفي هذه السن المبكرة...؟
أشك في ذلك...
أم لعله الحرمان هو الذي يلفت نظرنا للكنوز التي في أيدينا بعد أن تكون قد رحلت عنا أو أوشكت على الرحيل؟؟
==========
قصتك مؤلمة جدا لكل أب هاجر من أجل لقمة العيش، ففارق زوجه وأبناءه...
وتطرح السؤال المعتاد
هل جمع المال يستحق هذا الحرمان والفراق؟
للأسف نحن في السعودية نعيش هذه المشاعر مع كثيييييييييييييير جدا من الموظفين والمستخدمين، الذين أتوا بحثا عن حياة أفضل لأسرهم التي تركوها في أوطانهم، ويزورونها مرة كل عام خلال الصيف...
أسأل الله العظيم أن يغنينا بحلاله عن حرامه، ولا يشقينا في طلب رزقنا.. ولا يشتت شملنا عن أحبابنا
لعل ما سأقوله الآن سيكون صادما لكم...
أعرف خادمة أندونيسية، كان أبناؤها يرسلون لها يحاولون أن يقنعوها أن تأخذ قيمة تذكرة السفر التي تستحقها كل عامين، مع مرتب الإجازة المدفوعة، وترسل ذلك لهم كمبلغ مالي محترم، بدلا من ذهابها في اجازة لرؤيتهم، حتى انها جلست مرة ست سنوات متصلة لم تذهب لهم، ليستفيدوا من ثمن التذكرة ومرتبات الإجازة مدفوعة الراتب....
أهي حاجة ماسة للمال؟
أم تفضيل للمال على بعض الأوقات العاطفية؟...
أم جحود؟