أدبيات وجماليات

[ماما هادية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكتابة بأسلوب أدبي رشيق، وعبارة محكمة، وألفاظ منتقاة بعناية، أصبحت عملة نادرة هذه الأيام، وسيطر الاستسهال والتسطيح على أسلوبنا وأقلامنا، لمجاراة العصر والجيل، فأسأنا إلى لغتنا، وما قضينا لباناتنا
وهذا الموضوع دعوة للعودة إلى جمال الإنشاء، والارتقاء بأسلوب كتابتنا، وانتقائنا لألفاظنا، ومد جسور التواصل بيننا وبين كنوز لغتنا المخبوءة، فجمال الأسلوب خير رسول لإيصال الأفكار المهمة إلى القلوب والعقول.. وجواهر المعاني لا ينبغي لها أن تقدم إلا في أجمل الأواني

وهذه مقتطفات منتقاة من قراءاتنا، نجمعها لنتأملها، ونقتبس منها، ونرتقي بها في مدارج الأدب وحسن التعبير..
سأجمع هنا ما يمن الله علي به من مشتارات، وأتمنى أن تدلوا معي بما تجود به دلائكم

[ماما هادية]

من كتاب: "معالم منهج البحث الفقهي عند الإمام ابن دقيق العيد"، لشيخي: د.عادل عبد القادر قوته.

"البحث الفقهي ليس عملاً ميكانيكياً آلياً جامداً، ولا هو معادلات رياضية صامتة مصمتة، ومن أشرف التكميلات والتحسينات للبحث الفقهي، توشيحه وترشيحه بالنكات العلمية الدقيقة، والأسرار البيانية البديعية، واللطائف السلوكية المرقِّقة والرقيقة، تخففاً من الرهق العلمي والبحثي، وزينة للمباحث الجادة، وتنشيطاً للمخاطب القارئ، وإمداداً له بما يمكن أن يكون حافزاً على المتابعة والمشاركة.
لكن كل أولئك يكون على سبيل الاعتدال، ورقة الذوق والاستملاح، دون حشو أو تكلف، فإنها إذا كثرت مُجَّت، ودلت على خفة اتباع المنهج، وليونة الباحث، وذهاب جديته البحثية، فالتوسط والتوازن بين هذا المَعْلَم ومَعْلَم الصرامة المنهجية هو المنهج البحثي الراشد: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً } (الفرقان: 67)

[حازرلي أسماء]

جزاك الله خيرا.متابعة ما استطعت إلى المتابعة سبيلا، بإذن رب السبيل 

[أحمـد]

ربما أبدأ بعد العيد دورة أونلاين في مهارات الكتابة إن شاء الله، كنت قد أعلنت عنها قبل رمضان وفاجأني إقبال الناس بفضل الله، أسأل الله التوفيق، وأسألكم المساعدة بكل ما يمكن ... أفكار لإدارة الدورة وتحسين تقديمها، محتوى ترونه مهما للعرض في الدورة... أي شيء آخر، وأنا لكم من الشاكرين.

[أسيرة الصفحات]

موضوع جيد , متابعة إن شاء الله .