أول فكرة عزيزتي خولة من أجل خاطر الاخ جواد
الفكرة هي ان الاتجاه العام السائد في يومنا هذا، -والذي تسرب بكل اسف حتى الى الدعاة والعاملين في الدعوة حتى سيطر عليهم- هو الإزراء بدور الأم التي تكتفي بدورها كربة منزل ... ويعتبرونها عاطلة وهامشية .. في حين يعلون من شأن المرأة العاملة، التي تعمل خارج البيت، أيا كان نوع عملها.. بحيث صارت هذه النظرة تشكل ضغطا على نفسية الأم ربة المنزل، تشعرها بالدونية، وتشعر أبناءها بالخجل ان امهم لا تحمل لقبا او تشغل منصبا اجتماعيا.. وكل هذا يدفع المرأة دفعا لأن تزهد في دورها الاساسي والعظيم، وتقتحم مجال العمل الخارجي مهما كلفها ذلك وكلف أسرتها وأبناءها من إرهاق وتشتت ..
كيف نصحح هذه المفاهيم من خلال قصص هادفة تقدم للأطفال؟ ونعيد الامور الى نصابها؟
مثلاً مما يؤلم
أن نرى العالم كله, ومعه العالم العربي والاسلامي, يقوم بعمل تصويت على المرأة المثالية للعام ، ونجد أن النماذج كلها تتمحور حول النساء الناشطات سياسياً أو العاملات أو الاعلاميات.. إلخ
أين المرأة المثالية الأم للعام ؟
لم لا تكون المرأة المثالية للعام هي الأم فنركز على الدور الذي تقوم به الأم, ونعلي من شأنه, بل نعيده الى مكانته
أين الفتاة المثالية الأخت للعام ؟
التي تعطف وتهتم وتساعد وتعاون وتخدم بحب وعاطفة .. وعندما تخدم تشعر بالفخر لا بالمهانة.