بارك الله فيكم
أفضل أن تكون الزوجة هي ذات التطلعات التربويو العالية لأن التربية بيدها بشكل كبير
وأعتقد حل المعضلة التي طرحت يا أخ جواد ليست بهذه الصعوبة... فإن كان الطرف الآخر متفهما وذا عقل متفتح... واتفق الزوجان مسبقا على معالم وأسس سيسيران عليها فبالتوكل على الله والإعتماد عليه لن يكون هناك مشكلة...
ومن خبرتي في الحياة يندر جداااا أن تجد شخصين متفقين في كثير من الأمور الحياتية... وبالتالي البحث عن شريك له نفس التطلعات أمر يكاد يكون شبه مستحيل...
وإن كنت أنصح الشباب أن يبحثوا عن زوجة لها تطلعات أعلى لأن الأم تبقى هي المؤثر الرئيسي في التربية...
معذرة، لكن كلامكم النظري يختلف كثيرا جدا عن التطبيق، واسألوا المامات هنا وستدركوا أن كثيرا منهن ربما فعلن اكثر مما تتحدثون عنه وجاءت النتيجة مختلفة !!
قولك : " وإن كنت أنصح الشباب أن يبحثوا عن زوجة لها تطلعات أعلى لأن الأم تبقى هي المؤثر الرئيسي في التربية... "
لا أظنه قابل للتطبيق في أغلب الأحوال .. لأن الفتاة التي تشعر أن المتقدم إليها أقل منها في الطموح التربوي الذي يرتبط غالبا بالالتزام الديني ترفض هذا الشاب .. وتشعر بالاستعلاء .. وتقول أنه أقل من طموحاتها ..
بحث الزوج عن زوجة لها تطلعات أعلى غالبا أمر غير منطقي، لأن فاقد الشيئ لا يعطية، وغالبا لا يقيمة ولا يبحث عنه،
ونتيجتك يا نووي ليست صحيحة دوما، فالغالب هذه الأيام انها توافق لو رضيت منه امورا شخصية أخرى، "دي من الخبرة"
وعن ملاحظة قريبة لكثير من حالات التربية، الزوج رغم ضيق الوقت الذي يقضيه في التربية الا أن تأثيره قد يفوق الأم بكثير !
بل اغلب الحالات التي اعرفها كانت الأمهات على قدر كبير جدا من القدرة التربوية، ومجرد تدخل بسيط مخالف من الأب غير النتائج بشكل كبير للغاية.
يا جماعة الخير، لا تستعجلوا النتيجة، فالتربية مش شوية اتفاقات هنمضيها في نصف ساعة،
من وافق على شريك أقل منه في الطموحات التربوية ومختلف معه في الطرق التربوية عليه ان يمارس التربية مع شريكة اولا،
والا فأي مسكنات كلامية لن تتعدى مجرد ارضاء الضمير !