هل من المناسب ؟؟ هل من الحكمة ؟؟ هل من الصواب ؟؟؟ هل من المجدي؟؟؟؟
يا إلهي أين أصيح ؟؟؟ أين أصرخ ؟؟؟ بل كيف أصرخ ؟؟؟؟
هل هو الوقت المثالي لمثل هذا؟؟؟
برنامج على الجزيرة عرف بعنوانه وبصراعاته التي لا تكاد تخرج معها بنتيجة ترجى من فرط إصرار كل اتجاه على معاكسة الاتجاه الآخر.....
يأتينا الليلة وفي ظل هذه الأزمة المتواصلة والمتفاقمة لتجرء الدنماركيين وتكرر تجرئهم ، ولست هنا في مجال لأن أشجب أو أندد وإنما .....
يأتون بمن؟؟؟ يستضيفون من ؟؟؟؟
وفاء سلطان الدكتورة وفاء سلطان التي تنادي في أمريكا وهي العربية ذات الجذور الإسلامية سابقا إلى أنّ المسلمين لا خلاص لهم إلا بطرح قرآنهم جانبا ، وهي التي تقول وتقول وتقول عن رسولنا أكثر مما قاله الدنماركيون رسما.....
تستضاف هذه وتسأل ويتاح لها المجال في ظل هذه الظروف لتتحدث فتقول سمومها وتنفثها بقوة على قناة من أشهر القنوات .... يا إلهي تزداد شهرتها وتزداد دعوتها الخبيثة ظهورا وهي تتحدث من خلال هذا البرنامج وهذه القناة
ويترك لها المجال ..............لتقول وتقول .........
أية حكمة من دعوتها ؟؟؟ أي وقت تستدعى فيه مثلها ؟؟؟؟ أي إعلام نريده وأي علاج نطرحه ؟؟؟ ونحن نزيد الطين بلة فنسمح لهؤلاء بالتطاول عبر شاشات عالمية ليكبر عدد العارفين بهم ويزداد.................
كيف أصرخ ؟؟؟؟ كيف أصرخ بوجه إعلامنا ؟؟؟؟؟؟ وبوجه مبرمجينا وبوجه فورة حماسية قولية هي جعجعات بلا طحين ....
وماذا سيكون بعد استضافة هذه الخادمة الوفية لللوبي الصهيوني ، هذه الملحدة التي تصدح بدعوتها الخبيثة في كل ساح ، وتؤسس جمعيات عالمية لنصرة وفاء سلطان التي حوربت حينما حاربت القرآن !!!!!!
ماذا يجدي المسلمين استضافتها وفسح المجال لتراهاتها وكلماتها المسمومة بحق الرسول صلى الله عليه وسلم والتي هي أشد وطء من كل رسم .............................
فإذا كان تداول المسلمين لتلك الرسومات بنوايا طيبة بدافع أن يشاركوا بالتصويت ضدها أو كتابة ما يدينها ، تزيد من نشرها عن غير قصد منهم ، فهل لاستضافة هؤلاء نفع أيضا يجنى إلا زيادة عدد العارفين بهم والسامعين لسمومهم والتي تفوق مرات ومرات أزمة الرسومات ........
متى نستفيق فنزن الأمور بميزان الجدوى والنفع قبل أن نزنها بميزان الضجة الإعلامية التي لا تؤتي من الأكل إلا ما هو عكس ما أريد!!!!!!!!!!!!!!