سامحني يا عبد الرؤوف، فحب أم كلثوم هذا لا يختلف عن الحب الحديث الذي انتقده الممثل، كل ما في الأمر أن الممثل يشتاق الى عذاب الحب أما الأجيال التالية فحاولت اختصار الطرق سريعا لتبتعد عن ذاك العذاب.
وفي كلا الحالتين لا أسميه حبا.
فإن لم يكن الحب في الزواج وفي رضى الله، فهو كالنار المحرقة والإعصار المدمر العاتي، وقد ينتهي بصاحبية الى الجنون .
فإن كان في طاعة الله فلا يمكن ان تصف روعته الكلمات.