حكايات من سورية

[حازرلي أسماء]

كان جمال أكبر اخوانه..توفي أبوه وعمره عشر سنوات..

يتحلى بالابداع..والابتكار..والمرح..وسرعة البديهة والكرم...

نال شهادة الصيدلة..وانتخب عضوا في نقابة صيادلة حمص وعضوا في مجلة النقابة..

واختير وكيلا للدعاية لبعض الادوية الاجنبية فكان متألقا في عمله وفي علاقاته الاجتماعية ..محبوبا ..سهلا..ذكيا...

اشتعلت الثورة فاشتعل قلبه نارا على أعدائه نورا لأحبابه

جاء رمضان الثورة وليله قدومه صاح مبتهجا:شهادة في رمضان يا سلام

في الواحد من رمضان اعتقل جمال أثناء عودته من صلاة التراويح وعذب وكسرت أضلاعه وضعف تنفسهوكسر رأسه وثبت في المعتقل وظل صوته مدويا لا إله إلا الله في آذان رفاقه المعتقلين

توفي في 12 رمضان ظهر الجمعة وسلم إلى أهله في 14رمضانوعلى جسده الطاهر آثار التعذيب المتنوعة من ضرب وكسور وكهرباء ودماء...

وبشر اهله في المنام أنه مع بلال..

قال بعضهم : ثبتنا بثبات جمال ..وكان يخرج من غرفة التعذيب وهو يقول هذه أوسمة شرف أعتز بها عند ربي

كانت آماله عالية علو النجوم..ومنذ سنين طويلة كانت ورقة معلقة بجانب سريره قد كتب عليها أهدافه:

1-أن تكون أمي سعيدة
2-أن أكون مفيدا لمجتمعي
3-أن أكون مخلصا لوطني
4-أن أكون ناجحا في عملي
(حقق الله أمنيته بنيل الشهادة وهو ذو الثلاثين ربيعا)
5-أن أكون وفيا لأمتي
6- أن أكون غنيا أساعد الفقراء
7-...........لم ينته جمال بعد من كتابة أمانيه وأهدافه فقد تركها مرقمة من غير كلاااام..
.......
.......
..........


( كلمات خطتها أنامل أمنا الغالية أم جمال )

-----------------

من صفحة : لجنة دعم مطالب الشعب السوري في التغيير / الجزائر

[أم يوسـف]

قصة اعتقال عبدالغني كعكة - شهيد حلب اليوم - رحمة الله عليه
ملاحظة : الشهيد كان يُرسل لنا قصة اعتقاله , و لكنه سبقنا إلى الشهادة , نسأل الله له الرحمة , و أن يُلحقنا به .. إنا لله و إنا إليه راجعون ..


الجزء الأول بعنوان : " عنوان من هالعناوين...أنت شو بدك "


السلام عليكم
يمكن قصتي طويلة شوي وهاد شي طبيعي لأنو طولت أكتر من غيري بالمعتقلات اللي قعدت فيها فترة تقارب الشهرين فبعد إذنكن بدكن تتحملوني
بتببدا قصتي من وقت ما طلعت من بيتي وأنا رايح أشوف واحد من رفقاتي العزيزين على قلبي مشان ننزل نقيع بالبلد رحت عند رفيقي وشفتو ونزلنا عالبلد وتذكرت أنو في مظاهرة بعد صلاة العشاء بأحد مساجد مدينة حلب فقلتلو لرفيقي: تنزل معي عالمظاهرة فرد علي بموقف متردد شوي وبعدها أصريت عليه قام وافق المهم رحنا عمكان المظاهرة بالوقت المحدد بس تفاجئت بالأمن واقف قدام الجامع وكمان تفاجئت بواحد من رفقاتي شفتو قدام الجامع ورح أسميلكون ياه الحصان من كتر مو حصان هالشب المهم أشرتلو لهاد الحصان بأنو ينقلع وما يسلم علينا ولكنه ما فهم كالعادة (حصان شوبدك تترجى منو) المهم أجا الفهيم وما عرف يسلم علينا إلا جنب الكلاب وفتحلي قصة عنتر بعد ما سلم علينا وما نحس إلا شي عشرين كلب مسلحين حاوطونا نحن التلاتة وكأنو نحن مجرمين وأجا زعيمهن لعنا وقال ممكن الهويات شباب (الهواوي بلغة كلب تاني رح يمر بالقصة!!!) طالعنا الهويات وبلش يسأل من وين أنتو ووين ساكنين وشو عبتعملو هون المهم بالأخير قال ممكن تتفضلو معنا شباب سؤالين شغلة خمس دقايق وبترجعو عالبيت (ههههه خمس دقايق وطولنا شهرين شلون لو قال شغلة ساعة!!!) هون أنا كنت حاسس بالعطب وشلت كرت الذاكرة تبع الموبايل لأنو فيو بلاوي زرقة وطلعنا عالسيارة ونحن طالعين طلبو مننا الموبايلات بس رفيقي الأول مو الحصان ما عطاهن ياه بالأول ما عرفت ليش بس بعدين عرفت وبعد ما صرنا سبعة بالسيارة مشيت السيارة وشلفت كرت الذاكرة بأرضيتها المهم ونحن ماشيين بالطريق وهالكلاب عبهددو وبيتوعدونا ما حسيت إلا وجهاز صاحبي عبيرن قام جنو الكلاب وبلشو ضرب فيو وقالولو ليش ما طالعت الجهاز من الأول يا ...... إلخ وطلعو عكرت الذاكرة وما لقوه هون جن جنانهن وقالولو كبيت الكرت مو هيك يا كلب قلت الحمد لله نفد بريشو وتخلص من الكرت بس كان منتظرني شغلة بتهوي لأنو وقت نزلونا من السيارة فتشوها ولاقو الكرت ولاقو معه منشور وعرفو أنو الكرت إلي لأنو كان فيو صوري وصلنا عالمفرزة وحققو معنا تحقيق جماعي أول الشي بعدين نقلونا لفرع الأمن العسكري وبمجرد دخولنا عالفرع بلش الترحيب والتأهيل بالبواريد والأيادي والرجلين ودخلنا عالفرع وهون أخدو كلشي كان معنا من غراض وفتشونا تفتيش الله لا يرويكن هاد التفتيش لوحده بخليك تكره كلشي اسمو أمن لولد ولدك وشلفونا عالمنفردات وصار اسمي عاسم المنفردة تبعيتي!!!! المهم شلفوني
عمنفردة وكان في شب بالمنفردة حكالي عن التحقيق ونصحني أنو ما أعترف بشي أبدا المهم كانو طالعوني عالتحقيق مرتين تلاتة وما اعترفت بشي وبعدها جمعوني أنا وصاحبي مع بعضنا بتحقيق واحد وما ذكرنا معرفتنا بالحصان وبعد يومين نقلوني عالجماعية وهون شفتو لصاحبي وكيفت وعرفت أنو نحن التنين مو معترفين بشي وحمدت ربي وشكرتو واستبشرت خير بس بعد شي بأربع ساعات استدعوني إلي ولرفيقي قلت الحمد لله بدهن يطالعونا بس ما حسيت إلا والسجان ابن الكلب جاب طميشات ((يعني تحقيق)) هون قلبي عصني وحسيت أنو في شي مو طبيعي المهم دخلني عغرفة وسألني المحقق: من وين بتعرفو لفلان (الحصان) جاوبتو بأني ما بعرفو ووقتها بلش الطبش واستمر بضربي لحتى قلتلو أي بعرفو قلي أنت كنت تقلو عأماكن مظاهرات كمان جاوبتو بالنفي قلي طيب ليش كنت عبتنكر معرفتك فيو للحصان قلتلو بخاف يكون عبيتظاهر وبدو يبليني معو قلي طلاع يا كلب لبرا وشي شوي منتواجه جاوبتو: عفوا سيدي بس كأنو أنا مطمش قلي دقيقة يا حيوان وأخدني وزتني لبرات الغرفة وبعد شي نص ساعة أجا لعندي وقلي: دير بالك تحكي حرف ودخلني عغرفة ووقتها قال يا فلان (عبيسأل الحصان) كم مظاهرة طلعت فجاوبو سيدي طلعت أربعة وسألو مين كان يقلك عمكانها للمظاهرات جاوبو فلان سيدي (يعني أنا)
هون أنا كان فيني عقل وطار وبلش اللبط والترفيس وقتها فيني وحقق معي وما اعترفت بشي قلي: رح زتك لبكرا بالمنفردة بس إذا ما بسمع حكي يسرني بكرا بدي فرجيك العجايب!!!
المهم أنا بعد كل هالعجايب قلت لسع في أعجب من هيك وأخدت حسبي الله ونمت فقت تاني يوم وعسكري السخرة عبيوزع الفطور فتح الطاقة عندي وزتلي بيضة ورغيف خبز ومشي وأنا فورا شلفت البيضة لبرا من دون ما أعملها شي(لأنو البيض مسلوق زيادة وطالعة منو روايح يا لطيف) المهم أجا العسكري لعندي وبلش الحوار التالي بيني وبنو:
العسكري :ليش ما أكلتها (بلهجة ديرية أو رقاوية) أنا :ما بحب البيض المسلوق
العسكري:ليش ما تحبه
أنا : مسلوق زيادة..
العسكري: تاكل غير شي
أنا: باكل ليش لأ...
راح ورجع بعد شويةوقلي مد الخبزة من الطاقة مديت الخبزة فحطلي فيها شوية زيتون
أنا:ما بحب الزيتون
العسكري:كمان ما بتحب الزيتون!!!
أنا:لا والله
العسكري: طيب شنو تاكل
أنا:شوفي عندكن (عتبتبطر وكأنو أنا بمطعم!!!)
العسكري:تريد حلاوة؟؟
أنا: باكل حلاوة قام حطلي كمية منيحة بس البني آدم فجعان قلتلو ممكن تحطلي شوية كمان قلي فرجيني وجهك (أنا هون قلت لحالي أجاك الموت يا تارك الصلاة... بدو يشوف وجهي مشان يضربني بس أطلع من المنفردة) فرجيتو وجهي قام قلي والله هالوجه الحلو يستاهل حلاوة استغربت الأمر ولأول مرة بيطلعلي بني آدم!!!
المهم طلعت عالتحقيق وبلش الصد والرد وحكيتلو قصة شي فاخر عالآخر وصدق الفهيم فورا بس لا يخلو الأمر من الطبش واللبط...
قلي اعترف عاللي كانو يطلعو معكن قلتلو ما بعرف غير هالتنين كانو يطلعو (قصدي عالحصان وعصاحبي) قلي بس قلتلي مين كان يطلع معكن بوعدك أنو رح طالعك فورا قلتلو ما في غير هدول قلي رح رجعك للمنفردة وبس خطر عبالك تطلع دق الباب وقلهن أنك بدك تعترف..
بس هالألعاب مو عليي وحمدت ربي وشكرتو أنو انتهت لهون وأنو شي يومين تلاتة منتحول عالقاضي ومنخلص من هالفرع الوسخ...
قضيت 3 أيام من أروع أيام عمري بعدها بجوز ما تصدقو بس هي الحقيقة لأنو قضيتها نوم بس كان يزعجني السجان اللي يجي بنص الليل ويبلش خبط بهالبواب وهو عبغني أغانيه المفضلة ومنها:
(يا حمام المدينا سلم على نبيييينا)ويسكت شي عشر دقايق ويقول بعد هذا الصمت (لك!! حمام المدينا سلم على نبينا)
وكان يغني كمان (وللحرية الحمراء بابووو بكل يد مضرجة يدقووو)!!!!!
ويغني هالأغنية ذات المعاني الفريدة اللي أول مرة بسمعها بحياتي..(من أيا كوكب جاية ومن أيا بلاااااد)...
وبعد هال3 أيام سمعت اسمي عبينذاع قلتلو هون سيدي بالمنفردة... قلي مد أيدك يا حيوان مديتها وصار يبصمني عوراق التحقيق خلصت بصم وقلت الحمد لله لعند القاضي وبعد شي خمس دقايق قلي خود غراضك وطلاع قعدونا بالكوليدور وكنا سبعة والعساكر الكلاب صارو يقولو نيالكم رح تنامو اليوم بحضن الوالدة..بلش يذيع اسماءنا وأنا كتير فرحان بس ما عطا الهوية والغراض غير لواحد من السبعة!! أنا هون حسيت أنو في شي خا.. عبيتنجر المهم بعدها طالعونا بباص 24 راكب وبلش يمشي هالباص ووصلنا لمكان كلو عساكر لابسين طواقي حمر هون ذاع 6 أسماء ومن بيناتهن اسمي وقلنا نزلو أنتو نزلنا وسألناه وين نحن سيدي جاوبنا أنتو بالشرطة العسكرية والله يعينكن..
يتبع في الحلقة القادمة...

[ماما هادية]

من: مغسل ومشحم حمص الدولي للدبابات


أم منير ... راحت لكوفي انترنت تسأل عن نتائج البكالوريا... طلبت من شب: يا ابني شوفلي هالاسم وهالرقم ... بعدها بشوي .. يطلع لها شب ويقول: مبروك يا خالتي الشب ناجح ومعدله ممتاز يطلع له كلشي ....

أم منير تسأل: يطلع له هندسه؟
الشب: اي خالتي يطلع له هندسة ...
ام منير: اي الحمد لله ... كان حاب يدرس هندسة مدنية كتير .. كان يقلي انو حيصير مهندس وحيعمر لي بيت ...
الشب: ليش هلأ مانو حاب يدرس هندسة؟!!
أم منير: لا ياخالتي ماعاد حاب يدرس هندسة... وماعدت أعرف عنه شي .. وماعاد رجع للبيت ... ولا عاد شفته من يوم استشهد .

[ماما هادية]

مغسل ومشحم حمص الدولي للدبابات

قصة نزوح ..

خمس سنوات في الغربة لتجمع ثمن بيت صغير في حي فقير ، و تعود إلى وطن حاملاً معك أملك في أن تكون لك اسرة صغيرة .. فتتزوّج بتواضع ، و تشتغل بعناء ، و تكسي بيتك قطعة قطعة، ركناً ركنا ..

خمس دقائق كانت كفيلة ليتصل بك جارك ليخبرك ألا تعود إلى الحيّ ، و أنك أصبحت نازحاً ، فالبيت قد تدمّر ، و احمد الله أنّك ما زلت حيّاً ..

خمس ثوان كانت كفيلة لتحمد الله ، و تأخذ أهلك إلى مدرسة في حيّ آخر ، و تنتظر وجبة الطعام المتواضعة من جمعية خيرية ..

م ن ق و ل

[ماما هادية]

من: مغسل ومشحم حمص الدولي للدبابات

معركة حي صلاح الدين- حلب

أقســـم بالله العظيم أنه الكلام اللي رح أكتبه هو حقيقي و مافيه أي مبالغة أو مغالطة و رح أكتبه كما شفته أمام عيني و الله على ما أقول شهيد:

لأهـــالــــي حـــــلـــــب الــمــتــــشــائمــيــــن من الوضع و أنـــه مـــا رح يــمـــشـــي االحـــال
أنـــا بــدي قــلــكـــن شـــغـــلــة صــــارت مــعـــي.....كنت فيها شـــاهــد على محاولة إقتحــام الجيش لحي صلاح الدين من طرف حي الحمدانية و ذلك لمدة يومين كنت عم راقب و شوف الوضع....وكان بيني و بين المعركة حوالي الــ 50 متر لــ 100 متر بين كر و فر

اللي صـــار:

بدأت الحملة العسكرية في تمام الساعة الـ 6:15 من صباح يوم السبت....برتل عسكري ضخم يضم حوالي 12 دبابة و راجمة صواريخ و عربات زيل و مئات الجنود المشـــاة

اللي صار هو وصل الجيش الأسدي لمدخل صلاح الدين تقريبا ع بعد 500 متر.....بلش الضرب و رش الرصاص و كل شوي أنفجار.......

المهم كانت المعركة على الشكل التالي:

دخل النظام ع حي صلاح الدين من طرف الأوتوستراد كــأنه مفكر حاله بده يمحي صلاح الدين و رش الرصاص متل الكذب .....هههههه و انا عم طلع ع جنود الجيش النظامي و لا طق طق طق واحد ورا واحد يقعوا و بشكل سريع واحد ورا واحد و مشيت 3 دبابات بأتجاه الحي و سلخوها 3 أربيجيهات أنفجروا الـ 3 .....ما تلاقي و لا جنود الجيش متل الجيج عبيركدوا بين حارات الحمدانية بس بدن يتخبوا و يدقوا ع بيوت العالم أفتحووووووووا أفتحواااا .....المهم صااارت المعركة كــل 1000 طلقة من النظام بشكل عشوائي و ما عرفانين وين الجيش الحر متمركز عبرشوا بس ع الهوا من الخوف..عم يقابله من الجيش الحر تمركز مو أكتر من 10 قناصين بأماكن مجهولة و حساسة ..مع كم شخص متواجدين خلف متاريس رملية و بس هنن تمكنوا من دحر كل هل الحملة اللي صرعونا فيهـــا

بعدها تم تفجير دبابتين بمنطقة بعيدة من طرف أخر.....

وكــانت الحصيلة من الأخير و الأعداد اللي رح أذكرهــا كنت شاهد عليهــا هي :

1- فوق الــ 100 قتيل من الجيش النظامي 90% ماتوا قنصا من حوالي الـ 10 أشخاص
2- تدمير 5 دبابات ...كنت شاهد ع تفجيرهن
3- أستشهاد شخص من الجيش الحر نتيجة قذيفة
4- أستشهاد مدنيين أثنين
5- العشرات من الجنود خلعوا بزاتهم العسكرية و هربوا و تم تصفية عسكري واحد
6- كنت شاهد على حديث بين ضابط من الجيش النظامي و أحد أهالي الحي...وسمعته يقول
"والله لنلعن أبوه ع أمه لبشار الأسد .... بشرفي أكثر من 75 من الجيش بس بده ينشق أو يهرب بس قريبا إن شاء الله"
7- حوالي الــ 50 جندي بين جرحى و مصابين دخلو بيت أحد الجيران و سألو صاحب المنزل بالحرف الواحد " الله يخليك يا عمو بتعرف شي كراج أو محل نهرب منه..." ..."والله أنا من 10 أشهر ما شفت أهلي...." ..."والله مافي مي نشربه .... وألخ.....
8- حبس حوالي الــ 40 جندي بحارة ضيقة و مفاوضاتهم مع قناص بالمنطقة للخروج و نتيجة المفاوضات هروب البعض من الجيش و هروب البعض لسياراتهم
9- عند حلول الظلام هروب معظيم ضباط النظام و بقي بعض العناصر مما أدى لتوغل الجيش الحر بالمنطقة و أغتنام الأسسلحة و أصطياد بعض العناصر بجنح الليل
10 دخول جيش النظام بعض المنازل مو للسرقة بس و الله العظيم قدام عيني ركضوا ع البرادات منشان يأكلوا جبنة و لبنة أقسم بالله
11- بس للأسف تمت سرقة 4 سيارات مدنية للعالم....يلا مو مشكلة في ضريبة بدنا ندفعها

يعني شوي قناصة و كم شخص رامات أربيجيه و كم شخص ع متاريس رمل ....دحروا حملة عسكرية هههههههه لعما مسخرة ..... وجيش مهزوز للغاية و الله العظيم

والله على ما أقول شهيد و هي الرواية و الله اللي شفته أمــــام عيني و هي شهادتي عمــا حصل

والله محيي الجيش الحر

"أبو محمد الحلبي"

[ماما هادية]

قناص موسكو (الحلبي) مر من هنا....

إن كنت من جند بشار الأسد ممن يتمركزون في حلب, ورأيت هذه العبارة مطلية على أحد جدران الحي, لا يسعك إلا أن تتنفس الصعداء بأنك لم تأت قبل (بخ) هذه العبارة على الجدار. فهذه العبارة تعني أن قناص حلب كان هنا, ولقد سجل هدفاً ناجحاً ضد أحد زملائك الذين مروا من هنا قبلك....

قناص حلب هذا, سجل حتى الشهر الماضي 76 قتيل أسدي موثق, لاسمه. وبعدها توقف عن العد, فلقد (ملّ) من العد. وسجل أيضاً إعطاب 3 دبابات أسدية متطورة ببندقيته التي رفض التعريف عنها, عبر استهداف منظومة الرؤية في تلك الدبابات مما جعلها عمياء وتم هجرها.


قناص حلب تدرب في الجيش السوري قبل انشقاقه منذ ستة شهور, بعد أن كان متمركزاً في محافظة درعا. قناص حلب يرفض التصوير من أي نوع, أو إعطاء اسمه, أو حتى تصوير بندقيته. وعندما أسمع كل هذا, أعرف أننا بصدد التعامل مع قناص محترف بحق. فهكذا يكون العمل الجهادي, وخصوصاً الشق السري منه, كالقنص.

أصدقاؤه يلقبونه بقناص موسكو, نسبة إلى الفيلم عن قناص الاتحاد السوفييتي (إينيمي آت ذا غيت), الذي عرض القصة الحقيقية للقناص السوفييتي الأشهر, فاسيلي زايتسييف.

حاول النظام التعامل معه عبر توظيف عدة قناصة (مهرة) آخرين لصيده, ولكن كما في الفيلم أيضاً, فلقد تعامل معهم قناص حلب بكلفة رصاصة واحدة لكل منهم. حاولوا قصف المناطق التي ظنوا أنه فيها, ولم ينجحوا, فهو دائماً مختبئ. وكما في الفيلم مرة أخرى, فلقد كانوا في أحد المرات قريبين جداً منه, ورموا قنابل يدوية كادت أن تصيبه, ولكنه لم يتحرك من تحت الأنقاض, واختار السكون لساعات.

حتى قرر النظام أن يرسل خلفه قتلة محترفين, مزودين بمسدسات كاتمة للصوت وكان هدفهم اختراق الثوار تحت غطاء عمل تقرير صحفي عنه, ودفعوا مبالغ طائلة لمن يدلهم عليه. فلقد عرف النظام هويته, وباتت المشكلة بالوصول إليه فقط. وتم والحمد لله إلقاء القبض على القتلة هؤلاء, وتمت مصادرة مسدساتهم والأموال التي بحوزتهم.

كل ما قبل أن يقوله قناص حلب, بأنه أصلاُ من مدينة الباب في ريف حلب. قناص حلب مثال في التواضع والطيبة ويعمل بهدوء من دون ضجة أو تصوير أو مشاركة في احتفالات نصر أو تشكيلات عسكرية.

* (تم تجميع المعلومات من قبل الثائر المتفائل من مقال نشرته صحيفة التلغراف الانكليزية عن قناص حلب في تاريخ 4-11-2012 )

[elnawawi]

نظرا لاهتمامي عموما بالقناصين وأسلحة القنص فقد أثار الموضوع انتباهي جدا .. ولأنني رأيت حرص الرجل على عدم تصوير بندقيته أو الإفصاح عن نوعها فهذا جعلني أبحث عن مجموعة القناصات المحتملة التي يمكن أن يستخدمها هذا المجاهد العظيم .. وكونت تصور مبدأي عن طبيعة ونوع وعيار وشكل هذا السلاح وطريقة حصوله عليه ..

وآثرت في النهاية عدم نشر أي شيء من "توقعاتي" لاحتمال أن تصيب هذه التخمينات وتسبب ضررا للرجل ولخططه وأساليبه .. عموما أرجو أن أرى يوما ما الرجل يكشف عن سلاحه بعد النصر المؤزر بإذن الله .. وأتمنى أن تكون توقعاتي صحيحة نتيجة لفهمي هذا الخبر البسيط عنه ..

[ماما هادية]

جميل هذا الحرص والوعي منك يا نووي

وفعلا في هذه المرحلة الحساسة أتمنى لو يخفون اخبار المجاهدين تماما
ولا ينشرون الا النتائج الظاهرة للعيان

فقد تولت فترة ضرورة رفع المعنويات المحبطة والتشجيع
واتت فترة العمل الجاد الصامت المخطط

والله المستعان

[ماما هادية]

أجمل مقطع لقنص شبيح من شبيحة الأسد 10112012

[حازرلي أسماء]

يا إلهي يشاء الله أن أقرأ عن هذا القناص.سبحان الله شخصية بنجاح يكاد يصبح خياليا.أسأل الله أن نعرف من يكون قريبا في سوريا الحرة.

[حازرلي أسماء]

قصة ختام بنيان ..



22 يوماً مضى على خروجي من المعتقل ..
أو ما أسميته بالـجحيم الملتهب
22 يوماً ...
وأنا في حالة أقرب إلى حالة الهستيريا المطلقة مما حدث !!
أسئلة الناس من حولي لم تتوقف ...
" اي بتمرء .... "
" عادي هو أول كم يوم بتنسي"
لم تمر ..
ولم أنسى ما حدث ويحدث إلى الآن وإلى هذه اللحظة

لم أنسى " أم تيم " أبنة الـ25 ربيعاً
عندما أستدعاها النقيب إلى مكتبة الساعه الثانية ليلاً
لتعود لنا في حالة صدمة بعد اغتصابها بوحشية
للمرة الثانية على التوالي
لم انسى وجهها .. دموعها .. تضرعها إلى الله

لم أنسى وجه " منى الوادي " عندما أخبروها
بأنه سيتم أعدامها في اليوم الثاني عند العاشرة صباحاً

لم أنسى صوت " ولاء الكيال "
ابنة الـ20 عاماً عندما قالت لي :
" شوفيلي ضهري .. ضربني على ضهري "
لم أنسى آثار الضرب والكدمات على ظهرك يا ولاء

لم أنسى أنتفاض جسدك يا " آلهام من الموحسن "
عندما جاءتك نوبة الصرع للمرة الأولى
لم انسى عندما أنهال السجان عليك بالشتم :
" متمثلي ... قومي وليييه " ونحن نتوسله أن يأتي لنا بدواءك

لم أنسى أم الآووش " ثناء سلمان " ذات الـ45 عاماً
عندما أنقطع عنها التنفس نتيجة " الجلطة " ...
لم أنسى صراخنا وطرقنا على الباب
من أجل إحضار الطبيب لكِ ولاحياة لمن تنادي
دموعك المنهمرة من أجل أطفالك ...
لم أنساها يا أمي يا أم الآووش

أم تيم .. منى الوادي .. ثناء سلمان ..
آلهام ( من الموحسن ) سارة حسين ..
سميرة الشاغوري .. عبير خزندار
هؤلاء مازالو يقبعون إلى يومنا هذا ضمن الجحيم الملتهب
وجوههم التعبة تحاصرني ...
آلامهم لم تفارق مسامعي ...
أنهم في كل مكان ... ينادون .. يصرخون ..
ليس لديهن من يوصل صوتهن
إلا من كان معهن وخرج بقدرة الله وفضله
لن ننساهن ..

إنهن أموات أحياء خلف القضبان.

" لا حول و لا قوة إلا بالله " —

من صفحة:لجنة دعم مطالب الشعب السوري في التغيير / الجزائر‎

[أم عبد الله]

حسبنا الله ونعم الوكيل
ويل للظالمين.

[ماما هادية]

أبو صهيب الفرنسي

بلغ من العمر63 سنة في أرض الشام
( على يسار الصورة )



هذا هو مفهوم الجسد الواحد..
أبوصهيب الفرنسي رجل يبلغ من العمر 63 كان موظف في أكبر الشركات
لديه عقليه فذّه وأفكار عبقرية
كان يريده أكبر رجال الأعمال في السعودية
لديه شركة في تونس من أشهر الشركات
كان راتبه في السعودية يبلغ قرابة الـ 40،000 ريال وكان قبل إسلامه مدرب في الجيش الفرنسي
تنقّل بين الأديان وكان سبب إسلامه شاب في العشرين من عمره
لم يكتفي بهدايته للإسلام بل أصبح يحدّثه عن الجهاد وعن فضله فاستقر في قلب بّ الجهاد
نفر الأخ إلى سوريا ولم يخبر أبوصهيب الفرنسي فحزن حزنًا شديدا لألم فقده
فرأى رؤيا أنه يستشهد في منطقة اسمها الخراطة في ريف اللاذقية
وقدرأى ساقا لحورية فطارعقله وطرق باب الجهاد وترك الدنيا والركض ورائها
ترك الأهل والمال وحياة الترف وانضم مع ركب المجاهدين في الشام
كان واثق انه سيرى الأخ الذي كان سبب في إسلامه
جاء إلى قريتنا وكانت تفتقر إلى الكهرباء فاستطاع أبوصهيب الفرنسي مد الكهرباء إلى جميع البيوت بعد أن عجز الإخوة وهذا ينبئ عن تلك العقلية الفذة التي وهبها الله له والتي جعلها في خدمة المجاهدين فلا تكاد تجد بيت إلا وقد وضع أبوصهيب الفرنسي عليه بصمه
في أحد الأيام سمع أبوصهيب الفرنسي صوتًا مألوفًا على اللاسلكي فبسرعة أخذ الجهاز واصبح يتكلم باللغة الانجليزية وهو يبكي ولم يفهم الإخوة شيء وإذا هو الأخ الذي كان سبب في إسلام أبوصهيب الفرنسي
فيا سبحان الله جامع ومؤلّف القلوب
أبوصهيب الفرنسي تعرفه جميع الكتائب ويؤلفه كل القادة
حق عليه قول القائل يقوم ولا يفتر مع كبر عمره إلا وأّنه من أكثرنا إلتجاءًا إلى الله ومن أشدّنا حرصًا على السنّة حتى أنه في يومٍ من الأيام تقدّمت إلى الصلاة وكنت كاشف الرأس فقبل أن أكبّر تكبيرة الإحرام إلتقط شماغ ووضعه على رأسي وقال: سنّة سنّة
ولا تسألوني عن قيامه لليل وعن قراءته للقرآن
والله لإن هذا الرجل سيكون حجة علينا جميعا