ورسالة جميلة من " خالة هاجر " هي ما جعلني أفتح هذا الباب ... :-)
مبروك للعروسين ... طبعا أنا صرت بعرف بعض العيلة ( مش بس أسماء ) :-)
ملاحظة : " ركام الأيام " ...عنوان قد لايحمل روح التفاؤل بعكس ما تحمله وقائع الأحداث.
نورتِنا يا بسمة
ربما تعودنا يا بسمة على أن معنى "ركام" شيء كالحطام، أي الشيء المهدّم وبالتالي يوحي هذا بالحزن، والحطام من كل شيء هو ما تحطم منه، ومن النبات ما يبس، ومن الدنيا متاعها ، بينما الركام لغة هو :
الرُّكامُ : ما اجْتَمَعَ من الأشياء وتراكَمَ بعْضُهُ فوق بعض.
وفي التنزيل العزيز: "ألَمْ تَرَ أنَّ اللهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَه ثُمَّ يَجعَلُهُ رُكَامًا " .النور آية 43
ركامنا إخوتي يجمع بين ما يفرح وما يحزن، "ركام" المجتمع المتراكم بعضه فوق بعض، وكما تتراكم المتناقضات في هذه الحياة وتجتمع ولا يكون الحال واحدا ولا يبقى واحدا .... فسنجمع بين ما يتنازعنا من أبيض وأسود ....كما يجتمع سواد المِداد وبياض الورق .....