المحرر موضوع: شىء من..... الحكمة (القصة المشتركة لمن سجل اسمه فقط)  (زيارة 6601 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
الفصل الأول : البرواز

صخب شديد في تلك القاعة … صخب من النوع الذي تعتاد عليه بعد فترة فيصبح جزء من البيئة المحيطة بك حتى ان توقف انتبهت فجأة الى وجود شىء جديد و وسط هذا كله شابين عاديين جدا يقفان بتحدثان

أحمد : انت زعلان كدة ليه انا افتكرتك اتعودت

هشام: ماهو لو الواحد اتعود الجنون تبقى مصيبة انا مش مصدق نفسي بجد اني طاوعتك على اللي احنا فيه ده بقالك كذا شهر مبهدلني يا مفتري

أحمد : يعني شايفني قاعد في التكييف تحت الشمسية! و سايبك تحفر القناة لوحدك

هشام : و انت ايه اللي هيخليك تجيب شميسة اساسا و انت قاعد في التكييف مش بقولك انك خلاص ضعت ….. انت يا اخي حر في نفسك تبهدلني معاك ليه

أحمد : الصداقة يا أخي … الصداقة هي …

قاطعه هشام : كانت صداقة و  معرفة (…..) ولا بلاش

أحمد : يعني انا احترمت رأيك لما قولت نخلي الموضوع ده كل جمعة يوم الأجازة و برضه مش عاجبك مع إن كدة ممكن موضوعنا ميتحققش

هشام :أولا ده موضوعك انت و بهدلتني معاك فيه و ثانيا  يعني تمشي ورا حكاية اتكسف احكيها لطفل دلوقتي و كمان عايزني امشي معاك و كنت ناوي تخلي حياتنا إحنا الإتنين مشغولة بالموضوع ده بس و نترفد من شغلنا و دلوقتي بتتفضل عليا بكرمك و عطفك انك وافقت على اني امنعك من تدمير حياتك و حياتي معاك !!!! طيب شكرا يا سعادة الأرشيدوق انك وافقت تخليى الهبل بتاعك ده يوم الجمعة بس و بعدين انت اكيد وافقت على اليوم ده بس علشان متأكد ان الأيام التانية ملهاش فايدة … ازاي عرفت كدة انا معرفش

أحمد محاولا تتويه الموضوع : شغل ايه و حياة ايه بس اللي بتتكلم عليهم بذمتك المرتب بيكفيك لحد امتى في كل شهر و في الأخر ابوك بيصرف برضه عليك  لو حسبتها هتلاقي نفسك انك كل ما خرجت من البيت بتصرف مصاريف مش متناسبة مع المرتب بل انت ممكن تطلع مديون  فلو مفكرناش بجنون يا عم العاقل و لو حسبناها صح مش هننزل شغلنا لأن كدة أوفر.... الهبل الحقيقي انك فكر بطريقة علمية لحل وضع غير علمي لأن ده في حد ذاته شىء مش علمي

هشام: يا عم الفيلسوف مش في ترقيات و شهادة خبرة و مستقبل و صبر و رضا

قاطعه أحمد طيب استنى استنى المزاد هيبتدي  

يخرج الرجل الرفيع و يقف فوق الكرسي حاملا الجرس الشهير و ينادي على البضاعة القديمة كما يحدث في التلفزيون و هناك من يشتري من أول نداء و هناك من يتصارع  

حتى قال الرجل : برواز قديم برواز قديم  خشبه متين جدا و ثقيل جدا …... البرواز كان بتاع واحد من بشوات زمان برواز قديم حالته زي الجديد  برواز قديم احتمال يكون تصميم انجليزي او فرنساوي برواز قديم من العصر العثماني او الهندي او الساكسوني  برواز قديم برواز قديم

و قبل ان ينظر هشام الى المنظر فهو يعرف ماذا سيحدث مسبقا ….. مثلما يحدث كل مرة دخلوا فيها قاعة افراح اقصد قاعة مزاد

انتصب احمد واقفا و قال جملته الشهيرة مشيرا بيديه للأمام كأنه احد القادة : عليا ب(شلن)

يا رب منتحرجش زي كل مرة يا رب منحرجش زي كل مرة يا رب لو طردونا منضربش علقة  ظل هشام يردد هذا حتى حدث ما حدث.................

الجو حار جدا و هشام يحمل البرواز الثقيل وحدة و بجواره احمد يحاول ان يصطاد اي شىء يركبونه

يعني ما تشيل عني شوية يا عم انت ….

أحمد : ده جزائك انك مكنتش مصدقني و كمان لازم تبذل مجهود انت محتاج تخس

هشام : و لسة مش مصدقك في الهبل ده

أحمد : يعني اشترينا البرواز اللي قد الداهية ده بشلن من غير ما حد يزود علينا و لسة مش مصدقني طيب هات عنك اشيله انا بس طلع الورقة من جيبك و اقراهالي تاني

هشام : لأ لأ لأ اقراها للمرة المليون بعد المليار انا مستعد امشي بالبرواز لحد منطقتنا بس مش عايز اقراها

أحمد : اعملك ايه مهما حاولنا نحفظها منعرفش.... كل مرة بنفتكر الحدث العام و مش بنفتكر التفاصيل  و ده بيخلينا نستقيد كل مرة من قرايتها و هي اللي عرفتنا موضوع (برواز الحقيقة ) بالرغم انك مش مصدق الا ان موضوع الشلن دلوقتي يخليك تصدق هات البرواز عنك و افتح الورقة اللي بتفكرني بخريطة القراصنة و سمعني يا ابو كلثوم.

طيب خد البرواز مني و لاحظ انك لو مصدق الموضوع بجد تبقى فعلا محتاج علاج  و متنساش كمان انك لو صح  هيبقى فيه لعنة و هتدبسني معاك فيها

أحمد : لعنة ايه بس …. هو فيه لعنة اكثر من اللي احنا فيه …. اللعنة على الأبراج سمعني يا عم


“بسم الله الرحمن الرحيم

أكتب انا العبد الفقير الى الله اسماعيل بخيت الجبلاوي هذا المكتوب في عام 1213 من زمن الهجرة و أعلم ان عند قرائة سيداتكم لهذا الكلام سأكون عند ربي الذي اتمنى ان يغفر لي و يرحمني فذنوبي كثيرة و ما أنا مقدم على كتابته خطير مثل خطر ذلك القش الذي يسموه التبغ على صحتك

إعلم يا صديقي أن من يبحث عن الحقيقة المجردة سيكون كمن يبحث عن سراب في عصر كثرت فيه الفتن و الكل يهتم بالحكم و إمتلاك العملات و الصكوك و أن يبيع و يشتري في السوق. و أنا اكتب بصعوبة لضعف بصري و ارتعاش أطرافي فأحاول أن ابقي الحروف كما هي و لاتسقط من فوق السطور.

و اعلم بأن كلامي ليس بحكمة مسلم بها لكنها نصيحة. و أن الفقرة الفائتة أكتبها في كل ورقة من مذكراتي فلن تعرف ابدا ترتيب الورقة التي تقرأها إلا لو عثرت على سيرتي كاملة فقد تكون طويلة كالمعلقات أو قصيرة تقتصر على ذلك النص الذي تقرأه فلن أقول عدد الصحف المكتوبة لأن ما سأقوله ليس للكسالى الذين يبحثون عن الجواب الشافي جاهزا دون مجهود.


برواز الحقيقة الا تعرفه   اتعجب من هذا لقد كان الكل يتكلم عليه منذ ان كنت صغيرا

البرواز ببساطة ما هو الا إطار من الخشب لكنه ليس كأي خشب و سيقودك الى معرفة الحقيقة و لا اعدك بشىء غير الحقيقة فما اتكلم عنه ليس بخاتم سليمان

إعلم انك ستعثر عليه في السوق شرط وجود هذا المكتوب معك و مدى اصرارك في معرفة الحقيقة و مدى مجهودك الذي ستبذله في سبيل العثور عليه دون ان تضيع حياتك ورائه .

و اعلم ان الفكرة ليست في المال فإن كان هو البرواز المطلوب فسعره سيكون اقل عملة يمكنك ان تصرفها داخل ارضك.

و كلما  كان معك احد يحبك و يثق بك كلما زادت فرصتك (و يعلق هشام ماهو الحب و الثقة وقفتني في الشارع مع واحد شايل داهية و شكلنا هنروح مشي و يجيلنا جفاف)

عليك أن تقرأ مابين السطور التي أمامك. الحقيقة المجردة يا اخي جعلتني ارتبط بلعنة لا يمكن الخلاص منها الا بعد ان اضحي بالبرواز و ارميه بأبخس ثمن كما اشتريته بأبخس ثمن فهناك اسرار لو انكشفت لا يمكن للعالم ان تراه كما هو مرة أخرى و كان يجب ان أتكلم عنه في مذكراتي فيجب ان تكون هناك طريقة لمعرفة الحقيقة أقل خطرا و من الممكن أكون قد أخطأت في التعامل مع البرواز كما إمتلأت حياتي بالخطايا و المصائب و اطمع في كرم الله و رحمته ان يغفر لي.
فالعثور على البرواز هو مجرد البداية و ليس كل شىء  فهناك ال...........


 

 



  
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
هشام مقاطعا : بص يا عم انا مليش دعوة بلعب العيال ده ..انا ماشي..
يترك احمد اللوحة مسنودة الي باب القاعة
ويسرع  وراءه وويطوقه بذراعيه ..
أحمد : يا هشام ..يا هشام ..افهمني يا بني ..انت خسران ايه؟؟..يا سيدي اعتبرني مجنون ..
هشام : هو انا لسه هعتبرك؟؟...دي واضحة زي الشمس...واحد بيجبني كل يوم الجمعة ف يوم اجازتي ..ويوقفني ف الشمس ...عشان نستري لوحة بشلن..يا عم لوحة ايه دي ...هو انت فاهم حاجة ...
أحمد : ما هو انا مش هفهم طالما انت موترني كده ...زيي زيك ..
هشام : لا مش زيي زيك ..انا مش مجنون ...بس انا استاهل ضرب ال(....) عشان صاحبتك ...مش عارف صحوبية ايه دي
أحمد وقد شعر بشيء من كسر الخاطر  وابتعد خطوتين للوراء : هشام ...انا آسف اني تعبتك معايا ...اتفضل
واستدار للوراء لكي يرحل..
لم يعقب هشام ..بل شعر بأنه حقير جدا ..لتخليه بتلك السهولة عن صاحبه ...الا يذكر ما فعله لاجله ايام مرضه...وما ضحى من اجله لاجل ان يساعده في زيجته ....هذا سيء جدا....هشام يشعر بالسوء الشديد...انه يتصرف بفظاظة ..و
أحمد : أين اللوحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...كانت هنا ...وضعتها هنا ....
هشام : فتش جيدا ..من عساه يأخذها ...انها لوحة قديمة بشعة ...هو لا يملك اي حس فني ذلك الاحمق الذي سرقها ...
أحمد بغضب : هلا صمتت قليلا...ان كنت تود الذهاب فاذهب وان شئت البقاء معي فقل خيرا اما فلا..انا واثق من انها كانت هنا
هشام : اهدأ قليلا حتي نتمكن من التركيز ..لعلك وضعتها هنا...ماذا يفعل ذلك القط هنا؟؟..
أحمد دون ان ينظر اليه : دعك من القط و اذهب في ذلك الاتجاه وانا من الاخر ونتقابل بعد نصف ساعة لعل احدهم سرقها وهرب.....
هشام في نفسه : مجنون ..انه مجنون
ثم لأحمد : حاضر حاضر ..
هشام لنفسه وهو يهرول : من اخذها ...لم ار احدا ..لو كان احدهم قد سرقها"غريب اين الناس اليوم " فكان من المستحيل الا نشعر به ...رغم انني لا اعرف لم يريد تلك الخردة ولكني اشعر بأ....
يصرخ ويقع ارضا ..
هشام :تلك القطة ...تشبه كثيرا تلك التي رأيتها منذ قليل ..لم تنظر اليّ هكذا ..
ينهض وينفض نفسه من التراب المتراكم علي ملابسه إثر سقوطه ..وينظر للقطة نظرة اخيره ويستعد للهروب الا ان...
تمسكت القطة بساقه وهي تموء ذلك المواء الذي يشعرك بأنها ماكينة لصنع القهوة ..
هشام : ما بال تلك المعتوهة ..
يزيحها بقدمه الاخرى ..وينطلق الا انها تقفز لتتمسك بقميصه من الخلف ...وتزرع انيابها في ظهره ..وهو يصرخ متألما ...ويحاول نزعها ..الا انه يشعر بوهن غريب..انه لا يقدر علي الحركة ..بتحشرج صوته وهو يستنجد بلا احد ...وهو يفكر : اين الناس..
وتتحول الاضاءة للاصفر ..ولا يقوى علي الحراك
..............
« آخر تحرير: 2011-03-04, 14:56:43 بواسطة ZaBaDy »
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل سلمى الشرقاوى

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 47
  • الجنس: أنثى
[[size=18ptpt][/size]


حاولت أن أصرخ وأصرخ ولكن تحاشى صوتى ولم استطيع أن أنادى ...حاولت مرارا  حتى ذهبت فى غيبوبة تامة ...وبعد فترة قمت على صوت موااء غضب
 هز كيانى وعندما فتحت عينى اذا بالقط وعيونة الحمراء ينظر لى بثبات وشراسة......وفجأه فأذا أنا أمسكة من فمه بقوة لا اعلم من اين هى وارمية الى مكان بعيييييييد ولم تسترح نفسى حتى سمعت طرااااااخ صوت جسدة على الارض وصوت انين لمدة خمس دقائق ثم انتهى
شعرت حين أذا بفرحة بتخلص من ذلك الوحش الصغير .... تصطر مشاعر الندم فى قلبى وأخذ يتزايد حتى جاء التفكير المحلل لقلقى اننى ربما أكون مجتهدا وأحتاج لراحة الان وبالفعل ذهبت فى نوم عميق.....قمت واذا بالعرق يتسرب على خدى وجسدى ينتفض من شددة الحرارة....واذا بنار من حولى تتلتهم بكل ما هو حولى ....لم انجوا الا بصعوبة شديدة

لم يبلغ الضعف مبلغا يجعلنى أشعر لأقامة علاقة سببية بين النتيجة والفظاعة التى ارتكبتها...وكما ابتدأ النار من غير ما أدرى كيف أنتهت كذلك....فأردت أن أتفقد هذا المكان الخالى حولى بعد أثار النار علية ......كل شئ أهلكتة النار الا تلك البقعة الفضية  فذهبت بفضولى ....فرأيت رسما كأنة حفر نافر يمثل قطا عملاقا
كان الحفر مدهشا بدقتة ووضوحة وبدا يدا ممسكة حول فم الحيوان ......أستبدنى أشد العجب وأفظع الذعر
فرجعت مهرولا الى باب القاعة حيث أحمد فهو يريد أحمد ليخفف علية وعند أقترابة من باب القاعة  شعر بوخذة مكان انياب القط ....
وعندما وصل أحس بقشعريرة نفضت جسدة فلم يرى أحمد ولكن...........
« آخر تحرير: 2011-03-05, 02:12:31 بواسطة سلمى الشرقاوى »

غير متصل فارس الشرق

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 827
  • الجنس: ذكر
  • وحشيتي سرج على عبل الشوى نهد مراكله نبيل المحزم
الفصل الرابع: حقيقة الألم.
ولكن هشام جلس لإعيائه الشديد مستندا إلى جدار القاعة على حين كان أحمد يبحث جادا عن البرواز والفكرة تدور بخلده وكلمات الورقة القديمة تتردد في ذهنه إنه يريد أن يصل إلى الحقيقة الغائبة والحكمة الحقيقية، والبرواز هو طريقة الوحيد لهذا والأمر يتطلب كثيرا من الجهد، فالبرواز قديم والورقة من زمن مضى والأمر لا يخلو من خوف وتردد، يبحث أحمد هنا وهناك فلا يجد للبرواز أثر فبينما يعود للقاعة يجد هشام جالسا في إعيائه الشديد وألمه العظيم، يعاني مرارة الوجع وشدة التعب، إنه الآن يدرك معنى أن يشعر الإنسان بالألم ذلك هو الشعور الذي تشترك فيه جميع الكائنات، وهو نتيجة صريحة لإثم عظيم، إن الإثم الذي ارتكبه إزاء ذلك القط الصغير البائس قد جر عليه آلامًا عظامًا لا يزال يحس مرارتها ولا يقوى عليها وفي نفس الوقت لا يكفيه الوعي تصديقا لما حدث معه، يراه أحمد منطرحا على الأرض فيهرول إليه
أحمد بلهف: هشام، ماذا حدث، ماذا جرى لك؟، هل مسك أحد بسوء؟
هشام في مرارة: دعني دعني ماذا جلب علي يومك هذا إلا الألم والتعب والإعياء والهموم.
أي لعنة تلك التي تلاحقني، وأي قط حقير هذا الذي يفعل بي كل هذا الألم بمجرد ضربتي مخلب أو ثلاثة.
أحمد: قط، أي قط؟
هشام: ذلك القط الحقير ذو العينين الحمراوين؟
أحمد: وماذا فعلت به؟
هشام: لقد ظل ناشبا في قدمي وظهري حتى تمكنت منه فأمسكت بفمه ورميته بعيدا ولقي حتفه ومن أن حدث هذا حتى اشتعلت النار في كل ناحية وظهرت بقعة فضية بها حفر نافر على هيكل شخص يمسك حيوانا من فمه؟
أحمد في زهول: ماذا حدث؟! هل قتلت القط يا هشام؟
ياربي أي جرم فعلت؟ وأي لعنة جلبتها على نفسك؟
إن القتل هو أعظم الجرائم بشاعة يمكن أن يقوم بها أعظم المخلوقات بشاعة وأشدها قسوة، إنه قتل للحياة، إنه قتل لأعظم النعم وجودا في الكون.
هشام متأوها: إليك عني يا أحمد، لا تزد آلامي وعذابي، كاد القط أن يقتلني.
أحمد: الألم، الألم، هو ذلك الجزاء العادل والحقيقة المنطقية لقاء الجرم والاعتداء.
الألم ذلك الشعور العميق الذي ينتاب المرء من جراء شناعته وحمقه وآثامه، ليخرجه من كل هذه الآثام، إنه الطريق إلى الله والنافذة على رحمته، إنه التطهير من الذنب إنه النتيجة الحتمية للإثم والخطوة الأولى لطريق التوبة.
يجيش أحمد بخياله ويذهب به بعيدا ويذكر لبرهة أول مرة شعر فيها بالألم على حقيقته، وفي كل مرة كان يجدها جزاء وفاقا لخطأ قام به، يتذكر أحمد ماضيه البعيد ويذهب فيها بخياله غافلا عمن حوله،
وفجأة ينتبه على............
« آخر تحرير: 2011-03-07, 02:32:50 بواسطة فارس الشرق »
"وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالأرض ضيق على امرئ
سرى راغبا أو راهبا وهو يعقل"
الشنفرى

غير متصل محمد عيد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 896
  • الجنس: ذكر
  • ابن الأزهرالحاني
 صراخ هشام ، يصرخ صراخا يشبه صراخ المرأة التي مات عنها زوجها ، فارتعد وقال


هشام مالك ؟ 

إيه إل تاعبك

ه / سيبني في حاااااااااااااااالي ، ه ه ه ه ه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ

" أحمد زاده القلق ، ولكن "

هشام       هشام هشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام


إيه ده إيه إل بيحصل ده ؟

ياربي  ياربي

وهشام يتحول

عيناه تحمر

وأظافره تتحول إلى مخالب

ووجهه يتحول إلى قط

أ / هشاااام هشااااام إهم إهم إهم   هشاااااااااااااام هئ هئ هئ  ::cry::

ه /  صوته تغير تماما يشبه صوت الوحش الروماني يقول في صلابة

أنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هههههههههههههههههههه


أنا اللعنة
 ههههههههه

و ذهب بعيدا بعيدا وأحمد ينظر في دهشة ، يتعصب في هدوء ، يصرخ في صمت

ثم نظر يمينا فوجد مكان القط الذي قتله هشام

ونظر يسارا فوجد ......

لوحته المسروقة

فقال :

أخيرا أخيرا وجدتكي

تعالي بقي

ولكن يستوقف قليلا

إنه تذكر

هشام

فبكى
 ::cry::
وزاد في البكاء  ::cry::

حتى أتت له فكر ة

ذهب إلى القط المقتول

ف......................

" ومن أحسن قولًا ممن دعا إلى الله، وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين "!!


لا أحد.

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لم ير قطا مقتولا .. بل رأى ما أثار فزعه ورعبه أكثر عشرات المرات من ذي قبل ..

هذا المقتول ليس بقط .. بل رأى إنسانا مقتولا .. شابا لم يكمل عشرين ربيعا .. مقتول بطريقة بشعة لا يستطيع عقل بشري تخيلها .. والدماء تغرق المكان .. دماء طازجة مازلت تزحف في بطء لترسم على الأرض لوحة دموية أكثر إفزاعا من الجسد نفسه ..

بدأ يبسمل ويحوقل وهو يرتعش .. أي مجرم هذا الذي قتل هذا الشاب بهذه الطريقة البشعة .. هو لا يصدق أن صديقه فعلها .. طريقة القتل تحتاج لوقت طويل وصبر ومثابرة لتنفيذها .. واقشعر جسده أكثر وأكثر وهو يتخيل كيف تم قتل هذا الشاب .. هذه طريقة جهنمية لا يستطيع حتى إبليس نفسه التفكير فيها ..

حاول أن يرتب الأمور في ذهنه ولكن بشاعة المشهد حالت دون أي تفكير منطقي .. فكر أن يدفن هذه الجثة في مكان ما ولكن خوفه حال دون اقترابه .. شعر أنه وحيد .. وتذكر صديقه الذي تحول أمام عيناه وهرب بعيدا وهو يردد أنه هو اللعنة ! حاول أن يركز ويجد تفسيرا لما يحدث فلم يستطع .. تفكيره مشوش جدا ولا يستطيع التركيز .. أخيرا تذكر أن الهاتف الخلوي في معطفه .. أخرجه وبدأ يتصل بالعالم الخارجي ويده ترتعش بدون توقف وكأنها قط مبتل في شهر يناير .. ولكن لسوء الحظ وجد الشبكات مقطوعة ولا حتى أرقام الطوارئ تعمل ..

بدأ يدور حول المكان في توتر شديد .. لا يعرف ماذا يفعل .. ولا يستطيع التفكير .. ولا يجد صديقه .. ولا يستطيع الاتصال بأحد .. حتى البرواز - الذي أصبح يكرهه جدا - لا يجده الآن .. بكى وانتحب وصرخ ونادي وصمت وسكن .. كل هذا لم يغير من الأمر شيء .. هو وحيد هنا مع هذه الجثة البشعة التي لا يجسر على الاقتراب منها .. بدأ يضرب رأسه في أقرب حائط محاولا أن يتأكد أنه لا يحلم ولا يعيش كابوسا مريعا وكانت النتيجة هي بعض الدماء التي زينت جبهته وبدأت تسيل إلى أجفانه وتثقلهما وتجبراه على إغلاق عيناه وخلع قميصه ليجفف به تلك الدماء عن وجهه .. وما أن فتح عيناه حتى أحس أن هناك شيئا غريبا بالمكان .. شيء ما قد تغير أو تحرك .. ولكن ما هو ؟!

دقق النظر كثيرا في كل ما حوله فلم يستطع تحديد شيء بعينه .. ولكن الشعور كان قويا للغاية .. هناك شيء ما تغير في اللحظات التي أغمض فيها عيناه .. شيء محسوس جدا ولكن لا يستطيع تحديده .. هل هذا الشيء صغيرا جدا فلا يراه ؟! أم أنه كبير جدا فلا يستوعبه ... و ...................

نعم لقد بدأ يستوعب التغيير الذي حدث ...
إنه ...................................

غير متصل هيما

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 167
وعلى مقربه

إذا اسمع صوتين كأنهما في خلاف
الاول : مش نبهت عليك تبلغ هاني ميستعملش الــ( هالوثان )
الثاني : والله بلغته يا دكتور ويرد بعصبيه مؤدبه
هاني - هاني - هانيييييي
 
هاني بسرعه خير يا دكتور ءءمر

مش بلغك دكتور محمد متستخدمش الهالوثان
هاني صحيح يا دكتور انا اسف جداا بس اضريت استخدمه

انت شفت المريض وحاله وحاله الامن العام
وز ما اتعلمنا من حضرتك إن الهالوثان هو البنج الوحيد اللي يمكن اديه لمريض يعانى من حاله إختناق قصوى - حيث انه يعطى مع الاكسجين - وفي نفس الوقت لو لقدر الله حصلت حريقه في المستشفى اةُةُةُ ربنا يعينا

اده !! 
انا فين ايه !!!
فجأءة
صوت بيتحرك نحيتي يابن ال.... مش قلتلك ملكش دعوة باللي بيحصل ده

فتحت عيناي ببطأ

ماما انت هنا بابا !!!!
ايه ده في ايه يا جماعه متجمعين عند النبي

هنا فقط بدأت ادرك إننا في مستشفى والعائله كلها حوليا
ماما بصوت باكي : انت ايه يا ابني اللي خلاك تشارك في المظاهرات وفي اللي بيحصل ده انت عارف إننا ناس ملناش دعوة بالحجات ده خالص يا ابني إحنا ناس على قدنا
بابا: اقعدي انت عيطى بعد م الفاس تقع في الراس وقبل كده تشجعيه وتقليله نفسي اشوفك زي الرجاله اللي نزلوا يوم التلات اللي فات
والله شكلى انا اللي هعمل زي ابو عزيزي من اللي بتعمليه فيا انت و ابنك
هنا فقط انفجر الجميع في الضحك وانا مازلت شارد في التفكير
في نفس الوقت دخلت الممرضه يا جماعه لو سمحت الصوت و ياريت ميكونش في اكتر من 2 في الغرفه لإن احنا مضطرين ندخل اكثر من مريض في الجناح انتم شيفين الاوضاع شكلها ايه
حينها فقط شعرت ان هناك امر جلي ماما في ايه بره مظاهرات ايه اللي بتكلموا عنا وفي ايه اللي بيحصل برة والممرضه بتكلم علي ايه !!!
بابا:يعني انت عايز تقللي انك مكنتش في المظاهرات و مكنتش ماسك المصري اليوم ده حتى استلمتها مع متعلاقاتك  و..و..و....إلخ
والله ابدا يا بابا انا مفرقتش قاعه الافراح اللي كنت بظبط ديكورها لفرح جديد
ماما : يا ابني الشباب نزلوا بجد النهارده وقلبين الدنيا بره والشرطه اختفت وانت اصيبت بإختناق و برصاصه حيه في كتفك

لقد بدأت استوعب التغيير الذي حدث من قاعه افراح , جناح في مستشفي , رساله , المصري اليوم
الممرضه عن إذنك كده يا حج ندخل التروللي علشان في حلتان جداد هينزلوا مع ابنكم في الجناح آسفين جداا
كنت انظر بحرص شديد للنزلاء الجدد إذ بالشابين اللذان كانا يتحدثا وكنت اتابعهم بكثب بجوار النافذة
احمد , هشام     يالله !!!!!!




*الهالوثان ومعلوماته حقيقيه


عدنا.......


غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
الفصل الأخير : الحقيقة

هل جربت يوما أن تفيق من الإغمائة دفعة واحدة دون المرور على المراحل التدريجية

على العموم هذا لم يحدث مع هشام بل أفاق نصف واعيا ليجد نفسه داخل المستشفى فعلا

و أحمد جالس بكامل ملابسه على السرير المجاور له رابطا يده من إصابة واضح انها ليست بالهينة

أحمد : حمدا لله على سلامتك

هشام : الله يسلمك  هو ايه اللي حصل و هاني راح فين هو و أهل المريض و الهالوثان و اللي في ايدك ده رصاص حي ولا مطاطي

أحمد : ايه اللي بتقوله ده واضح انك بتخرف فعلا و هتودينا في داهية هاني مين و رصاص ايه متقولش الكلام ده قصاد حد علشان ميتعملناش محضر.

هشام : المظاهرات يا عم و الثورة

أحمد : اسكت اسكت الممرضة جاية متفتحش بقك خالص …. ايه ده مراتك وصلت بسرعة انا لسة مبلغها هي راكبة صاروخ ولا ايه.

الممرضة : حمدا لله على سلامتك يا بطل دا انت حالتك نادرة قوي  مش كفاية انك عندك حساسية من سم التيتانوس القاتل لأ و كمان عندك حساسية نادرة من المصل و كله قلب عندك بحرارة شديدة في ثانية و برودة في ثانية تانية و كنت بتقول كلام غريب.

 

اقتباس
يزيحها بقدمه الاخرى ..وينطلق الا انها تقفز لتتمسك بقميصه من الخلف ...وتزرع انيابها في ظهره ..وهو يصرخ متألما ...ويحاول نزعها ..الا انه يشعر بوهن غريب..انه لا يقدر علي الحركة ..بتحشرج صوته وهو يستنجد بلا احد ...وهو يفكر : اين الناس..
وتتحول الاضاءة للاصفر ..ولا يقوى علي الحراك


اقتباس
لم يبلغ الضعف مبلغا يجعلنى أشعر لأقامة علاقة سببية بين النتيجة والفظاعة التى ارتكبتها...وكما ابتدأ النار من غير ما أدرى كيف أنتهت كذلك....فأردت أن أتفقد هذا المكان الخالى حولى بعد أثار النار علية ......كل شئ أهلكتة النار الا تلك البقعة الفضية  فذهبت بفضولى ....فرأيت رسما كأنة حفر نافر يمثل قطا عملاقا

 سهام : يا ترى اتكلم على واحدة تانية غيري و هو نايم علشان استغل الفرصة و هو في المستشفى و اعمله اصابة يلحق يتعالج منها



الممرضة : لأ … هههههه لأ ده كن كلامه عمال يقول البرواز  الورقة  

سهام : فاهمة فاهمة خلاص خلاص أنت عامل ايه دلوقتي يا احمد

احمد يحسس على الإصابة باسما

اقتباس
هشام متأوها: إليك عني يا أحمد، لا تزد آلامي وعذابي، كاد القط أن يقتلني

ولم يكن من هشام فجأة سوى ان خربشه و عضه و أحمد الأن يفهم لماذا حدث هذا

اقتباس
يه ده إيه إل بيحصل ده ؟

ياربي  ياربي

وهشام يتحول

عيناه تحمر

وأظافره تتحول إلى مخالب

ووجهه يتحول إلى قط

أ / هشاااام هشااااام إهم إهم إهم   هشاااااااااااااام هئ هئ هئ  

ه /  صوته تغير تماما يشبه صوت الوحش الروماني يقول في صلابة

أنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هههههههههههههههههههه


أنا اللعنة
 ههههههههه
و ظل محتفظا بما رأه في سره فطالما لم يقل احد أنه كان يخرف فلن يبوح بما تخيله حتى يبدو قويا و متماسكا
و رد على سهام قائلا : الحمد لله جت بسيطة بس المرة الجاية يا هشام ابقى اغسل سنانك قبل ما تعضني.

أحمد للمرضة : بس مين اللي جابنا هنا صحيح بعد القطة ما عضيتنا  و كان معايا حاجة تانية وقت ما جينا هنا.
 الممرضة : شخص مش راضي يقول اسمه و مكنش معاكو حاجة
أحمد : يعني ايه مش راضي يقول اسمه دي مستشفى و في واحد جالكو معاه اثنين مصابين ازاي متخدوش بيناته
الممرضة : و ليه الحدة دي انتو كنتوا هتموتو من ارتفاع الحرارة و كان لازم نلحقكو و اذا كنت بتقول ان كان معاكو حاجة غالية بلغوا في القسم عن الشخص اللي جابكو انه سرقها بس انا شايفة ان تليفوناتكم معاكم.

أحمد : أنا أسف معرفش اتنرفزت كدة ليه اعذريني و اشكرك على تحملي جعله الله في ميزان حسناتك

الممرضة : حصل خير  …. و التفتت الى سهام قائلة بما انك الوحيدة اللي مش مصابة امضي بأن العلاج قد تم على أجمل وجه و على المدة اللي قعدوا فيها هنا و بعض الأوراق الرسمية معلش روتين بقى

سهام : حاضر …. امضي فين هنا و هنا حاضر …. مش تبقو تجيبو ورق مسطر علشان الحروف متبقاش طالعة نازلة
الممرضة : معلش الميزانية بقى كويس ان في ورق من أصله
أحمد هب واقفا : انتي قولتي ايه سمعيني تاني
الممرضة : يوه انت هتزعق تاني....
قاطعها أحمد : مقصدكيش معلش في كلام شخصي هنقوله مع السلامة مع السلامة

هشام و سهام : في ايه يا أحمد انت حاسس بحاجة.

أحمد يفتش جيب بنطال هشام  حتى عثر على الورقة و قال دلوقتي دلوقتي دلوقتي بس عرفت الحقيقة.

اقتباس
أكتب انا العبد الفقير الى الله اسماعيل بخيت الجبلاوي هذا المكتوب في عام 1213 من زمن الهجرة


اقتباس
و أنا اكتب بصعوبة لضعف بصري و ارتعاش أطرافي فأحاول أن ابقي الحروف كما هي و لاتسقط من فوق السطور

اقتباس
عليك أن تقرأ مابين السطور التي أمامك


اقتباس
كان أحمد يبحث جادا عن البرواز والفكرة تدور بخلده وكلمات الورقة القديمة تتردد في ذهنه إنه يريد أن يصل إلى الحقيقة الغائبة والحكمة الحقيقية، والبرواز هو طريقة الوحيد لهذا والأمر يتطلب كثيرا من الجهد، فالبرواز قديم والورقة من زمن مضى والأمر لا يخلو من خوف وتردد،

سطور سطور سطور …. ازاي قدرت تضحك عليا المدة دي كلها و تعمل مقلب فيا بورقة مسطرة بالعرض المفروض انها من أكثر من 200 سنة فاتو  انت قطعتها من كشكول و دفنتها في رمل و رماد علشان تبان قديمة  في المكان العجيب اللي روحنا فيه يومها أنا افتكرت …. يمكن غباء منك بس اكيد كان غباء أكثر مني اني ملاحظتش ده.....

هشام : كنت عايزك تحس انك ماشي ورا هدف تحس ان في حاجة في حياتك هتتغير بعد كل اللي عملته علشاني من تضحيات حتى انك كنت السبب الرئيسي في اني أتجوز سهام بسرعة... كنت عارف انك بتحب الخيال و قولت اشغل وقتك شوية و موضوع السطور ده كان مقصود لأني كنت عارف انك كنت هتعرفه بسرعة بعد ما تلاقي البرواز و تدقق في الورقة اكثر.

أحمد ضاحكا من قلبه : يا ابني احنا اصحاب و مش منتظر منك اي حاجة مقابل اللي عملتهولك …. ليه متقولش ان اجري كان في السعادة اللي بحس بيها و انا بعملك ده و كمان انت برده عملتلي كتير.

سهام : أنا مش فاهمة حاجة.

 
اقتباس
هشام مقاطعا : بص يا عم انا مليش دعوة بلعب العيال ده ..انا ماشي..
يترك احمد اللوحة مسنودة الي باب القاعة
ويسرع  وراءه وويطوقه بذراعيه

اقتباس
دقق النظر كثيرا في كل ما حوله فلم يستطع تحديد شيء بعينه .. ولكن الشعور كان قويا للغاية .. هناك شيء ما تغير في اللحظات التي أغمض فيها عيناه .. شيء محسوس جدا ولكن لا يستطيع تحديده .. هل هذا الشيء صغيرا جدا فلا يراه ؟! أم أنه كبير جدا فلا يستوعبه ... و ...................

نعم لقد بدأ يستوعب التغيير الذي حدث ...
إنه ...................................

 
اقتباس
أحمد : أين اللوحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...كانت هنا ...وضعتها هنا


دا انتي بالذات كان ليكي دور كبير امال مين اللي خد البرواز و انا فتكرت دلوقتي لما ابتدى الإجهاد يسمك فيا حسيت بشىء غريب بس مقدرتش افسره …. كان رائحة العطر الشهير الغالي اللي جابو هشام هدية لعيد ميلادك انا فاكر كل حاجة بوضوح  انتي خدتي البرواز و الله اعلم كنتو هتعملو فيا ايه تاني بس موضوع القطة اللي خربشت هشام و سرعة انتشار التيتانوس في دمه جعلت حرارته ترتفع بشدة و يخربشني و يعضني من كتر هلوسته الله اعلم كان شايفني ايه وقتها موضوع القطة ده مكنتوش عاملين حسابو ده جه فجأة .

هشام : انا اسف سامحني

أحمد : بشرط ….


….............................................

خذو الحكمة من أفواه المجانين  خذو الحكمة من افواه المجانين كوكو كوكو انا بتاع الحقيقة
و الأطفال في الحديقة يضحكون و بيقولو لهشام  مالك يا عمو مدخل دماغك في البرواز
 اللي شايله ليه و ايه الكلام اللي بتقوله ده
هشام : أصلي عملت مقلب في عمو أحمد و قال ان ده عقاب اللي مبيشربش اللبن قبل ما ينام و مبيكملش طبق الخضار.
فضحك الأطفال و نسوا الامر و ذهبوا ليلعبوا
هشام : بمناسبة الأطفال الممرضة في المستشفى قالت ان مراتي تعبت و اغم عليها بعد ما جابتنا المستشفى في وقت الحمى اللي كنا فيها.
أحمد : ما صحيح انا كنت نستغرب اول ما اتصلت بيها لقيتها جت على طول اتاريها كانت بتكشف بعد ما جابتنا. الف مبروك أكيد كانت حامل انت و عدتني لو ولد تسميه احمد

هشام : الله يبارك فيك عقبالك …. بصراحة عايزك تحلني من وعدي انا نفسي بجد بجد اسميه هاني
أحمد : هاني اشمعنى
هشام : بجد بجد مش هتصدقني لو حكيتلك على اللي شفته و انا بخرف و خلاني متمسك بالإسم ده
أحمد : شفت ايه ….
هشام : شفت ان (اسمه ايه) خلاص بح
أحمد : هو مين ده
هشام : هبقى اقولك لوحدنا لأنه كلام يودي في داهية  اللي شفته فعلا لو حصل تبقى معجزة المهم أنا مصر على اسم هاني ده لو سمحت
أحمد : و لو طلعت بنت
هشام : هنية ممكن انزل البرواز من قصاد وشي شكلنا فعلا بقى غريب و احنا بنتكلم بالطريقة دي
                                                 النهاية

                                    
 
  [/size] [/color]
« آخر تحرير: 2011-03-10, 17:00:30 بواسطة أخوكم أحمد »
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة



بعد إذنكم يا شباب سأقوم بنقل هذا الموضوع إلى ساحة حكاياتنا الحلوة لأنها أنسب له

 emo (30):