بالنسبة لفتح السجون للمساجين من قبل أفراد الشرطة انفسهم فقد شاهدت عليه دليلين مصورين:
الاول- تقرير قناة بي بي سي العربية الذي كان يتحدث عن خفة دم المصريين في مظاهراتهم، وأظهروا فيه كيف كان قيم السجن يصرخ في البلطجية ان يتركوا العجول المملوكة للشرطة والتي كانت أول ما اغتصبه البلطجية المسرحون
وحلقة عمرو الليثي الاخيرة -قبل توقف برنامجه- الذي استاضف فيه ابراهيم عيسى، استضاف فيه أيضا أم شهيد، قالت ان ابنها قتل مع مجموعة شباب آخرين في أحد السجون لانهم رفضوا الخروج لكونهم رغبوا في إتمام مدة عقوبتهم التي لم يبق منها إلا أقل من شهر
أتمنى من كل من شهد الثورة أن يكتب يومياته كما فعل عبد الرؤوف، صحيح أنه من الصعب أن يصل المستوى البياني لهذا المستوى الرشيق الجميل، لكن التوثيق كما قالت أختي بسمة مهم جدا، وسيبقى مرجعا للاجيال ولذاكرة المصريين، والتي كثيرا ما تمحوها وتسيطر عليها العاطفة ويخدعها الكلام المعسول المنمق، كما هو حال العرب بشكل عام