المحرر موضوع: الرأي العلمي للثورات!  (زيارة 5291 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
الرأي العلمي للثورات!
« في: 2011-08-14, 01:15:11 »
  
ليس دوما وراء كل ثورة شعبية أو أعمال عنف وشغب سياسيون متعثرون أو "بلطجية" ملثمون أو شبان مستاءون. فقد تكون الشمس وراء ما نشهده اليوم في كثير من دول العالم من انتفاضات شعبية، لا سيما في العالم العربي، وأعمال عنف كالتي تزلزل بريطانيا حاليا، وتقلبات واضطرابات في أسواق المال، وارتفاع في أسعار السلع في جميع أرجاء المعمورة.

يقول بعض الأكاديميين إن شحنة عالية من الانبعاثات قذفت بها الشمس وأثارت واحدة من أقوى العواصف الجيومغناطيسية التي تضرب الأرض منذ سنوات، يمكن أن يكون لها تأثير على البشر وتتسبب في تغيير أمزجتهم وتدفعهم إلى الإتيان بسلوك سلبي عن طريق التأثير على الكيمياء الحيوية لأجسادهم.

وتوصلت بعض الدراسات إلى أن حالات دخول المستشفيات لأسباب الاكتئاب تزيد خلال العواصف الجيومغناطيسية كما تزيد حالات الانتحار.

وكشف تقرير أعده فرع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة أطلانطا بولاية جورجيا الأميركية، أن مثل هذه العواصف الشمسية قد تؤثر على أسواق الأسهم، ذلك أن التجار ربما يلجئون لتبني خيارات يغلب عليها التشاؤم.

وأظهر التقرير أنه "يكون للنشاط الجيومغناطيسي الجامح تأثير إحصائي واقتصادي سلبي إلى حد كبير على عائدات الأسهم في الأسبوع التالي في جميع مؤشرات أسواق الأسهم بالولايات المتحدة".

وربما تكون مجرد مصادفة أن يأتي هذا الأسبوع حافلا بالاضطراب في الأسواق العالمية، وأن تشهد بريطانيا فيه أيضا موجة من أعمال الشغب والنهب.

ولا توجد أدلة كثيرة تؤكد أن ما يجري في الفضاء هو المسئول عن تلك الأحداث الأرضية، فالشمس تقذف بانبعاثات من الجزيئات العالية الشحنة إلى الفضاء، في ظاهرة تعرف علميا باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي.

وقالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن ثلاثة انبعاثات كبيرة من هذا النوع دفعت علماء الحكومة الأميركية إلى التحذير من عواصف شمسية يمكن أن تتسبب في انقطاع الكهرباء.

كما أمكن رصد أضواء الشفق الشمالية الناتجة عن اضطرابات في الغلاف الجوي للأرض على مسافة امتدت جنوبا حتى إنجلترا وولاية كولورادو في الغرب الأميركي.

وقال موقع "سبيس ويذر" الإلكتروني -الذي يُعنى بأحوال الطقس في الفضاء- إنه "لا يزال المجال المغناطيسي للأرض يشهد أصداء موجة من الانبعاث الكتلي الإكليلي هبت يوم الخامس من أغسطس/آب، وأثارت واحدة من أقوى العواصف الجيومغناطيسية منذ سنوات".

وربما تكون مجرد مصادفة أن يأتي هذا الأسبوع حافلا بالاضطراب في الأسواق العالمية، وأن تشهد بريطانيا فيه أيضا موجة من أعمال العنف والنهب.

وربما يمكن لمراقبي الأسواق تنفس الصعداء بعد أن يعلموا أن توقعات طقس الفضاء أمس الجمعة عادت إلى الهدوء.

لكن لا ينبغي أن يبالغوا في الإحساس بالرضا فالدورة الشمسية في حالة نشاط ومن المقرر أن تصل إلى الذروة في عام 2013، ومن المرجح أن يهب على الأرض مزيد من العواصف الجيومغناطيسية في الشهور القادمة.


منقول بالكامل بدون تصرف من كاتب الموضوع لانه كلام  يحتاج الى تخصص.


و طالما بدأنا في العلم البحت فلي تعليق : لولا انني لا اعتقد في وجودها الا انني كان من الممكن ان أقول ان اصابع خارجية فضائية هي التي تمول عملاء الثورات التخفين على كوكب الأرض لكي تضعف الشعوب و توقعها في صراعات . و هذا تمهيدا للغزو الفضائي
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: الرأي العلمي للثورات!
« رد #1 في: 2011-08-14, 07:12:38 »
بصراحة شديدة .. هذا دجل وليس علم ..

وببساطة شديدة .. المقال يناقض نفسه .. يقول أن ما حدث يزيد من حالات الاكتئاب وفي نفس الوقت يزيد الفوضى والثورات .. أي علم هذا ؟! ولماذا دول دون الأخرى ؟! لماذا لم تقم ثورة في تركيا مثلا ؟! لماذا فشلت مليونية الجمعة الماضية في مصر على الرغم من أسبوع النشاط الشمسي ؟!

ما هذا التخريف ..

غير متصل بسمة ذياب

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 345
رد: الرأي العلمي للثورات!
« رد #2 في: 2011-08-17, 20:41:07 »
لا تظلموا الشمس!
مارا - شبكة الإعلاميين الفلكية

الأستاذ الدكتور نضال قسّوم
نائب رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة
 أستاذ الفيزياء والفلك في الجامعة الأمريكية في الشارقة


لدينا نحن بني البشر ميل قوي للبحث عن روابط بين الظواهر والأحداث، ولكن ذلك لا يكون مبرّراً في العديد من الحالات. وكثيرا ما نلقي باللوم على عوامل خارجية عنما تحصل أمور خطيرة، في الوقت الذي يكون فيه الناس هم المسؤولين عن ذلك.

قبل أشهر قليلة وعندما حدث الزلزال الهائل والتسونامي المدمّر في اليابان قبل أسبوع من وصول القمر لوضعية "البدر الفائق"، تمّ إلقاء اللوم جزافاً على القمر في عدد من المقالات الإخبارية. فكتبت عمودا صحفيا بعنوان "لا تلوموا القمر" أشرت فيه أولا إلى أنه لطالما اعتبر القمر سبباً لأحداث عديدة،  من الظواهر الطبيعية الحادة الى حالات الحمل المفاجئة، وأوضحت أنه لا يزال ينظر للقمر البدر في أيامنا الحالية كسبب لزيادة الجرائم (خلال الليالي البيض)، حتى ألقي اللوم عليه بشأن التسونامي! وبيّنت أن كل ذلك ليس له أساس من الصحة.

أما في هذه الأيام، فيبدو أن الشمس هي الملومة هذه المرة! منذ أن شهدنا انخفاضات وتقلّبات حادّة في الأسواق المالية في أنحاء العالم، بالإضافة إلى تقلبات الطقس المتطرّفة عالمياً، ودعونا لا ننسى أحداث الشغب في إنجلترا، كان من المتوقع أن تلام الشمس مع ازدياد نشاطها المغناطيسي وانبعاثات شواظها. وفعلا نشرت عدة مقالات تشير الى علاقة الشمس بكل ذلك، منها مقال إخباري من "رويترز" وأخرى ظهرت على الموقع الإلكتروني للبي بي سي العربية، وفي كلتا المقالتين قُدّمت وجهات نظر متنوعة، لكن دون رفض واضح لـ"نظرية" النشاط الشمسي كسبب للأحداث الأخيرة. وقبل حوالى سنة كان هناك "فلكيٌ" جزائري "تنبأ" أن شهر رمضان سيكون قاسياً لأن النشاط الشمسي العارم سيرفع من درجة الحرارة بشكل ملحوظ.
لكن ما حقيقة الموضوع وصحة هذه الأفكار؟ نحن نعلم أن الشمس تمرّ بدورة نشاط مغناطيسي كل 11 عاماً تقريباً، ويترتّب على ذلك زيادة أو نقصان في البقع الشمسية، وازدياد في الشواظ الشمسي والانفجارات  على سطحها.
يوضّح الرسم البياني التالي التغير في عدد البقع الشمسية منذ العام 2000، مع عودة الارتفاع في أواخر عام 2009 وزيادة النشاط كما هو متوقع خلال السنوات المقبلة.
 

لكن الى أي مدى سيؤثر هذا على مناخ الأرض؟ الموضوع معقد ولكن الإجابة السريعة هي أن ذلك التأثير قليل، ثم إن النشاط الشمس أضعف من أن يفسّر أي ارتفاع محلي أو إقليمي في درجات الحرارة كما يحدث من حيث لآخر هنا أو هناك.
لكن كيف يمكن لأي شخص أن يعتمد على هذه الظاهرة لتفسير تدهور أسواق الأسهم العالمية خلال الأسابيع القليلة السابقة؟ لقد لاحظ الناس أنه في الأسبوع السابق حدثت انبعاثات هائلة وقوية من الإكليل الشمسي "تزامنت" مع التراجع الكبير في أسواق البورصة العالمية. كما لاحظ الناس أنه كما تمرّ الشمس بدورات نشاط، فإن السوق يبدو أنه يمرّ بدورات مماثلة، بل وكأنّ هناك ارتباطاً بينهما. ويقول أصحاب هذا الطرح أن تأثير النشاط الشمسي على البورصات هو تأثير نفسيّ على المستثمرين. ويستشهدون بالدراسة التي أجريت عام 2003 من قبل  بنك أتلنتا الاحتياطي الفيدرالي والتي توصّلت إلى أن مثل هذه العواصف قد تؤثر على الأسواق المالية.

حسنا، تلك فرضية يمكن اختبارها، لذا على أحد الباحثين أن يفحصها. وفعلا فإن أحدهم (وهو ألكساندر باخالوف من جامعة موسكو) نشر مؤخّراً دراسة بعنوان "أثر النشاط الشمسي على سلوك المستثمرين في الأسواق المالية" حيث خلُص إلى أنه "بناء على تحليلات لبيانات تاريخية واسعة، فإنه لم تظهر علاقة بين النشاط الشمسي وسلوك المستثمرين ". عليّ أن أشير الى أن مصدر هذه الدراسة هو موقع مفتوح وليس مجلة علمية محكّمة، وأنا لست خبيراً لتقييم هذا البحث، لكنه دراسة إحصائية تعتمد على معطيات ميدانية ويمكن فحصها.
ولتوضيح الصورة للقارئ ووضع المعلومات أمامه، ها هنا رسومات بيانية لتغيرات أعداد البقع الشمسية ومعدّل مؤشر "داو جونز" لمعظم القرن الماضي، ويمكن للقارئ أن ينظر الى التغيرات بنفسه. بالطبع نحن في الأبحاث العلمية لا نعتمد طريقة "ألق نظرة" هذه، لكنه من المفيد عادةً أن نرى بعيوننا ما الذي تقوله البيانات قبل أن يتم إدخالها في البرامج الإحصائية  التحليلية.
 
 

أخيراً وليس آخراً، إنه لمن المهم أن نحلّل كيف أننا نحن البشر سريعو الربط بين الظواهر، وأننا نعتقد بفكرة "نحن لا نعرف كلّ شيء، إذن هناك إمكانية لوجود ارتباطات خفية بين الظواهر". لقد تطوّرت لدينا نحن البشر قدرةٌ على ملاحظة الأنساق لأن ذلك خدمنا عبر تاريخنا الطويل والشاقّ. ولكننا بالغنا أيضاً في تصوّرنا لهذه النمطية في أحيان لا توجد فيها تلك العلاقات.
وكثيرا ما نؤكّد نحن العلماء خطأ الاعتقاد بارتباط أحداث ببعضها فقط لأنها حدثت بنفس الوقت أو كانت متتالية. ولأن الحياة شاقة بالنسبة لكثير من الناس فإنه من المريح لهم نفسيا إلقاء اللوم على عوامل خارجية، وخاصة تلك التي لايملك المرء لها دفعاً.  إنه "مصيرنا"، ولذا فلنتقبّله بشجاعة ولنواصل المشوار.
في حقيقة الأمر فإننا سنحرز تقدماً فكريا وحضاريا حقيقياً فقط عندما نرفض هذا التفكير. إننا نحتاج إلى أن نغرس في أبنائنا وطلبتنا عادة التساؤل والبحث عن الأدلة، ومراجعة "الموروث العزيز" مراجعة نقدية، والبحث عن تفسيرات يمكن اختبارها وتأكيدها. وأي توجّه آخر هو محض تخمين وتفكير بدائيّ وسلوك لاعقلانيّ.


« آخر تحرير: 2011-08-17, 20:45:53 بواسطة بسمة ذياب »

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: الرأي العلمي للثورات!
« رد #3 في: 2011-10-26, 10:46:06 »
اقتباس
لا تظلموا الشمس!

تااااااااااااااني؟؟!!! إحسان عبد القدّوس تاني؟؟!!!

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........