الدعايات والإعلانات .... وخباياها

[ماما هادية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم أدرس فن الإعلان، ولكنني قرأت مقالات متفرقة عن الدعايات وأساليبها، فمعلوماتي فيها سطحية بالطبع، لكنني فهمت مما قرأته أن الدعايات تعتمد على إرسال رسائل قصيرة ومركزة للعقل الباطن للمستهلك، لحمله على شراء المنتج المعين الذي تروج له...
وكلما كانت الرسالة أقوى، تغلغلت إلى لاشعور المستهلك، وحملته على الاستجابة، وحققت بذلك نجاحها...

لكن الملاحظ في إعلانات هذه الأيام أنها تحمل ما هو أبعد من مجرد الرسالة التسويقية الترويجية للمنتجات الاستهلاكية..
إنها تحمل رسائل قيمية وأخلاقية، تقتحم لاشعور المتلقي، لتغير من أخلاقياته دون أن يدري...
لكننننننننن.... هل هذه الرسالة مقصودة لذاتها أم لغيرها؟
سؤال محير بالفعل، لكن الإجابة عليه لا تغير من الحقيقة شيئا، وهي أن هذه الرسائل تتغلغل إلى عقولنا اللاواعية وعقول أبنائنا، وتؤثر على سلوكياتنا... رغم أنوفنا..
سأحاول فيما يلي لفت نظركم لبعض هذه الرسائل، وأرجو من كل من انتبه لرسالة مماثلة أن يذكرها لنا..
والموضوع بالطبع مفتوح للنقاش...

----------------

ملاحظة: هذا الموضوع سبق لي نشره قبل سنوات في أيامنا الحلوة.. لكن يبدو أنه حذف، فقد بحثت عنه ولم أجده... وقد ذكرني به ملاحظة أبدتها مريم لي وهي تتابع قناتها المفضلة سبيس توون.. فقررت أن اعيد فتحه ونشره، واضافة المزيد له

فتابعونا 

[ماما هادية]

نبدأ بالإعلان الذي رأته مريم

طبعا أنا اصلا ضد ان تستغل براءة الطفولة ومحبة الاطفال للمأكولات اللذيذة والالعاب والالوان الزاهية لتسويق المنتجات التجارية وارهاق الاهل بطلبات الاطفال او دموعهم... وتحويل الاطفال الى وحوش مستهلكة متهالكة على اللذائذ والمتع

لكن هذا موضوع آخر.. وسينتقل بنا الى الحديث عن جدوى قنوات الاطفال واثرها على التربية ....
فلنركز على جزئية الرسائل الخفية من اعلان معين

مجلة فلة

هذا الاعلان يصورون فيه (بالدمى) طفلة تسمع بوق باص المدرسة، فتهرول مسرعة لتلحق به، وتمد يدها لتأخذ حقيبتها من الأريكة، فتجد تحتها عددا من مجلة فلة.. فتقف الفتاة حائرة بين المجلة وباص المدرسة الذي يناديها

أخيرا تقرر ان تجلس لتقرأ المجلة، فهي ثقافية علمية منوعة وفيها من العلوم كما في المدرسة

تعليق مريم: أرأيت يا ماما.. هل يصح ان تترك البنت مدرستها لكي تقرأ المجلة؟

ما رأيكم ؟

[elnawawi]

لا تعليق .. الموضوع أوضح من أي تعليق

[سلمى أمين]

نبدأ بالإعلان الذي رأته مريم

طبعا أنا اصلا ضد ان تستغل براءة الطفولة ومحبة الاطفال للمأكولات اللذيذة والالعاب والالوان الزاهية لتسويق المنتجات التجارية وارهاق الاهل بطلبات الاطفال او دموعهم... وتحويل الاطفال الى وحوش مستهلكة متهالكة على اللذائذ والمتع

لكن هذا موضوع آخر.. وسينتقل بنا الى الحديث عن جدوى قنوات الاطفال واثرها على التربية ....
فلنركز على جزئية الرسائل الخفية من اعلان معين

مجلة فلة

هذا الاعلان يصورون فيه (بالدمى) طفلة تسمع بوق باص المدرسة، فتهرول مسرعة لتلحق به، وتمد يدها لتأخذ حقيبتها من الأريكة، فتجد تحتها عددا من مجلة فلة.. فتقف الفتاة حائرة بين المجلة وباص المدرسة الذي يناديها

أخيرا تقرر ان تجلس لتقرأ المجلة، فهي ثقافية علمية منوعة وفيها من العلوم كما في المدرسة

تعليق مريم: أرأيت يا ماما.. هل يصح ان تترك البنت مدرستها لكي تقرأ المجلة؟

ما رأيكم ؟

احممممممممممممممممم ...انا لحد دلوقتي بسمع اغاني فلة وسبيس تون..وحافظااااااااها كلها

بس طبعا الاعلان مستفز جدا...ايه الهبل ده يعني؟؟؟...

بس حاولي تفهمي مريم ان ده مجرد اعلان للدعاية مش اكتر ..

[الكتكوت الفصيح]

 
كيف الحال "قررت ابدا اكتب بالفصحى شويه "
قناة سبيستون تقدم العديد من الاعلانات المشابهة لهذا واعتقد ان هذا اقلهم تاثيرا فهناك اعلانات تجعلنى انا شخصيا اتمنى الحصول على ما يعلنون عنه 
وعندى سؤال ماذا فعلت الفتاه هل جلست لتقرأ المجله ام ذهبت الى حافلة  المدرسه ؟؟ _ هى اسمها حافله صح ؟؟؟_
وماذا فعلت مريم بعدما شاهدته اقصد ما هو تاثيره عليها؟؟؟

[ماما هادية]

الفتاة جلست لتقرأ المجلة، ومضت الحافلة في طريقها وفاتها اليوم المدرسي

ومريم علقت بأن هذا سلوك خاطئ من الفتاة وأنا أيدتها في هذا

وعادي يا سلمى تسمعي اغاني فلة.. لان عندها اغاني حلوة جدا
زي اغنية "عيناها در يمنية"

وفي تمثيلية غنائية بطولة مودي ومودا ومودو... واحدة بعنوان: " بابا.. هل تدري ماذا فعلت اليوم" وواحدة بعنوان "ماما ردي علي"
حلوين جدا

لا انكر وجود اشيئا جيدة وجميلة في سبيس توون.. لكنني انتقد الاشياء السيئة خاصة كوننا نعرف ان صاحبها "ماهر الحاج ويس" رجل متدين والمفروض انه فتحها لاهداف تربوية . فيحزنني ان ارى الهدف التجاري طغى غلى التربوي فيها .. وان سياستهم فيها بدأت تميل لتساهل الشديد... من ذلك مثلا انهم سمحوا الان بظهور اعلانات حلوى وشيبسي فيها فتيات وشابات متبرجات مع شبان يمرحون معا

 

[ماما هادية]

دعاية جواهر جالاكسي ....

.
قدمت لنا هذه الدعاية نصيحة: ألا تنسي نفسك، والتقطي الحبات من النوع الذي تحبينه، واحتفظي بها لنفسك جانبا، قبل أن تقومي بتقديم العلبة لضيوفك، حتى لا ينتهي هذا الصنف، وتحرمي نفسك منه...
المعنى الظاهري هو مدى لذة هذه الحلوى، وضرورة أن ننتبه لمذاق كل نوع في العلبة، وتجربته وتذوقه، لمزيد من الاستهلاك...
والرسالة الخفية التي أقلقتني هي تنمية البخل والأثرة والأنانية لدى الجمهور... فالعرب كانوا على مر العصور مشهورين بالكرم، بل وبالإفراط في الكرم، وإيثار الضيف على النفس والأولاد
ربتنا أمهاتنا على قصة حاتم الطائي الذي ذبح فرسه الأصيل الأثير، الذي ذاع صيته بين العرب، ليقدمه قرى وطعاما لضيفه...
وحكى لنا آباؤنا عن الأنصاري الذي استضاف ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن عنده إلا طعام عياله، فأمر زوجته أن تنيم العيال، وتقدم للضيف الطعام، ثم تطفئ السراج، ليتوهم الضيف أنهما يأكلان معه، فيأكل كما يحلو له دون أن يفكر فيهما أو في إبقاء شيء لهما أو لعيالهما.
فعجب الله من صنيعهما، وأنزل فيهما {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}
تلك هي قيمنا العربية والإسلامية...
 ولكن هذه القيم الرفيعة لا تناسب صناع جالاكسي!!!

ترى هل سينتصر هذا الإعلان على أصالتنا وموروثاتنا وأخلاقياتنا؟

هذا ما ستجيب عليه الأيام................ وتصرفات الأبناء ...........

وموعدكم معنا في فاصل إعلاني آخر إن شاء الله...



 

[الكتكوت الفصيح]

الفتاة جلست لتقرأ المجلة، ومضت الحافلة في طريقها وفاتها اليوم المدرسي

ومريم علقت بأن هذا سلوك خاطئ من الفتاة وأنا أيدتها في هذا

وعادي يا سلمى تسمعي اغاني فلة.. لان عندها اغاني حلوة جدا
زي اغنية "عيناها در يمنية"

وفي تمثيلية غنائية بطولة مودي ومودا ومودو... واحدة بعنوان: " بابا.. هل تدري ماذا فعلت اليوم" وواحدة بعنوان "ماما ردي علي"
حلوين جدا

لا انكر وجود اشيئا جيدة وجميلة في سبيس توون.. لكنني انتقد الاشياء السيئة خاصة كوننا نعرف ان صاحبها "ماهر الحاج ويس" رجل متدين والمفروض انه فتحها لاهداف تربوية . فيحزنني ان ارى الهدف التجاري طغى غلى التربوي فيها .. وان سياستهم فيها بدأت تميل لتساهل الشديد... من ذلك مثلا انهم سمحوا الان بظهور اعلانات حلوى وشيبسي فيها فتيات وشابات متبرجات مع شبان يمرحون معا

 

لا تعليق على ما علته تللك الفتاه 
ماشاء الله احسنتى التربيه  يا ماما هاديه بارك الله بها   

ا

[سلمى أمين]

ماما...ردي عليا...بابا ...رد عليّ...مودا..ردي عليّ...مودي ..ردي عليّ...

ماما ردي ..بابا وجدي..مودا ردي مودي ردي ..رديييييييييييييييييييييي



جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة جدا جدا جدا بحبها اوي...