بسم الله الرحمن الرحيم
كان لي شرف قراءة هذه التحفة منذ سنتين تقريبا، وإن كان أخي الحبيب مهند كتبها قبل هذا بمدة، لكن لا أظنه كتبها قبل خمس سنوات من اليوم، فهو علي أي حال كتبها في وقت كان فيه أهنأ حظا، وأريح بالا، إذ كان طالبا، وكانت مصر آنذاك أحسن حالا، أما اليوم فقد تخرج من الجامعة، وتدحضحت مصر إلى دكادك الظلم وأبشع صور الطغيان!
وإذ لا يخفى ما أجج قريحةَ أخينا الكريم الأدبية حتى أثمرت هذه النادرة الأدبية، على نحو ما قال، من إحساس باشتداد ظروف الحياة، فإن ذلك أدعى اليوم أن يؤجج قريحته بما ينبت لنا بستانا يانعا ثمره، حلوا مذاقه
..
رضي الله عنك أخي الحبيب
أعدتني لعهد مضى
شرف لى والله يا أخى أن تكتب هذه الكلمات فى حقى
إن كان هذ الحال الذى نحياه سيظل هكذا فلن ينبت بستانا يانعا ثمره، حلوا مذاقه
ربما ينبت .........
والله لخير لى أن تكون بلادى وأمة المسلمين أهنأ حالا وأنى لا أكتب حرفا