أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
جديد المنتدى
مجموعة أيامنا الحلوة على الفيس بوك
الرئيسية
تعليمات
دخول
تسجيل
أيامنا الحلوة
»
الساحة الثقافية
»
لغتنا العربية
»
الحبيب!
« قبل
بعد »
طباعة
إرسال هذا الموضوع
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: الحبيب! (زيارة 10368 مرات)
0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.
أحمـد
شباب إيجابي
مشاركة: 708
الجنس:
الحبيب!
«
في:
2011-01-19, 05:05:08 »
بسم الله
ولأن السِيَّ بالسي يُذكر
وقد مر ذكر بخيت وشعره في تونس وثورتها
فهاذي قصيد له أخرى يرتلها في حب من خلقت من أجله الدنيا*
صلى الله عليه وسلم
الحبيب
صلى الله عليه وسلم
- أحمد بخيت** -
مِن كعبةِ " الكافِ"..حتى نطفةِ "النونِ"
مِن ركعةِ الروحِ في "أقصى" شراييني
ومِن سفينةِ "نوحٍ" وهي جاريةٌ
في سِرِّ "آدمَ" بَين الماءِ والطينِ
مِن زيتِ زيتونةٍ في ذاتيَ اتقدتْ
حتّى تجلّى السنا في طورِ سينيني
قلبي بِحُبّــِكَ قرآنٌ أرتِّلُـهُ
حاميمُ سجدتِهِ.. في سِرِّ تكويني
لولا سجودُكُ في صلبِ الخليلِ لما
قال الملائِكُ: يا نـيرانَه كُـوني
أكَادُ أَسْمَعُ يا مَولايَ صَوتَ دَمِي
يَظما لِربِّي ومِنْ كَفَّيْكِ تَسْقِينِي
أسيرُ كَابْنِ سَبِيلٍ لاكَفِيلَ لهُ
أُلقِي على الله أحْمَالي ويَكْفِيني
غبارُ نَعْلَيكَ.. في عَينيّ تَاجُ سَنًا
على رُؤُوسِ طُغاةِ الأرضِ يُعليني
وأنتَ رَحْمَةُ رَبِّي كُلَّما كَسَرُوا
قَلْبي فَحُبُّ حَبِيبِ اللهِ.. يَشْفِيني
هَذِي الدُّمُوعُ اليَتَامَى منْ يُكفْكفُها
إلاّ حَبِيبُ اليتـَامَى والمـسَاكِينِ
ياأفصحَ الخلقِ.. باسمِ الحقِّ معذرةً
عنْ لَثْغَةِ الطفلِ بينَ الثَّاءِ والسِّينِ
تَفتَّحتْ في شِفَاهِي ألْفُ قَافِيةٍ
حتّى تُناجِيكَ.. واخْضَرَّتْ دَوَاوِيني
للأرضِ فيكَ كتابٌ للسّما قلمٌ
إيّاكَ أكتبُ والقرآنُ يُمْليني
ياربُّ.. لاربَّ إلا أنتَ خُذْ بيـدي
في حبِّ "أحمدَ".. كي تَرضَى فتُرْضِيني
هَبْني مَزامِيرَ "دَاوودٍ" بِحَنْجَرَتي
حتّى أرتِّل في "طه" طواسيني
ياغُرَّةً في جبين الحرِّ.. يا أملاً
للقابضينَ.. على جمرِ البراكينِ
لو بُحتُ باسمك في الظلماءِ.. يُشرقُ لي
إشراقَ "يوسفَ".. في ليلِ الزنـازينِ
جاءوا من الجِبتِ والطاغوتِ.. قلتُ لهمْ:
جـوعُ "الكَليمِ".. ولا خُـبزُ الفراعينِ
لقاءَ أن أكلوا سُحتًا وما شَبِعوا
جاعَ الملايينُ.. في "أَرْضِ الملايينِ"
لا أشتكي اللهَ في البلوى وملءُ دمي
صبرُ الجراحِ على جهلِ السكَاكينِ
يا اسمَ الحقيقةِ.. يا سَيفَ الشُّجاعِ.. ويا
خبزَ الجياعِ.. ويا "كهـفي" و"ياسيني"
آوي إليـكَ.. ولا سيفٌ ولا قلمٌ
لا "بدرُ"بدري ولا "حِطِّينُ" حِطِّيني
أبكي لأندلسٍ كانتْ لأندَلـسٍ
هانتْ لأندلسٍ دانتْ لـ "رابين ِ"
سبعًا وسِتينَ مأساة عَبَرتَ بنا
فكيفَ عُدنا إلى سَبعٍ وسِتِّينِ؟
قد مَسَّني القرْحُ.. مهزومـًا ومُنتصــرًا
أبكي "حَزِيرَانَ".. أم أبكي لـ " تشريني"
وقفتُ تحتَ سماءِ الحَمْـدِ مُبتسـمًا
بي فقرُ "موسى" لربّي لا لـ " قارونِ"
"لائي " التي حرَّرتْ روحي لخالِقها
تُنسي الشياطينَ.. وسواسَ الشياطينِ
مِن أجلِ مُلكٍ "لفرعونٍ" ووارِثهِ
هيهاتَ أقطعُ أرحامي بسكّيني
الله في غزةٍ.. الله في دمنا
الله في أمّتي.. الله في دِيني
مامَدّ "جالوتُ" للأقصى أظافرَه
إلا لينهضَ "طالوتُ" الفَلْسطِيني
أوقدتُ أسئلتي في ليلِ أزمنتي
أمام أعظـم أُ ميٍّ ليفـتيني
هل آخرُ العِلمِ.. بعد الجهلِ أنْ عرفوا
لونَ القـميصِ.. وأطوالَ الفـساتينِ
قُلنا لهمْ: ذكِّرونا.. كي نَرَى غَدَنا
فاسْتَفْتَحُوا بحديثِ الحُورِ والعِينِ
مامِن سحابةِ "هارونٍ" تُذكِّرهمْ
بنورِ "بغدادَ".. في نارِ العناوينِ
فوقَ القميصِ دمٌ فوقَ الضَّميرِ دمٌ
وما يزالونَ.. من هُونٍ إلى هُونِ
لاعقلَ في العقلِ.. مِن قرنينِ ماخَرجُوا
من رقصـةِ الجنِّ.. في وهـمِ المجانينِ
شابَ الكلامُ.. وما شَابتْ حناجرُهمْ
منَ الهزائمِ . . في حربِ الطّـواحينِ
هل أنزل الله قرآناً ليعجزني؟
أم أنزل اللهُ قرآنا ليهديني ؟
يا أكملَ الخلقِ.. في خَلقٍ وفي خُلُقٍ
مازلتَ تقرأ ما يوحَى وتُوصـيني
ماتَ الذينَ اسْتَحبّوا أن نعيشَ رَدىً
وأنْتَ حيٌّ على اسمِ اللهِ.. تُحْييني
خاضَ الهداةُ.. ميادينَ الهُدى تبَعًا
وأنتَ تسبقُ.. في كلِّ الميـادينِ
تاريخنا سـيرةٌ عن كائن ٍعبرتْ
أقدامُه الأرضَ.. مِن حِينٍ إلى حينِ
وأنتَ سِيرةُ كونٍ منذُ أنْ وقفتْ
أقدامُ "آدمَ".. حتّى وقفةِ الدّينِ
صلَّتْ عليكَ قلوبٌ لاصلاةَ لها
إلاّ بحبِّكَ .. يُنْجِيـها ويُنجِيني
* تشيع بين الصوفية أحاديث معناها: "لولا النبي صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم عليه السلام والجنة وسائر الخلق". وهي أحاديث مروية عن سيدنا عمر وابن عباس رضي الله عنهم، مرفوعة وموقوفة، عند الطبراني في المعجم الصغير، والديلمي في مسند الفردوس، والأصفهاني في حلية الأولياء، والحاكم في المستدرك على الصحيحين، والبيهقي في دلائل النبوة، وابن عساكر في تاريخ دمشق. واتفقوا جميعا على ضعفها الشديد حتى قال المتأخرون كابن الجوزي في الموضوعات والذهبي في تلخيص المستدرك بأنها من الموضوع أو المتروك، إلا الحاكم فقد صححه!
ومن شواهد شيوع هذا المعنى بين الصوفية قول البوصيري رحمه الله في البردة:
وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة مَنْ ... لولاه لم تخرج الدنيا من العدم!
وقد ذهب بعض المعاصرين إلى فساد هذا المعنى في نفسه، ولا داعي له؛ ففي العربية متسع، وللمقام النبوي شرفٌ لا يُدرَك شأوُه، ولا تبلغ الأوهام قدرَه؛ فلايبعد أن يكون في الحديث إلماع إلى شفاعته الكبرى في الخلق أجمعين في وقفة المحشر، وإلى سبقه الدنيا في دخول الجنة، فكأنهم بحاجتهم إلى شفاعته، وافتتاحه الجنة بالدخول، لأجله خلقوا، ولأجله خُلقت،.. ويكون إسناد التعليل لا لحقيقة التعليل بل مجاز علاقته القرب والمشابهة (استعارة) ، ونجريها على قواعد البلاغيين فنقول:
لما كان الخلق جميعا محتاجين إليه، أشبه أن يكون هو العلة التي خلقوا من أجلها، لأن علة الشيء مايحتاج إليه الشيء، ولما كان أول من يدخل الجنة، قارب أن يكون وحده من يدخلها، فأشبهت أن تكون خلقت له وحده، والداخلون بعده تبعٌ لدخوله صلى الله عليه وسلم، فاستعير التعليل مطلقا، وأريد نوع احتياج وشبه استقلال!
وقد سار الشاعر على هذا المعنى في القصيدة، ولم أر حرجا من تصدير الموضوع بالإشارة إليه
** للشاعر آراء ألمح إليها في القصيدة، ترجع إلى خلفية فكرية لديه، لا يلزم بالضرورة أن يوافقه عليه كل من يعجبه نظم القصيدة في جملتها!
سجل
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
elnawawi
أحلى شباب
مشاركة: 5374
الجنس:
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: الحبيب!
«
رد #1 في:
2011-01-19, 16:38:56 »
تعرف أخي الحبيب أن عندي حساسية بالغة تجاه الأحاديث الضعيفة والموضوعة والاستدلال على أي شيء من خلالها ..
وأكره الخوض في مسائل مثل هذه ..
ساقتبس من ماما هادية وأدعو الله أن يعافيك ويشفيك من حب هذا الشاعر ..
سجل
غريب الدار
شباب نشيط
مشاركة: 210
الجنس:
رد: الحبيب!
«
رد #2 في:
2011-01-19, 18:50:05 »
ولأن السىء بالسىء يذكر
ربنا يصبر الخلق عليك
سجل
وهدهداً لو سجدت بلقيس إلى الشمس ....لأيقظ فى قلبى سليمان
أحمـد
شباب إيجابي
مشاركة: 708
الجنس:
رد: الحبيب!
«
رد #3 في:
2011-01-19, 19:19:32 »
سبحان الله!
سجل
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
طباعة
إرسال هذا الموضوع
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
أيامنا الحلوة
»
الساحة الثقافية
»
لغتنا العربية
»
الحبيب!