المحرر موضوع: حقيقة غاندي  (زيارة 9253 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبو أسلم

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 100
حقيقة غاندي
« في: 2010-05-26, 12:05:56 »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه أول مشاركة لي في المنتدى ، وسأجعلها ابتسامة،

 اقرأوا هذا النص المضحك:


يقول الزعيم الهندي غاندي بعنوان أمي البقرة:

 إن حماية البقرة التى فرضتها الهندوسية هى هدية الهند إلى العالم ، وهى إحساس برباط الأخوة بين الإنسان وبين الحيوان ، والفكر الهندى يعتقد أن البقرة أم للإنسان وهى كذلك فى الحقيقة ، إن البقرة خير رفيق للمواطن الهندى ، وهى خير حماية للهند ...

  عندما أرى بقرة لا أعدنى أرى حيواناً ، لانى أعبد البقرة وسأدافع عن عبادتها أمام العالم أجمع ...  .

وأمى البقرة افضل من أمى الحقيقية من عدة وجوه ، فالأم الحقيقية ترضعنا مدة عام أو عامين وتتطلب منا خدمات طول العمر نظير هذا ، ولكن أمنا البقرة تمنحنا اللبن دائماً ، ولا تتطلب منا شيئاً مقابل ذلك سوى الطعام العادى . وعندما تمرض الأم الحقيقية تكلفنا نفقات باهظة ، ولكن امنا البقرة فلا نخسر لها شيئاً ذا بال ، وعندما تموت الأم الحقيقية تتكلف جنازتها مبالغ طائلة ، وعندما تموت أمنا البقرة تعود علينا بالنفع كما كانت تفعل وهى حية ، لأننا ننتفع بكل جزء من جسمها حتى العظم والجلد والقرون

 أنا لا أقول هذا لاقلل من قيمة الأم ، ولكن لابين السبب الذى دعانى لعبادة البقرة ، إن ملايين الهنود يتجهون للبقرة بالعبادة والإجلال وأنا اعد نفسى واحداً من هؤلاء الملايين

---------------------------------------------------
أديان الهند الكبرى - الدكتور أحمد شلبي - ص60





لعلكم قلتم و المحزن أن بعض المسلمين يستشهدون بكلام هذا الهندوسي خاصة في ما يسمى التنمية البشرية


أسعدكم الله
« آخر تحرير: 2010-05-27, 17:03:45 بواسطة أبو أسلم »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: حكمة غاندي
« رد #1 في: 2010-05-26, 12:10:10 »
أهلا ومرحبا بك يا أبا أسلم

نورت المنتدى

ونتمنى أن تطيب لك الإقامة بيننا

وشكرا على الموضوع الجميل الذي افتتحت به مشاركاتك معنا... فكم هو غريب أن يكون هذا هو مستوى تفكير زعيم من أشهر زعماء العالم غير المسلم...

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أبو أسلم

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 100
رد: حكمة غاندي
« رد #2 في: 2010-05-26, 12:30:39 »
أشكرك أخت أم عبد الهادي،

بالفعل يعجبني المنتدى و أجده ثريا بأهله، بارك الله فيهم جميعا،

للفائدة هذا رابط باللغة الإنجليزية لنفس كلام غاندي، والموقع هو: http://www.mkgandhi.org/

الرابط:
http://www.mkgandhi.org/momgandhi/chap81.htm

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: حكمة غاندي
« رد #3 في: 2010-05-27, 01:26:00 »
مرحبا بك أخانا الكريم في المنتدى وأتمنى أن تطيب لك الإقامة بيننا ..

وطريف جدا قراءة هذا التفكير لمشهور مثل غاندي .. فعلا هذا الكلام يجعلنا جميعا نقول " الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة"

غير متصل أبو أسلم

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 100
رد: حكمة غاندي
« رد #4 في: 2010-05-27, 11:40:32 »
أهلا بك أخي النووي، أشكرك على الترحيب،


في أحد المنتديات الإسلامية المعروفة وجدت تحت قسم التنمية البشرية موضوعا لخدمة الإسلام يتمثل في انشاء أفلام و فيديوهات بأيدي المشاركين، أحدها عن التسامح فتحته لأرى.
فكان من أول ما تشاهد:"يقول غاندي"
ليت حقيقة مستوى أمثال هذا الغاندي تنتشر بين أبناء المسلمين فترفع بعضا من الهزيمة النفسية و الإنبهار.


لا أعرف تاريخ الهند و باكستان للأسف ،

هل لبروز غاندي علاقة بالتقسيم الذي جرى و هل كان بروزه أو إبرازه بدافع
مدافعة المسلمين؟

غير متصل أبو أسلم

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 100
رد: حكمة غاندي
« رد #5 في: 2010-05-27, 13:06:45 »
السلام عليكم

بجولة صغيرة على الأنترنت وجدت الإجابة.

أورد المفكر أنور الجندي تواطؤ وغدر غاندي مع الإنجليز ضد المسلمين، في كتابه رجال اختلف فيهم.
و أورد تقرير عبد العزيز الثعالبي إلى الأزهر عن أحوال المسلمين في الهند يتحدث فيه عما فعل غاندي.
 الكتاب موجود للتحميل على النت القسم الذي خصص لغاندي ليس طويلا.

أنقل هنا جزءا من مقال في موقع صيد الفوائد تحت عنوان اسطورة غاندي:

لقد أدى قيام بريطانيا الصليبية بإلغاء الخلافة الإسلامية إلى إذكاء روح المقاومة الإسلامية في الهند ، ومن ذلك تأسيس المسلمين جمعية إنقاذ الخلافة في عام (1920م) ، وقاموا بجمع (سبعة عشر مليون روبية) لأجل هذا الغرض.

وهنا طفا على السطح فجأة شخص هندوسي اسمه (غاندي) وقام بالتقرب إلى جمعية إنقاذ الخلافة وطرح عليهم فكرة التعاون مع حزب المؤتمر الوطني الهندي ، فرحب المسلمون بذلك ، ولما عقد أول اجتماع بين الطرفين ، طرح المسلمون شعار استقلال الهند عن بريطانيا ، بدلاً عن فكرة إصلاح حالة الهند التي كانت شعار المؤتمر الوطني ، لكن (غاندي) عارض هذا المقترح وثبط الهمم ، وفي عام (1921م) عقد الطرفان اجتماعاً مهما تمكن فيه المسلمون من فرض شعار الاستقلال عن بريطانيا وقاموا بتشكيل حكومة وطنية لإدارة البلاد.

هذا التطور الخطير لم تكن بريطانيا لتسمح له بإفساد فرحتها بإسقاط الدولة العثمانية وتقسيم العالم الإسلامي ، لذا فقد قام (ريدينج) الحاكم البريطاني للهند بالاجتماع (بغاندي) وقال له : (إن مصدر الحركة الاستقلالية في الهند هم المسلمون ، وأهدافها بأيدي زعمائهم ، ولو أجبنا مطالبكم ، وسلمنا لكم مقاليد الحكم ، صارت البلاد للمسلمين ، وإن الطريق الصحيح هو أن تسعوا أولاً لكسر شوكة المسلمين ، بالتعاون مع بريطانيا ، وحينئذ لن تتمهل بريطانيا في الاعتراف لكم بالاستقلال ، وتسليم مقاليد الحكم في البلاد إليكم).

وبناء على التنسيق والتفاهم الذي تم بين (ريدينج) و (غاندي) قامت بريطانيا بالقبض على الزعماء المسلمين المنادين بالاستقلال ، فأصبح الطريق ممهداً أمام (غاندي) الذي طلب من هيئة المؤتمر الإسلامي الهندوسي ، بأن تسلم له مقاليد الأمور بصفة مؤقتة نظراً لقبض بريطانيا على الزعماء المسلمين ، وعندما عقد أول اجتماع برئاسة (غاندي) نفذ ما تم الاتفاق عليه مع الحاكم البريطاني (ريدينج) وأعلن أن الوقت لم يحن بعد لاستقلال الهند.

وفي الفترة من (1921- 1948م) نجد أن بريطانيا قد طبقت في الهند ما طبقته في فلسطين مع الصهاينة [ انظر الجذور التوراتية للسياسة البريطانية – مقال بصفحة الكاتب في الموقع ]، حيث قامت بتسليح الهندوس وتدريبهم ، والتنسيق معهم لإقامة المذابح للمسلمين ، أما غاندي الذي أصبح كل شيء بعد تلميعه في مسرحية نفيه المؤقت إلى جنوب أفريقيا فقد قام بمذبحة ثقافية بشعة للحضارة الإسلامية في الهند ، وفي ذلك يقول الأستاذ أنور الجندي رحمه الله : (لقد كانت دعوة غاندي إلى ما سماه اكتشاف الروح الهندي الصميم ، والرجوع إلى الحضارة الهندية ، هو بمثابة إعلان حرب على الحضارة الإسلامية التي عاشت على أرض الهند أربعة عشر قرناً ، وغيرت كل مفاهيم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، بل إنها قد غيرت مفاهيم الهندوكية نفسها).

وعندما اطمأنت بريطانيا على مقدرة الهندوس على حكم الهند قامت بترتيب الأمور لاستقلال الهند.



----------------------------------
من مقال د. خالد بن محمد الغيث
موقع صيد الفوائد




غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: حقيقة غاندي
« رد #6 في: 2010-05-27, 21:16:05 »

 :emoti_133:

مرحبا بك يا أبا أسلم

وعذرا على الترحيب المتأخر


اقتباس
ليت حقيقة مستوى أمثال هذا الغاندي تنتشر بين أبناء المسلمين فترفع بعضا من الهزيمة النفسية و الإنبهار.

صدقت
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: حقيقة غاندي
« رد #7 في: 2010-05-27, 22:52:39 »
كلام معقول ومنطقي ويتناسب جدا مع مذابح المسلمين التي استمرت لفترات طويلة جدا في الهند ..
ومن شاهد بعض الافلام الهندية سيدرك ذلك .. ويدرك حجم الاضطهاد والقتل الذي يعيشه المسلمين في الهند (وإن قل مؤخرا)
فيلم Slumdog Millionaire مثلا يوضح هذه الصورة ..

غير متصل أبو أسلم

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 100
رد: حقيقة غاندي
« رد #8 في: 2010-05-28, 18:16:00 »
 أشكرك أخت سيفتاب على الترحيب.

أخي النووي،
 ما هو موضوع الفلم ؟  (في سطرين أقصد)
وجدت انه تحصل على اوسكار

أسعدكم الله

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: حقيقة غاندي
« رد #9 في: 2010-05-28, 19:20:57 »
يتحدث عن شاب هندي مسلم فقير جدا وجاهل أستطاع أن يفوز بمسابقة برنامج من سيربح العشرين مليون (بعملتهم) على الرغم أنه تعرض لأسئلة صعبة جدا جدا والمفترض أنه جاهل جدا ! لذا فقامت الشرطة بإمساكه وتقييده وضربه لكي يقر ويعترف كيف أستطاع الإجابة عن الأسئلة وما هي طريقة الغش غير التقليدية التي يستخدمها .. فاضطر أن يشرح لهم الموقف من البداية ومنذ كان طفلا صغيرا .. فإجابة كل سؤال كانت جزء من حياته .. وأغلب الأجوبة كانت إجابتها في مواقف تعرض لها قدرا وبصدف عجيبة .. طبعا الأسئلة والأجوبة قادتنا لقصة حياته كلها حتى هذه اللحظة وبها أكثر من مأساة ضخمة بدئا من المذبحة التي تعرضت لها قريته المسلمة وهو طفل إلى عشرات الأنواع الأخرى من الاضطهاد وحياة أطفال الشوارع ..

غير متصل أبو أسلم

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 100
رد: حقيقة غاندي
« رد #10 في: 2010-05-28, 19:44:56 »
أشكرك أخي النووي