بسم الله
لعل الجميع بخير وأسأل الله ـ تعالى ـ الخير الوفير لكل من قال الحمد لله.
الدنيا شيء سمعنا عنه قديمًا بوقاحته،وتمرده .. لكن في الكبر خاصة بعيد الفراغ من الدراسة وما فيها من أشياء كانت وقد كانت.
السائر مع الله يتكفل الله ـ تعالى ـ له بكل ما يطيب خاطره ويرحم ضعف قلبه لكن من وقع في الشبهات وانهمك في المعاصي مثلي فهو في حيرة تدمره، وتعب يحزنه.
أنا في حيرة من أمري وهنا أجد النصيحة الصادقة التي تنصح لله لا لأحد .. وذلك لأننا اجتمعنا على لا إله إلا الله لا على قرابة بيننا، وبين أحد.
الأمر وما فيه.
أنا أعمل في معهد أزهري خاص يسمى بمعهد الصفوة الأزهري ـ معهد له اسم ساطع في سماء العلم؛ لأنه يخرج أوائل المحافظة والجمهورية ـ أخدم القرآن فيه مع العلم بأنني متخرج في نهاية 2012 بحمد الله.
الاعتماد على الله أولا وآخرا ـ ونسأل الله ـ تعالى ـ العون فيه ـ . ثم تأتي مرتبة الاعتماد على النفس وإرادة تأمين الغد .. لذا.
العائد المالي لي الآن أمر متوسط يكفي بتوفير مطعم، ومسكن شخص أو شخصين بالكثير ..
أتت إلي فرصة للعمل في إحدى دول أوروبا بالتعيين إيطاليا .. حدثني الخليل بأن كل شيء يتكفل به المكان الذي ستعمل به من مطعم ومسكن ومشرب .. والراتب ضعف ما أحصل عليه هنا اثنا عشر مرة .. لكن بعد دراسة للشروط رأيتني بأنني سأخسر القرآن وسأخسر الدين .. ولكن نفسي تسولي بتدبير الحال.
وما زال الاحتيار هل أقبل العرض الملح علي أم أرفضه وقد أبديت رفضه سالفا .. ماذا أفعل لا أدري .. وهنا المعادلة صعبة جدا فأنا أحتاج خاصة في هذه الأيام إلى مثل هذا العمل الخارجي حتى يكون المستقبل إن شاء الله مشرقا ومن جانب آخر أخاف أن أندم ..