السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيلم أجنبي شاهدته
قصة نسيبة " الجزء الثاني "
بدأ الفيلم بعدة مشاهد لأخ نسيبة وهو في المشرحة ويعرضون عليه جثة فتاة محروقة ترتدي سلسال كان لنسيبة ، وبعده مشهد لإيجاده صورة محروقة في بيت ، ومن ثم مشهد النهاية عندما وجدتها في مكان الحفل .
بداية الفيلم الرسمية كانت نسيبة في معمل التشريح - طالبة طب -
وفي الليل كانت تجلس مع أخوها فوجد لديها أوراقا تدل على أنها مازالت تراسل بوش فأفصحت عن رأيها أن ستظل تراسله محاولةً لتغيير أي شيء .
وفي اليوم التالي في أحد الأروقة توزع منشورات فأخذت ورقة وحينما قرأت ما فيها طوتها وألقتها في وجه من يوزعها .
وبعدها قامت هي بتوزيع بعض المنشورات أمام المسجد تدعو فيه لمراسة بوش وبلير والاعتراض على ما يحدث في سجن أبو غريب وغوانتنامو ، فأتي لها قائد جماعة من المسجد وقال لها أن طريقتها لا تصلح أن تكون في الخارج ويجب أن تكون تبعا للجماعة في المسجد فقالت له أنهم لا يعطونهم الأحقية لفعل شيء طالما أنهن نساء ، وبدأ في دفعها بيده ، وهنا أتت لها صديقتها لتخلصها من الموقف وهبت في وجه القائد لا تلمسها ألم تقرأ القرآن الكريم ؟!
ثم عادت هي وصديقتها للبيت وفوجئا بعد قليل بالشرطة هاجمت البيت ووجدا ستة أكياس من البهارات يشكون في أنها تستخدم في أعمال إرهابية ، وسألوا عمن اشتراها فقالت سابية إقبال أنها هي من اشترتها ، وتحججت الأم بتلك الكمية لأنها رخيصة الثمن .
وتم القبض على سابية بحجة قانون منع الإرهاب .
وبعدها نظمت نسيبة مظاهرة من زملائها أمام مركز الشرطة للإفراج على سابية ، فخرج لها ضابط وحذرها من فعلتها وأنه يستطيع أن يحبسهم جميعا بموجب قانون آخر - في موضوع آخر ذكرت نسيبة أن ذلك القانون يعطيهم الحق فقط للقبض على المجرمين والمتسكعين في الشوارع وليس للمتظاهرين -
وفجأة فوجئوا بقوات تتشابك معهم وأحكمت الإطباق على المتظاهرين من جميع الجهات وتسلل بعضهم وأخذوا نسيبة لداخل المركز وحبسوها قليلا ومن ثم أفرجوا عنها .
وفي الليل جلست مع صديقها - البوي فريند - جود النصراني الأسود تبث له همهما .
وفي اليوم التالي ذهبت لترى عمن أفرجوا عنهم وكانت من بينها صديقتها سابية ولكنها لم ترد الحديث معها قالت لها أنها أعلى قمة المحظور عليها أن تلتقي بهم ، وفي الليل وجدت بالفعل أنها مراقبة ولكنها تسللت لتجلس مع صديقتها تطمئن عليها ، وحكت لها سابية ما حدث لها من أنها مكبلة بصفد ليعلموا منه أين هي وأقاموا عليها برنامج حظر التجول وأنهم قاموا بتفتيشها تفتيشا دقيقا ، وأخذوها بذنب أخيها إمران إقبال ز
نسيبة وجود حاولا أن يوكلا لسابية محامية للدفاع عنها في محاولة لمنع الحظر عنها وحضرت سابية لمكتب المحامية متخفية في زي النقاب
ولكن المحامية قالت لهم ليس من الأكيد استطاعتها لحدوث ذلك لأن جلسة الاستماع لا تكون المدعى عليها موجودة وأيضا تم توكيل محاميا لها من قبل الحكومة يعمل لصالح الحكومة وليس لصالح المدعى عليها .
في النهاية انتحرت سابية وحاولت انقاذها نسيبة ولكن لم يفلح الأمر وأتوا بمشهد الغسل لها - وكأنه عرض لشعائرنا في أكثر من موضع -
من بعدها حضرت نسيبة الندوة التي كانت قد طوت ورقتها وألقتها .
في هذه الندوات تم منع جود من حضورها لأنه نصراني ، وتم بث في الندوة فيلم لطفلة بالمستشفى فقدت بصرها وأهلها يبكون وعبروا عنهم بأنهم من سجناء سجن أبو غريب .
وبدأت نسيبة في مناقشة فكرية مع ذلك المحاضر من أنهم يسطيعون التغيير من خلال السياسة فسألها عما إذا استطاعوا أن يغيروا ضرب العراق بالمواقف السياسية أو الإفراج عن مسجوني أبو غريب وغونتنامو ، فقالت له أن المرأة في الإسلام الرجال لا يعطون لها الحق في فعل أي شيء ، فكان رده مستنكرا وهل أعطتك بريطانيا ذلك الحق لتجربي ارتداء الحجاب ليوم واحد .
وأشار إلى أن المسلمين في هذه البلاد لا يعتبرون كمواطنين ولو من الدرجة الثانية .
وارتدت الحجاب ليوم فوجدت في الحافلة الكرسي بجانبها فارغا ولكن لم يرد أحد من الواقفين أن يجلس عليه بجوارها ، وحينما ذهبت المستشفى لتحضر عملية جراحية رفض الطبيب دخولها بالحجاب .
وفي ندوة أخرى قام شاب ليقول لهم عن تجربته وأن ما تلقاه من تدريب في العراق هو حقا ما يجب على المسلم أن يتلقاه وأنه تلقى هذا التدريب على يد امرأتين وتوجه برسالة للفتيات يقول لهن أن يوسف القرضاوي قال : " أنه واجب على النساء السعي وراء الجهاد حتى بدون إذن زوجها "
وبعدها قررت أن تصارح أهلها بعلاقتها مع جود ولكن أباها صفعها وأرسلها مع أمها لباكستان ليجدوا زوجا يخلصهم من عارها ز
وفي الطائرة كان ثمة شاب مرشدا أعطاها ورقة للتواصل عبر الإيميل ، وتم القبض على الشاب في مطار باكستان
وتمت خطبتها ، وراسلت هذا الإيميل وحددوا لها موعدا للمقابلة .
وفوجئت بجود أتي ليأخذها معه لأنه يحبها ولكن أهل العريس انهالوا عليه ضربا حتى فارق الحياة ، فهربت من البيت لتتجه للمقابلة .
وانتظرت في الفندق الذي تحددت فيه المقابلة ومن ثم أتت لها امرأة وجلسا ليتحدثا وقالت لها المرأة أن تذهب للحمام ستجد ما تحتاجه وأن تترك كل ما يخصها وحينما سألتها نسيبة ألا تستطيع أن تحتفظ بشيء قالت لها أنها لا بد أن تترك كل شيء لأنه بالتأكيد هناك من سيخرج للبحث عنها ولابد أن يجدوكي .
فقالت نسيبة أنها تعلم أنها عندما تكون بالمخيمات ستكون في أمان ولن يعثروا عليها ، فقالت لها بل هم سيجدون فتاة محروقة ولكن أغراضها هي التي ستشير أنها ماتت ومن ثم أهلها يدفنونها وتكون بعد ذلك حرة ، ولكن نسيبة اشترطت أنها ستذهب للتمرين فقط ولم تقرر بعد
بعدما بدلت نسيبة ثيابها ونزعت كل أغراضها ذهبت مع تلك المرأة إلى مكان ما وتركتها هناك واعترضت نسيبة على ذلك لأن إمران إقبال كان قد قال لها أنها ستذهب للحدود ولكن المرأة قالت لها أن الاستخبارات المركزية المشتركة أخذته فلابد من تغيير الخطة .
وفي اليوم التالي أيقظها رجل ، وأخذها لتتوضأ لصلاة الفجر ( الوضوء كان وسط رجال ، عدة صنابير ويقف عليها العديد وهي كانت معهم وأيضا ناهيكم عن البنطال والطرحة التي يظهر منها شعرها من الأمام والخلف طوال الفيلم )
وبدأت بالفعل التدريب ، والتدرب على إعادة تجميع السلاح وكانت أسرع الموجودين حتى أن المدرب جعلها تعيد تركيبه وهي مغطاة الأعين .
وكانت لها زميلة فسألتها نسيبة عما إذا كان لها أخوة أو أحد في غونتنامو فقالت لها في سجن آخر
وأتت المرأة مرة أخرى لتدرب الفتاتين على كيفية السير في السترات المحملة بالألغام وارتدت نسيبة سترة تحمل شكل المرأة الحامل لتدربتها على مشية الحوامل
وبعدها المدرب والمرأة سألاها عما إذا كانت قد قررت أن تستمر أم أنه مجرد تدريب وأراها صورة لجنازتها ، وبعد تفكير قررت نسيبة الاستمرار .
وقبل الذهاب أتي لها القائد كي يلقنها بعض الأمور ولم ينادِها إلا بـ " الشهيدة " قال لها : تعهدي أختاه أن أن تأخذي بحق كل امرأة سيء إليها ، تعهدي أختاه أن تجعلي دماءهم تجري في النيل والفرات - وأشياء أخرى لا أتذكرها - ثم أعطاها مصحف قال لها لابد أن تكوني في أعلى لحظات إيمانية .
وأتت المرأة بأغراض الفتاة المحروقة - التي دفنت بدلا من نسيبة - من أوراق اثبات شخصية ، وأطلعتها أنها ستقوم بمهمة في إنجلترا وقالت لها على خط المسير ولكنها لم تطلعها على أي معلومات عن العملية بحجة أنها إذا ضبطتها الشرطة كيف ستعترف بشيء هي تجهله ، وقالت لها وجهتها بالتحديد ستعرفها عن طريق موبايل لا يعمل إلا في المملكة المتحدة قد أعطتها إياه .
وذهبت للمكان المحدد ; منزل دخلته بمفاتيح معها ومن ثم غطت في النوم قليلا لتصحو على ضجة فنزلت ووجدت شاب فسألته عن الهدف قال لها أنه لا يستطيع إطلاعها إلا قبيل العملية بوقت قصير .
وسألته عما إذا كانت الأمور مرتبة قال لها أنهم تركوا لها إعداد كل شيء .
فسألته إذا كان الهدف أبينة أو لحم فكانت الإجابة الاختيار الثاني ، وقال لها أنهم يحتاجون إلى قنابل انفجارها شديد وحجمها صغير ، ومن ثم أرسلته ليشتري لها ما تحتاجه لإعدادها .
وأعدت القنابل المطلوبة ، ومن ثم جلس معها ليعلمها من الهدف ، قال لها أن الهدف مجموعة من كبار الاقتصاديين يجتمعون في حفل مع عائلاتهم وعليها أن تتوغل بينهم كثيرا حتى تصيب أكبر عدد لتكون هذه هدية الذكرى السادسة لـ 11 سبتمير ، وأيضا أنهم بذلك سيصيبون الاقتصاد البريطاني بخلل .
فقالت أنها لم تكن تعلم بوجود أطفال ، قال لها ولمَ لا كما يقتلون الأطفال في العراق وفلسطين .
وبدأت في ارتداء السترة الملغمة ، ومن فوقها السترة التي تعطي هيئة الحوامل ( قد أرسلوها في طرد من قبل ) ولكنها لم تستطع ربط أحزمة السترة فنادت على الشاب ليربطها لها وهي شبه عارية ، فاستحى الشاب وقالت له لا بأس فهي بعد ساعة ستكون ميتة .
وأوصلها الشاب للقطار الذي ستركبه ليقلها لمكان الحفل وقبل أن يتركها أمسك يدها ليثبتها فقالت له أنها تفعل ذلك عن اقتناع ، وركبت القطار ، وركب أيضا القطار نفسه أخوها ، كان يبحث عنها ولكنهما لم يرا بعضهما .
ووصلت للمكان ومن ثم جلست وأخرجت جهاز التفجير وفوجئت بأخيها وهو يمنعها وأتت الشرطة وأمسكته ولكنه عاندها ليحتضن نسيبة ولكنها قامت بالتفجير .
وانتهى الفيلم
ولكن في النهاية كانت ثمة رسالة تتحدث عن القوانين التي توضع كل عام لحد انتشار الإرهاب ، وعن تلك الحكومات التي تضع تلك القوانين
وبعدها ظهرت نسيبة وهي توجه رسالة بأننا طالما نظل ننتخب تلك الحكومات فستظل تلك العمليات موجودة ضد الحكومات ومن يعاونها .
آه ... اسم الفيلم britz ولم أجد لها ترجمة
أنتظر رأيكم .
