المقالة ليست موجعة إلا لأننا غائبون مغيبون نائمون .. هذا واقع نعيشه ونحيا فيه ولا ندركه .. وإن ادركناه لا نذكره .. وإن تكلم أحد حوله قالوا أنه "نكدي" ويبث الإحباط في في النفوس ..
هذا واقع شئنا ام أبينا .. الأهم الآن هو أننا إما أن نرضي به (كما تبذل حكوماتنا كل الجهد والعرق وتستنفذ جميع الوسائل لإقناعنا به) ونبدأ في الحديث حول كيف نتعامل معه ونتعايش معه ونقبله .. وإما أن نجعل تغيير هذا الواقع المرير نقاط ارتكاز أساسية في دعوتنا وهدف سامي نهدف إليه ونسعى إليه بكل الوسائل والطرق .. وخاصة بعد أن أثبتت مبدا " خلينا ماشيين جنب الحيط " فشله الذريع .. أو المبدأ الأفشل على الإطلاق والمشهور بــ " خلينا نربي العيال " .. فلا من قال هذا مشي جنب الحائط .. ولا من قال ذاك ربى أبنائه .. فهؤلاء هم الابناء في الشوارع وفي الجامعات خير دليل عملي وواقعي على هذا الفشل .. فمتى نفيق ؟؟؟؟