« رد #1 في: 2011-01-20, 05:42:24 »
لا أنت لست أسيرة العلمانية ....عبثا يحاولون....عبثا يظنون أنهم يأسرون بعد من خرجت من أسرهم وكان ذاك زيها وفخرها....إنما أسيرتهم هي كل ناعقة بصوتهم وكلماتهم، هي كل معتنقة لحريتهم الخانقة القاتلة...
سبحان الله يا ماما فرح المرأتان في الوسط لباسهما الأسود مع النقاب الأبيض لباس أمي وجدتي فعلا وكل نساء الجزائر منذ عقود ، ولهن طريقة خاصة فنية سبحان الله في وضعها لتستقر على الرأس ولا تسقط، نسميها "المـْـلايَة" ونقابها الأبيض يسمى "العـْـجَارْ" ولم تكن المرأة تتخلى عنه مهما حصل، والدتي الحبيبة بعد وفاة والدي رحمه الله ونظرا لأن "العجار" أصبح يضر عينيها وهي التي تجعله ملتصقا بأسفلهما تماما ،وعلى كبر سنها تغضب منا كلما سألناها أن تنزعه وتقول لقد مات وتركني وأنا بالعجار ولن أتخلى عنه بعده
أما تونسيات زمان فكن يرتدين ما يسمى "السِّفْسَاري" ويكون أبيض اللون أو مائلا قليلا إلى الصفرة وتدنيه عليها من الأعلى إلى الأسفل وتمسك به من جهة رقبتها وهي تمشي ومعه نقابه أي عجاره....
أجل لقد كانت المرأة مستورة محفوظة مصونة حتى تعالت أصوات تنادي بعتقها من قيدها لتعيدها لعهد الجاهلية عهد السفور
« آخر تحرير: 2011-01-20, 05:52:04 بواسطة حازرلي أسماء »
سجل
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب