المحرر موضوع: صحيفة ايامنا الحلوة ...  (زيارة 77120 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #160 في: 2009-02-26, 11:16:50 »
 :emoti_133:

اليوم أريد ان اتحدث عن مرض جديد , مرض يجعلكم تفتحون أعينكم كأنكم رأيتم شبحا  :emoti_209:

و يجعل افواهكم مقفلة و مغلقة بمفتاح الخوف من ذلك المرض  :emoti_404: emo (5):

مرض ينتابكم حينما تدخلون غرفة تسمعون فيها وزوزة , هل فهمتم قصدي ؟؟

مثل ذلك , وززززززززززززززززززززززززززز , صوت الجهاز طبعا emot (1):

اعتقد الى هنا فهمتم مقصدي emo (02):

انه مرض الخوف من طبـــــــــــيـــــــــــب الأسنــــــــــــــــــــــــان emo (17): emo (17): emo (17): emot (2):



معظم من نعرفهم عندما تنتطق بإسم طبيب الأسنان أمامهم تنتابهم حالات الخوف و الفزع , كأنهم ذاهبين الى المشنقة  :emoti_282: :run::

و لكن يا ترى ما هي الأسباب التي تجعل هذا الشعور يخالجهم كلما سمعوا صوت جهاز التنظيف أو كلما استنشقوا رائحة العيادة  :emoti_17:؟!!

و ما سبل الوقاية التي تحول ان وقوعنا في شبك تلك المشاعر  :emoti_411:؟!!

سأتحدث عن ذلك بإذن الله بشكل موجز و شيق  :emoti_389:

إن الخوف من زيارة طبيب الأسنان شائع بكثرة بين معظم شرائح المجتمع صغاراً وكباراً , ربما يعود ذلك الى فقدان في التوعية او ربما يكون ناتجا عن تجارب سابقة غير مريحة في عيادة طبيب الأسنان او عن جهل بأمور وتقنيات علاج طب الأسنان ...

و لكن , ماهي الطرق التي تساعدنا في ابعاد ذلك الشعور عنا ؟!!

منذ القديم ارتبطت صورة طبيب الأسنان بالألم وكانت معظم اللوحات والصور التي تؤخذ هي عبارة عن مريض يجري عملية خلع ضرس وهو في حالة ألم شديد :emoti_190: ، مع تطور الطب الحديث أصبحت العلاجات السنية هي التي تتقدم على عمليات الخلع، كما اصبحت عمليات الخلع تجرى تحت تأثير التخدير بحيث لايشعر المريض بأي ألم good::)(

لكن رغم ذلك فأن شعور الخوف ما زال يسيطر على معظم المرضى، ولذلك نورد اليكم بعض الأرشادات المفيدة التي يمكن إتباعها لكي تصبح زيارة طبيب الأسنان ممتعة وخالية من أي مشاعر خوف وقلق :

1- من الضروري جداً إجراء معاينة دورية كل 6 أشهر لدى طبيب الأسنان لكي يتمكن الطبيب من كشف أي حالة تسوس او خلل في بدايته حيث يكون العلاج سهلاً وقصيراً. ::ok::

2- في الحالات التي تحتاج للمعالجة يستحسن ان تكون الزيارة الأولى لك هي زيارة تعارف بينك وبين الطبيب تتم فيها مناقشة جميع حيثيات العلاج بحيث تمكنك من التعرف الى الطبيب والى اساليب وأماكن المعالجة .

3- في حالات القلق عليك أن لا تتردد في التصريح عن مشاعرك فإن الطبيب هو دائماً مستعد لمساعدتك على تخطي مراحل العلاج بسهولة ونجاح.

4- من الأفضل البدء بالعلاجات الخفيفة إذا وجدت فإن ذلك يمنحك الثقة بطبيبك ويجعلك أكثر طمأنينة وتعاونا.

5- لا تذهب بمفرك إلى طبيب الأسنان فإن رفقة الأهل أو أحد الأقارب او المعارف تخفف من وطأة زيارة طبيب الأسنان sm::))( .

6- أعمل على أخذ الموعد في الصباح إذا أمكن فهو الوقت المثالي الذي تكون فيه الأعصاب في حالة إسترخاء بعد فترة راحة طوال الليل. :emoti_389:

7- اطلب دائماً من الطبيب موعداً من دون أن تضطر للأنتظار فإن الأنتظار عند الطبيب هو عامل يزيد من التوتر.  ::ooh::

8- اجعل من زيارتك لطبيب الأسنان متعة بأصطحاب أحد المقربين إليك بحيث تذهب معه بعد نهاية الزيارة بنزهة ترفيهية فتكون النهاية دائماً نهاية سعيدة . emo (20):

إن تذليل عقبة الخوف الناجمة عن العامل النفسي بأتباع هذه النصائح هي مهمة جداً لكي تتم المعالجة على أفضل مايرام، دون الأغفال ان التطور العلمي في ميدان طب الأسنان خطى خطوات متقدمة جداً على صعيد علاج أمراض الفم والأسنان بحيث أصبحت العلاجات تتم بسهولة وراحة دون إحداث اي الم يذكر :emoti_159: ...


الاسترخاء لمنع الخوف من طبيب الأسنان..!  sm::))(

أشارت دراسة أجرتها جامعتان ألمانيتان إلى أن الاستشارات النفسية وتدريبات الاسترخاء يمكن أن تسهم في التغلب على الخوف من أداة الحفر التي يستعملها طبيب الأسنان بشكل أكثر فاعلية من حقن التخدير التي تعطى للمرضى. وأجرى باحثو جامعتي فوبرتال وفبتن- هيرديك الدراسة على مرضى يعانون الخوف من طبيب الأسنان، من بينهم أشخاص لم يقوموا بزيارة طبيب الأسنان منذ 6.2 سنوات في المتوسط وأشخاص طلبوا وضعهم تحت التخدير الكامل لعلاج الأسنان. وقُدم لنصف المشتركين في الدراسة مخدر موضعي قبل علاج أسنانهم بينما نُظم للنصف الآخر من المرضى جلسات نفسية وتدريبات استرخاء على مدى 90 دقيقة تسبق موعد طبيب الأسنان. وأثبتت الطريقة الثانية أنها أكثر فعالية من الأولى، حيث لم ينقطع عن العلاج من أفراد المجموعة الثانية سوى نصف عدد نظرائهم في المجموعة الأولى. كما ثبت أنه حتى بعد مرور شهرين على إجراء التجربة أظهر المرضى الذين تلقوا علاجاً نفسياً خوفاً أقل حدة إزاء طبيب الأسنان مقارنة بالذين تلقوا تخديراً موضعياً إذ لم تتراجع حدة مخاوفهم خلال المدة نفسها.


فكرت في ان اضع لكم حادثة تحرمكم من الخوف من طبيب الأسنان emot (2): ... نوع من الترهيب يعني ::hit:: (اسمحي لي ماما هادية , استعرت عصاكِ الجميلة  :emoti_282:)


الخوف من طبيب الأسنان يتسبب بوفاة طفلة لم تفتح فمها حتى ...

توفيت فتاة في الثامنة من العمر بعد تطور حالة "رهاب طبيب الأسنان" التي أصابتها ما حال دون فتح فمها حتى لتناول الطعام، وحالياً يطالب أهلها بالتحقيق في الحادث الذي وقع قبل سنتين.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان حالة سوفي والر كانت سيئة جداً وكان قلع ضرس يتطلب أخذها إلى المستشفى. وكان الأطباء قد قرروا قلع كل أضراس الحليب التي في فمها مرة واحدة لتفادي تكرار العملية، لكن النتيجة كانت امتناع الطفلة عن فتح فمها وكان يتم إطعامها بواسطة أنبوب.

وعندما غادرت سوفي والر مستشفى كورنويل الملكي في ترورو كان الأطباء راضين لأنها تتعافى، لكن الوالدة قالت ان ابنتها لم تأكل أي شيء ما عدا الشمام. وانخفض وزن سوفي والر بشكل كبير وتراجعت صحتها إلى أن وجدتها أمها ميتة في سريرها بعد شهر واحد من خلع الأضراس.


اخيرا و ليس اخرا , أوصيكم بتنظيف اسنانكم ثلاث مرات يوميا :emoti_155: :emoti_155: :emoti_155: و شرب الحليب دوما  :emoti_123:لكي لا تضطروا للذهاب الى الغول  emot (1):... لالا عفوا , اقصد طبيب الأسنان  :emoti_282: ::ok::


 
« آخر تحرير: 2009-02-26, 11:20:58 بواسطة ريحان مسك »
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #161 في: 2009-02-26, 11:39:26 »
أولا يمنع منعا باتا استعارة عصاي  ::hit::
أوعي تعيديها تاني
ثانيا.. طمنتينا أولا ورجعت خوفتينا لدرجة الموت أخيرا
ثالثا- من النصائح التي تساعد على تسهيل تجربة طبيب الاسنان:
أ- اختيار طبيب ماهر
ب- التأكد من لطف الطبيب وتعامله مع المريض كإنسان لا كأرض أو بناء
ج- اختيار طبيب غير بدين، والتأكد من نحافة أصابعه منعا لتشقق الفم
د- اختيار طبيب عيادته مريحة للنظر ونظيفة،, التأكد من سخائه في استخدام المعقمات والأدوات

وتذكروا ان الوقاية دوما خير من العلاج
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #162 في: 2009-02-26, 11:45:40 »


:emoti_64:
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #163 في: 2009-02-26, 13:18:58 »
أنا الشيء الوحيد الذي أخافه عندما أذهب إلى الطبيب

هو إبرة البنج
 ::cry:: ::cry:: ::cry::

عندما أذهب غلى طبيب الأسنان يجب أن يذهب معي أحد أخوتي

ليمسكوا بيدي عندما يضع الدكتور الإبرة لي
 ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry::
 :emoti_404: :emoti_404: :emoti_404:

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #164 في: 2009-02-26, 13:34:41 »
ممتاز يا ارزة لبنان

لقد اتبعتي طريقة من طرق الوقاية من شعور الخوف ذاك

بالنسبة لي , الحمدلله لم اذهب الى طبيب الأسنان و لا مرة في حياتي :emoti_17:

مع ان ذلك خاطئ , لاننا يجب علينا نذهب على الاقل للإطمئنان على صحة الأسنان :emoti_138:

و لكن هذا النظام في العائلة عموما , لا نذهب الى الطبيب الى في حالة الضرورة القصوى ::ok::
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #165 في: 2009-02-26, 14:13:26 »
طيب أقول لك على سر يا سارة

انا مرة رحت للدكتور طلع عندي 6 سوسات  :blush::
كانت على 3 من أضارسي كل واحد منهم كان عليه 2

 :emoti_404: :emoti_404:

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #166 في: 2009-02-26, 14:18:14 »
و استعمل الدريل اللي بالصورة تبع الموضوع ما  :emoti_282:؟!!
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ♥ أرزة لبنان ♥

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1156
  • الجنس: أنثى
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #167 في: 2009-02-26, 14:35:05 »
 ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry::
 ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry::
 :emoti_404:
 :emoti_404:
 :emoti_404:
 :emoti_404:

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #168 في: 2009-03-08, 18:59:41 »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اليوم اريد ان ابتعد قليلا عن امراضنا العادية , و سأذهب الى امراض أخرى

متلازمة إشباع النفس بالغرور

جعلوا لكل شيء عيد

للحب عيد , للأكل عيد , للشرب عيد , للراحة عيد , للأم عيد , و للمرأة عيد

أكيد سمعتم بيوم المرأة العالمي الذي تعطلت معظم المدراس و الجامعات من اجله

أريد ان اعرض عليكم أعزائي مقالين لنقارن بينهم , و لكن أولا لنعود معا الى الوراء قليلا و نستكف مغزى هذا اليوم


"يوم المرأة العالمي" الذي يراه كثيرون في العالم مناسبة للحديث عن "تحرير المرأة" ونضالها، نراه نحن مناسبة للكلام على مفهوم "التحيز" للنموذج الحضاري الغربي الحديث، من خلال استعراض تاريخ بدء الاحتفال وإلقاء الضوء على بعض تداعياته.

تعود جذور ما سمي بـ"يوم المرأة العالمي" إلى القرن الـ19، على خلفية "التصنيع السريع" الذي شهدته أمريكا وأوروبا؛ حيث نمت حركات عمالية ونقابية جماهيرية ردًّا على تعميق استغلال العمال. ولم يكن هدف هذه الحركات تحسين ظروف العمل فحسب، بل تحويل العمال والعاملات إلى قوة سياسية؛ لذلك كان التركيز في نضالاتها على "حق الاقتراع للطبقة العاملة". وكون الأغلبية الساحقة من العاملين في فرع النسيج (في أمريكا) من النساء جعل لهن دورًا مهمًا في تحديد ساعات العمل. وكان هذا المطلب الرئيسي الذي تصدّر شعارات الأول من أيار –مايو (عيد العمال الذي يوصف بـ"العالمي") الذي احتُفل به لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1886.

وكان للمظاهرات دور مهم في طرح "مشكلة المرأة العاملة" على جدول الأعمال اليومية؛ فالمظاهرة الأولى للعاملات كانت في 1857 بنيويورك؛ حيث خرجت عاملات النسيج احتجاجًا على ظروف عملهن. وبعد 50 عامًا من المظاهرات خرج في 8 آذار/مارس 1908 ما يقارب 15 ألف عاملة بمسيرة في نيويورك، تطالب بخفض ساعات العمل ورفع المعاش، ووقف تشغيل الأطفال، وحق الاقتراع. وكان شعار المظاهرات "خبز وورود".

رافق ذلك نمو حركات نسائية (في الولايات المتحدة) من الطبقات الوسطى طالبت بحق المرأة في المشاركة بالحياة السياسية، وأولها حق الاقتراع. وكان اسم هذه الحركات "سوفراجيستس" (souffragists)، وتعود جذورها للنضال ضد العبودية، ومن أجل انتزاع حق الأمريكيين الأفارقة بالمساواة. وحين منعت النساء اللواتي شاركن في هذه الحركات من الخطاب من أجل "حقوق السود"؛ لكونهن نساء.. قمن بتشكيل حركة نسائية للمطالبة بـ"حقوق المرأة" أيضًا.

غير أن فكرة "الاحتفال" ربما تحسب لائتلاف المنظمات النسائية الذي قرر عام 1908 الاحتفال بيوم المرأة في يوم الأحد الأخير من شهر شباط/فبراير، وكان أول يوم (وطني) للمرأة تم الاحتفال به في 23-2-1909.

لم تكن أوروبا بعيدة عن هذه التغييرات؛ ففي 1910 سافر وفد نسائي أمريكي للمؤتمر الثاني للنساء الديمقراطيات الاشتراكيات في كوبنهاجن (الدانمارك)؛ حيث اقترح تكريس يوم المرأة العالمي، وكان الجو مهيأ لإعلان "يوم المرأة العالمي" بعد نجاح يوم المرأة في الولايات المتحدة. لكن الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 آذار تم في 1913، وبقي هذا التاريخ رمزًا لـ"نضال المرأة" بحسب المتبنين لهذا اليوم.

وكانت كلارا تسيتكين (رئيسة تحرير مجلة العاملات "مساواة" منذ عام 1892 التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي) قالت: "إن هذا اليوم يجب أن يكون له مضمون أممي"، وكان المؤتمر النسائي الاشتراكي في ألمانيا عام 1906 قد وجه نداء للنساء الاشتراكيات في كل أنحاء العالم للاحتفال بـ"يوم المرأة العالمي" كل عام.


 

المهم , ما اريد قوله , هو ان المرأة أصلا مكرمة و معززة في الإسلام و في الدنيا , و في كل يوم ايضا , لماذا نجعل يوما واحدا لها فقط ؟؟ المرأة تستحق كل يوم لأن تقدر و تكرم و تُحترم بين كل الناس و في كل زمان و في كل مكان

أريد ان نقارن معا بين المقالين و نتناقش حول هذا الموضوع

مع ان المقال الاول اكثر كلامه صحيح , و لكن للأسف , يجب ادخال اشياء خاطئة لكي يبدو بنظرهم جميلة , لنتابع معا المقالين


(المقال الأول )

يوم المــــرأة   العالمي ,,,,,

يحتفل العالم في الثامن آذار بيوم المرأة العالمي ,, وهو اليوم الذي يعلن فيه العالم وقوفهم الى جانب المرأة لنيل حقوقها ومناصرتها في قضاياها المختلفة من اغتصاب  وحرمان وظيفي- بالإضافة الى سوء المعاملة من قبل بعض الجهات الدولية او بعض البلدان التي لا زالت فيها المرأة مستعبدة ,,,

في عالمنا الإسلامي فقد كرم الإسلام ,,,, أجمل تكريم وجعلها الى جانب الرجل ذات مكانة اجتماعية مقدسة ومرموقة وجعل لها الحقوق والواجبات في الحياة ,,,, لكن بعض الدول لا زالت تقوم بممارسات  سيئة بحق المرأة وحرمانها من أبسط حقوقها في التعلم والتعليم وقيادة السيارة واستلام المناصب القيادية التي حق لها كما هو حق للرجل وهو يعتبر تعدي على حقوقها وسوء تطبيق بعض الممارسات من تلك لجهات  المعنية او تغلب العادات والتقاليد على ذلك ,,, الى غيرها من حقوق المأكل والمسكن ,,,,

تهب علينا  بعض ما يسمى منظمات حقوق المرأة بقائمة طلبات من تلك الدول وتتدخل تحت هيئات مختلفة تسعى من خلالها الى التدخل وفرض مفاهيم (( غير أخلاقية )) بالنسبة لنا  لتفرض اجندتها واذا لم نغير تلكل القوانين  فإن غضب تلك المنظمات ومهاجمتها لنا بالتقارير يصبح مسارا لها في تهم غير منطقية ولا تتناسب مع عقيدتنا – فبينما هم يسعون الى تحرر المرأة بالكامل وتصبح مستعبدة بل يتاجر بها (( كسلعة جنسية )) تأتي هنا في عقيدتنا السمحاء الضوابط الشرعية والأخلاقية التي تنظم هذه السلوكيات وتجعلها مقيدة في بعض الأمور حتى تستقيم الحياة وتكون المرأة نواة الأسرة الناشئة التي تقوم برعايتها لتقدم هذه الأسرة بصورة مثالية للمجتمع في شدة انساجمه وانضباطه الأخلاقي ظمن القواعد الشرعية ,,,والأخلاقية بينما نجد مقابل ذلك في  الغرب الانفراط الاجتماعي والأخلاقي دون ضوابط ولا قيود بحجة (( التحرر ))وان ذلك يرجع الى الشخص نفسه في رسم مساره في الطريقة التي تناسبة ,,,

ان المرأة العربية والمسلمة خاصة قد تحملت الكثير من الظروف القهرية التي صنعها أعداء الأمة فحطموا احلامها على صخرة القهر والظلم وقد أطفئوا كل الشمعات التي تضىء طريقها وزرعوها بليالي حالكة السواد بسب  عبوديتهم   لنيلهم من صمود المرأة وتحملها سبب عدوانيتهم على أمتنا فحملت وصبرت ما لم تستطع ان تحملة كل أمهات العالم ,,, فالمرأ’ة ما زالت تعاني من ويلات حروبهم في فلسطين والعراق والصومال وأفغانسان وغيرها من الدول العربية والإسلامية بسبب حروبهم الطائشة  والمجنونة ويتباكون عليها بدون أخلاقيات  تقيدهم لهمجيتهم المتوحشة !!!!

ان بعض هذه المنظمات لهها أدورا مشبوهة وهي تريد أن تصلنا الى عقر دارنا في سبيل المناداة بحقوق باطلة تختلف وقيمنا وشريعتنا بينما نجد انه اذا ما تم تطبيقها بشكل صحيح وسليم فإن المرأة في الشريعة الإسلامية قد أعطيت الكثير من الحقوق بعكسهم تماما وقد اكتسبت المرأة كيانها عندنا وزادها ذلك احتراما ومحبة لمجتمعها وأسرتها ,,, بينما نجد هذه المفاهيم منعدمة في الغرب ,,, ويبقى مسلسل التباكي على حقوق المرأة من قبل الكثير ,,,بينما في الحقيقة لدينا دولا عربية وإسلامية أعطت المرأة مكانتها الاجتماعية في مختلف مناحي الحياة بينما دولا أخرى لا زالت مفاهيمها الشرعية وحتى الأخلاقية قاصرة في إعطاء المرأة حقوقها بكل وضوح وصراحة دون تدخلات من جهات مغرضة – فهل تبادر مثل تلك الدول الى فعل ذلك مستبقة اية أملاءات عليها  ومن صلب العقيدة ,,,,!!!! وتحية لكل امهاتنا وأخواتنا الصامدات والمرابطات اللواتي يحملن فلذات أكبادهن لتقديمهم من اجل الحرية وتحرر الأوطان اينما وجدت  فهن أخوات عمر وصلاح الدين وهن رمز الرفعة والإخلاص  والتقدم لبناء الأمة كل الحب والوفاء والتقدير لجميع أخواتنا وأمهاتنا على مساحات الوطن العربي والاسلامي  ,,,,!!!



(المقال الثاني)



تحيُّز للنموذج الغربي المادي

يمكن لنا قراءة التحيز للنموذج الغربي المادي من زاوية "عمل المرأة" الذي يتلخص في أن "العمل" هو ذلك الذي تقوم به المرأة خارج بيتها، وتتقاضى عليه مقابلاً ماديًّا، وبهذا تعود لدائرة "الإنتاج الاجتماعي" -كما عبرت إحدى الاشتراكيات- وهي تعني "الإنتاج الاقتصادي"؛ فهذه الرؤية تعتبر أن الإنسان الذي يستحق الاحترام هو ذلك الاقتصادي الذي ينتج ويستهلك؛ بمعنى أنه جزء من عالم السوق/المصنع. أما رقعة الحياة الخاصة فيتحرك فيها الإنسان، ويقوم بنشاطات إنسانية كثيرة (أبرزها: التربية والرعاية) لكن هذه ليس لها مقابل مادي، ومن ثم فهي لا تدخل في دائرة "الإنتاج الاجتماعي/الاقتصادي"!

وضمن هذه الرؤية يمكن فهم إلحاح البعض على تفسير العلاقة بين الزوجين تفسيرًا اقتصاديًّا تكون فيه تبعية الزوجة للزوج اقتصاديًّا سببًا في خضوعها له وانصياعها لأوامره، ومن ثم تم اعتبار "تحرر المرأة الاقتصادي" المدخل الأساس لحريتها ونيل حقوقها. بل إن "جلال أمين" اتخذ من التفسير الاقتصادي مفتاحًا لقراءة التحولات التي طرأت على المرأة المصرية حتى في تفسير تغيرات الحالة العاطفية بين الزوجين أيضًا (كما يراها هو كاقتصادي)!

إن فكرة "عالمية" حقوق المرأة التي تستدعيها عالمية يوم المرأة، وفق الأجندة المطروحة للأمم المتحدة، تتصل بهذا التحيز، في محاولة لفرض النموذج الغربي المادي (تم إحصاء 40 فقرة تخالف الأديان في مؤتمر السكان والتنمية) من خلال مؤتمرات الأمم المتحدة، وتسخير سلطتها لإعطاء الشرعية للنموذج قانونيًا وسياسيًّا من خلال اتفاقيات تتعهد الدول الأعضاء بالإذعان لها، وتنفيذها عبر لجان ومؤسسات تراقب عملية التنفيذ.

ولعل أبرز تلك المؤتمرات والاتفاقيات: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (1979)، والمؤتمر الدولي للسكان والتنمية (1994)، ومؤتمر بكين (1994)، والتي ركزت على قضايا مركزية في النموذج الغربي، هي: الحرية الجنسية، والإجهاض، ومصطلح الجندر، وحقوق المرأة كفرد وليست كعضو في الأسرة، والمساواة/ المماثلة التامة بين الذكر والأنثى، وإلغاء مفهوم "تمايز" الأدوار، وازدراء "الأمومة"، واعتبار العمل المنزلي "بطالة"؛ لأنه دون مقابل مادي...

هذه المفاهيم كلها تركز على مفهوم "الفردية" (المرأة ككيان منفصل عن الأسرة والزوج) الحداثي لتلك المرأة التي تضحي بكل شيء مقابل ممارسة حريتها المطلقة وتأكيد وجودها، ولو كانت التضحية على حساب العائلة والأولاد؛ فالمرأة الإيطالية -مثلاً- بدأت "العزوف عن كثرة الإنجاب أو عن الإنجاب كلية أو حتى الزواج، وتطالب بتحول العلاقة بينها وبين الرجل إلى مفهوم المتعة التي يجب أن تتساوى فرصة الرجل والمرأة في الحصول عليها، وبالتالي تفضيل الوظيفة البيولوجية على الوظيفة الاجتماعية"

و عذرا على الإطالة , و لكنه امر مهم




نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

امينة

  • زائر
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #169 في: 2009-03-09, 21:34:38 »
 ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry::


اصبحت اكره شيء اسمه عيد المرأة

عندنا في الجزائر يوم عيد المرأة = يوم الزحمة و يوم الجنون

البارح درسنا في الفترة الصباحية فقط اما المسائية فكانت اجازة قرننا العودة للبيت الطريق زحمة اكتر من اللزوم كان العاصمة تحولت لموقف سيارات كبيرة المعاطع كلها زحمة

اضطرينا نعود مشيا على الاقدام  ::cry:: ::cry:: ( 3 ساعات بين الانتظار و العودة للبيت بدل من 10 دقائق على اكتر تقدير بالسيارة و في عدم وجود زحمة )

بجد كان يوم جنوني كل النساء يحتفلن برا البيت الي عندها حفلة في الشغل و الي عايزة تروح تشتري هدايا و الدنيا عجأة  ::cry:: ::cry:: ::cry:: ::cry::

كأن اليوم الوحيد المسموح به للخروج  :emoti_64:

لي عودة لقراة المقالين  emo (30):

غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #170 في: 2009-03-10, 16:15:31 »
زغردوا ياجماعة زغردوا     ستطعت ان أقرأ بصورة سريعة جميع مافاتني 

 المهم  جمييييييييييييييييييل مافعلت ياسارة وجزاك الله خيرا ^_^
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #171 في: 2009-03-10, 16:36:10 »
و جزاك بالمثل يا نور الهدى ::ok::

و سعيدة جدا بأنك مررت على الصحيفة و لم تهمليها بالرغم من انك كنت غائبة :emoti_64:

عكس الناس :emoti_138:
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #172 في: 2009-03-12, 11:47:45 »
:emoti_133:

مووضع مهم جدا

وهو يبين لنا عددا من الامور..
*من اهمها الدور الخطير الذي تلعبه منظمات الأمم المتحدة بمختلف أشكالها في محاربة الدين وقيمه ومفاهيمه بمختلف الأشكال والصور، سواء من خلال المؤتمرات او القرارات او المؤسسات او المدارس والجامعات، عدا عن الدعم المباشر للمعتدين وإدانة الضحايا ووصمهم بالإرهابيين والخارجين على القانون
وتختلف ضراوة الحرب من مؤسسة لاخرى، وقد تصطبغ أحيانا باللين وتتقنع بالمعونات الإنسانية ونشر العلم ومحاربة الجهل او الفقر او المرض، ولكن واعجباه!!!.. لا نرى الجهل والفقر والمرض إلا في ازدياد منذ تولت هذه المنظمة زمام الامور في العالم

**من الامور المتعلقة مباشرة بيوم المرأة: مطالبتهم بحقوق الإجهاض، والحرية الجنسية، والزواج المثلي، وما شابه هذا من أمور، تضيع حقوق الاطفال وتحرمهم من حقهم في الوجود أولا، فتمنح هذا الحق لغيرهم (المرأة الحامل التي من حقها ان تجهض).. ومن حقهم في الولادة في أسرة مترابطة مستقرة والتمتع برعاية أبوين .. من خلال إباحة الحرية الجنسية ومحاربة كيان الأسرة بشتى الوسائل

***من الامور المهمة أيضا ترسيخ فكرة ان خضوع المرأة للرجل (بمعنى أرقى وأدق: اعترافها بقوامته وقيادته للأسرة) مبعثه خضوعها الاقتصادي، وليس امتثالها لأوامر الله عز وجل الذي نظم بشريعته علاقات البشر بعضهم بعض، ورتب عليها البركة والمودة والرحمة في الدنيا، والثواب والأجر في الآخرة.. فيزول من حس المرأة أنها حين تطيع زوجها فهي في الحقيقة تطيع ربها سبحانه وتعالى الذي أمرها بهذا، وهي بالتالي عابدة لله، راجية ثواب الله، خائفة من عقابه.. ويتحول الامر لنظرة مادية محدودة ضيقة ودنيئة، وتصبح المادة هي المسيطرة على كل القيم والأخلاقيات والتعاملات حتى الأسرية، فتنحل الروابط، وتزول مراقبة الله تعالى في أعمالنا وضمائرنا، وننطلق في هذه الحياة بلا ضابط ولا رابط سوى المصلحة والمادة.. فكيف سيكون شكل مثل هذه الحياة؟

كذلك اعتبارهم المرأة الراعية لبيتها وزوجها وأطفالها امراة عاطلة عن العمل وغير منتجة، وكنت قد أسهبت في الحديث عن هذا في موضوع .(من وحي باب الحارة) فأحيلكم عليه



اقتباس


النقطة الاولى:   لنفرض أنني أنا المراة كنت مساوية لأحد زملائي الرجال تماما في القدرات العقلية والعلمية أو متفوقة عليه قليلا (وهذا وارد جدا... ولن أتكلم عن زميل كسول او متواضع الذكاء، بل عن منافس مساو لي) ...  طيب.. أنا الآن أم لستة أطفال...  كل طفل أخذ مني على الأقل مدة حمل قدرها 9 أشهر، ورضاع وحضانة على الأقل لمدة سنتين... أي ثلاث سنوات بالمجموع... (ولا أدري بعد السنتين أين المفروض أن أذهب بطفلي لكي اخرج واشارك في الحياة العامة، هل أطلب من زوجي أن يعمل 3 أيام وأعمل أنا 3 أيام، لنتساوى في العمل وحضانة الطفل؟؟ ولنفرض أنه كان خاتما في اصبعي ورضي بهذا، فأين الاضافة الانتاجية التي اضفناها للمجتمع اذن بعدم تعطيل نصفه (الذي أمثله انا) مادام كلانا سيعمل نصف دوام؟ وأين هي الوظائف او الشركات التي تقبل عمالا بنصف دوام؟؟؟
طبعا هذا كله يغض الجميع الطرف عنه، والحل الموجود أن آتي أنا بخادمة ترعى لي طفلي لأخرج للمشاركة في الحياة العامة، أو أضع طفلي في حضانة جماعية...
وسؤالي الان: هل الخادمة التي ترعى طفلي تعتبر مشاركة في الحياة العامة؟ ام أنني قد عطلتها بهذا عن المشاركة؟؟ فإن كانت مشاركة فلماذا لم تعتبروا حضانتي لطفلي مشاركة؟؟ وإن كنت عطلتها فما الفائدة من تعطيل شخص مقابل تشغيل شخص؟ اليست المحصلة اذن صفرا؟
والمعلمات في الحضانة الجماعية هل يعتبرن مشاركات في الحياة العامة أم منسحبات عاطلات؟ نفس السؤال السابق..


-   طيب لنفرض أنني دبرت أمر طفلي بطريقة ما، كأن أودعته عند أمي أو حماتي باعتبارهما متخلفتين أصلا عن ركب المشاركة في الحياة العامة، فلا ضير من ان ازيدهما تخلفا برعاية طفلي... ستبقى الثلاث سنوات التي ضاعت مني لأنه يستحيل طبيا وعقليا ان تكون كفاءتي خلال تلك السنوات الثلاث بما فيها من وحام ثم تعب، ثم تهديد بالاجهاض في كثير من الحالات يؤدي لامر طبي للمرأة بأن ترتاح وتبقى مستلقية على ظهرها خوفا من اسقاط الجنين، يتبع ذلك نوم الطفل المتقطع طيلة أشهره الاولى ووجوب تكيف الام معه استيقاظا ونوما لتستيقظ وتكون بخدمته كلما قال (واء) فترضعه او تطعمه أو تغير له أو تهدهده، فكيف تكون قدرتها العقلية اذن كفؤا لزميلها الرجل الذي كان مساويا لها من قبل؟ أنا أم واعرف من نفسي كيف تستنفد طاقتي العقلية والفكرية والنفسية في هذه الفترة...

-   ثم يأتي وقت تعليم المشي، ثم تعليم الكلام، ثم ... وهو الافظع والادهى والأمر... تعليم استخدام الحمام (أعزكم الله).... حيث على الام أن تكون على اهبة الاستعداد لأي اشارة او بادرة من الطفل لتجري به الى الحمام، وقد يسبقها فينتج عن ذلك غسيل وتنظيف وتطهير... فلا تكاد تنتهي حتى تحين النوبة التالية... فكيف تركز على مشاركتها في الحياة العامة بالله عليكم..
-   والان اذا ضربنا 3 سنوات ب 6 أطفال، نجد أن زميلي الرجل قد تقدم علي ب 18 عاما فقط... فكيف أساويه؟ وأين هي العدالة؟ وماهذه الحقوق والكرامة التي منحت لي في تنافس غير عادل أبدا وغير شريف؟؟؟ (ولمن ينادي بتحديد النسل ف 3 *3 = 9 سنوات أيضا ليست قليلة ابدا)

-   كلامي أعلاه يرد على الدكتور طارق سويدان قوله أن الرجل أيضا مسؤول عن التربية، فالرجل بكل تأكيد مسؤول عن التربية، ولكنها مسؤولية قيادة وتوجيه، لا رعاية وحضانة وحمل وارضاع وتنظيف وتطهير وووو... الخ.... وفي زمن التخصص بل والتخصص الدقيق الذي نحياه، لماذا يراد لنا ان نلغي التخصص في الاسر والبيوت؟

النقطة الثانية:
لقد ضربت الدكتورة أمثلة من نساء صحابيات لهن مواقف مشرفة نافسن فيها الرجال، لكنها تناست أن هذا كان استثناء وليس القاعدة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع (أو ثلاث بحسب الرواية).. فالكمال موجود في النساء، لكن نسبته ضئيلة بالنسبة للرجال، وهذه حقيقة شرعية وطبيعية وفطرية لا يمكن أن نغفلها... ولو أحصينا نسبة الصحابيات المشهورات (اللاتي شاركن في الحياة العامة) الى نسبة الرجال لأدركنا كم هي قليلة، مما يدل على اباحة الامر واستحبابه لمن امتلكت القدرة والطاقة وساعدتها الظروف، لكن يبقى هذا هو الاستثناء، وسائر الصحابة كان لهم أمهات وزوجات وبنات ومع ذلك لم يسجل لنا التاريخ مزاحمتهن للرجال في الحياة العامة بتعريفهم... فإما أنهن كن عاطلات عن العمل، أو أن نعترف بدورهن كزوجات وأمهات وراعيات للبيوت على أنه مشاركة فعالة في الحياة من داخل البيت..

النقطة الثالثة:

طالبت الدكتورة الرجال أن يكفوا عن التسلط ويفسحوا المجال للمرأة لتتقدم وتقتحم وتشاركهم الحياة العامة...
وهذا أكبر دليل على أن المرأة ليست ندا ولا مساويا للرجل، مادامت لا تستطيع ان تتقدم وتقتحم وتشارك إلا اذا أفسح لها الرجل المجال.. فهو اذن الذي يفسح وهو الذي يمنع... بقي علينا اذن ان نكون واعيات بدوافعه الحقيقية اذا افسح واذا منع...

ختاما-

هذه ليست دعوة ضد تعلم المرأة أو عملها خارج المنزل مادام ضمن الضوابط الشرعية، ولكنها دعوة لرفع الظلم عن امي ومن تشابهها من نساء يعملن بكد ليل نهار ثم يُتهمن انهن عاطلات غير مشاركات في نهضة الامم. emoti_144

انها دعوة لرفع الضغط النفسي والفكري والعصبي عن النساء اللاتي لا يستطعن الجمع بين مهمتهن كامهات ومربيات وراعيات وبين المشاركة في الحياة العامة (بحسب تعريفهم)، فبتن يحتقرن مهمتهن ويتذمرن منها، مما انعكس على الاستقرار النفسي والامن والامان في البيوت

انها دعوة للعودة للفطرة والتفريق بين الحق والواجب، حق المراة في العلم والعمل، وبين تحويله لواجب تتنافس فيه مع الرجال منافسة غير شريفة ولا عادلة حتى ينوء كاهلها أو تدفع اسرتها الثمن... 
« آخر تحرير: 2009-03-12, 12:13:24 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: صحيفة ايامنا الحلوة ...
« رد #173 في: 2009-12-26, 16:34:27 »
إييييييييييييه

سقى الله أيام هذه الصحيفة ونشاطها

ترى ما أخبار صحفيتنا اللامعة هذه الأيام؟ ولماذ توقفت عن رسالتها الإعلامية؟؟
:emoti_17:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*