المحرر موضوع: عاشوا فأعطــــــــــــــوا ثم ماتوا......  (زيارة 5964 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

حازرلي أسماء

  • زائر


نعم لم تكن المسافة بين حياته وموته فراغا ..........


كان يقول : "قيمة الإنسان هو فيما يقدمه للناس بين حياته وموته ........"

فكان أن وجه عائد بيع أحد كتبه ليبني مستشفى ومسجدا شهيرين بالقاهرة ، المستشفى لخدمة الطبقة الفقيرة والطبقة المتوسطة
وقطع رحلة من الشك إلى اليقين فكانت ضربة قاصمة لليساريين تحول مصطفى محمود إلى الإسلام بقوة ....

يقول عنه  الدكتور زغلول النجار:

ألف (89) كتاباً تتراوح بين القصة والرواية الصغيرة إلى الكتب العلمية، والسياسية، والفلسفية والاجتماعية، وقدم أكثر من أربعمائة حلقة للتليفزيونات المصرية والعربية من برنامجه الشهير (العلم والإيمان). كان تحوله من الفكر اليساري المادي إلى التدين ضربة قاصمة لليساريين العرب، ودعما ً هائلاً للتيارات الإسلامية في العالم.
وكما كان عنيداً في يساريته، كان عملاقاً في دفاعه عن قضية الإيمان بالله -تعالى- عن طريق التأمل في بديع خلقه.


وكان من أعظم إنجازاته المسجد الذي أسسه في حي المهندسين بميدان تسمى باسمه. وقد بدأ مشروع هذا المسجد سنة 1979م، ووضعه تحت إشراف جمعية باسمه. ويضم المسجد مستشفى يكاد يشتمل على جميع التخصصات الطبية، وقام بأداء خدمات رائعة للطبقتين الفقيرة والمتوسطة في القاهرة.
 
كذلك يضم المسجد مكتبة، ومتحفاً لعلوم الأرض، وآخر للأحياء المائية، ومركزاً للفلك، وقاعة للمحاضرات، ومركزاً للدعوة إلى الله بعدد من اللغات الأجنبية. وقد صدر عن هذا المركز عشرات من النشرات باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية. وسوف يبقى هذا المسجد منارة للدعوة الإسلامية، وصورة مشرقة للدعوة الإسلامية بأدوات العصر، ونموذجاً يحتذى من أجل تطبيقه في أماكن أخرى من العالم. ويرقد الدكتور مصطفى محمود الآن في فراش المرض ونسأل الله تعالى له العافية وحسن الخاتمة جزاء ما قدم، راجين دراسة حياته بتفصيل أكثر حتى يكون في سيرته نموذجاً لشباب اليوم كيف يعمل



ومات الدكتور مصطفى محمود ولكن عمله لم يمت ....

فلننظر إلى الذين عملوا للإسلام قبل موتهم ....رزقنا الله الإخلاص واستخدمنا ولا استبدلنا
« آخر تحرير: 2009-11-07, 12:27:54 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
بسم الله الرحمن الرحيم

أتكون صحائفنا ملآى هكذا يوم بعثنا؟
أم تكون خاوية على عروشها؟!

رزقنا الله الإخلاص والإنجاز.. واستعملنا لخدمة دينه

جزاك الله خيراً أخيتي
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

تمارا

  • زائر
..

نعم يا أسماء.. مات وعمله لم يمت..
وهكذا مصير كل إنسان.. صالح أو طالح.
سنموت جميعاً وتبقى أعمالنا.. خالدة.. بها نخلد في الجنان والنعيم أو -والعياذ بالله- في النيران والجحيم.

قليلة أم كثيرة!
صالحة أم طالحة!
مشهورة أم مغمورة!
لا نعلم علام يختم لنا مولانا العظيم.. ونسأله حسن الخاتمة لنا ولأهلينا.. والمؤمنين.
لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أسأل مولانا الرحيم أن يرحمه ويتجاوز عن سيئاته ويعفو عنه ويجازيه بأحسن ما عمل، هو ولي ذلك والقادر عليه.

حازرلي أسماء

  • زائر
سما وتمرة بارك الله فيكما  emo (30):