المحرر موضوع: ألهذا فــــقط ؟؟!!  (زيارة 13487 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

تمارا

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #20 في: 2009-11-01, 21:48:13 »
..
وما الإنسان في هذه الأرض سوى أعمال..

إذن.. مما سبق فالشق الأنثوي أو "الروح الأنثوية" إنما تمثل عالم القيمة والمعنى السام،
وهذه الروح السامية تنشأ وتنمو وتتألق في داخل البيوت ( وقرن في بيوتكن )، لأنها الروح الحاضنة والراعية لروح لإنسان الخليفة، الروح التي تنظر بشمولية لكل ما ومن حولها..

ولست أتحدث عن التربية هنا، ولكن أتحدث عن هذه الروح بشكلها الأولي، كمشاعر من المودة والرحمة والحنان تبثها المرأة لأسرتها، لزوجها الرجل وأطفالها الذكور والإناث، فتكون هذه المشاعر عبارة عن البنية المعنوية السامية التي سترافق الرجل عندما يخرج لبناء أسس العالم الخارجي.. وكذلك سترافق الأبناء ذكوراً وإناثاً.

أما الشق الذكري أو الروح الذكرية تمثل عالم البناء والمادة،
وهذه الروح المادية تنشأ وتنمو وتتألق في العالم الخارجي، فهي الروح التي تبني هذا العالم، وتشكله، هي روح الإقدام والشجاعة والتنافس، فالعالم الخارجي مليء بالأخطار، مليء بالعقبات، مليء بالتحديات.. هو عالم الشقاء والمكابدة، الذي به يبني بنو آدم الأرض ويسخرونها لخدمة.. خدمة ماذا ؟! خدمة دين الله أم خدمة أنفسهم؟!


بالتالي الرجل السوي، سيواجه العالم الخارجي بشجاعة وإقدام ونشاط إنما بحس مرهف يهتم بتحديد قيم ومعان سامية لأي مشروع قبل الشروع به، فهو إن أراد أن يصنع منتجاً على سبيل المثال، فهو سيحرص على القيمة المعنوية التي يمثلها هذا المنتج، وسيحرص على أن تكون معايير الصنع والإنتاج سامية، بالتالي مهما كان الربح مغرياً، ومهما بدت فكرة بناء هذا المشروع عظيمة في ظاهرها، إلا أنه بفطرته السليمة المُلهَمة الخير والتقوى، سيحرص أشد الحرص على فترة من الرعاية للفكرة، والنظر بشمولية لتقييم النفع والضرر قبل الشروع بها.

وهذه مسألة تتجاوز اتباع المسلم للحلال والحرام ( وتتضمنه طبعاً )، لأننا هنا نتحدث عن مسلم فطرته الحنيفية سليمة، لأنه قد يوجد مسلم يميل لجبلته البشرية التي تحب المال والشهرة والاستهلاك، ولكنه مجبور على اتباع معايير معينة قيمية تتعلق بالحلال والحرام.
بمعنى أننا نتحدث عن مفهوم أدق من الحلال البين والحرام البين. ولكن نتحدث عن ما قد لا يظهر بوضوح أنه حرام، مما قد يكون تحت تصنيف الخبيث، مثل منتجات الطعام الصناعية التي تدخل فيها مواد كيماوية ضارة بالجسم، فهذا طعام حلال كما يبدو في ظاهره ولكنه ليس طيباً قطعاً، بل خبيث.  

وفي ذات الوقت هذا الرجل سوي الفطرة، مضبوط الجبلة بإذن الله تعالى، هذا الرجل حتى في قتاله أعدائه، لديه معايير سامية، وأفضل مثال يخطر ببالي –بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم-، هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو في المعركة، وقد ملّكه ربنا سبحانه وتعالى من عدوه، ويكاد أن يغرز فيه سيفه.. وفي تلك اللحظة يبصق الكافر في وجهه، فماذا فعل ؟! بإذن الله تعالى استطاع أن يضبط جبلته في تلك اللحظة التي تدفعه كي ينتصر لنفسه، وهو أصلاً في وضع قتالي كل دمائه مستنفرة.. ولكنه تركه! قائلاً له ( بما معناه ).. أما من قبل فكنت سأقتلك لأجل الله تعالى، أما بعد أن بصقت في وجهي فإن قتلك كان سيكون انتصارا لنفسي!

هذه هي الفطرة الحنيفية السليمة للنفس، ملهمة التقوى والمائلة عن الفجور.


وهنا أريد أن أشير إلى نقطة غاية في الأهمية..
أن المنهج الإسلامي الإيماني والتطبيقي ( الدين القيم )، فيه إمكانية ذاتية مودعة فيه من رب العالمين وبقدرته جل وعلا لتقويم الخلل الذي نشأ عليه مَن خالف الفطرة القويمة الحنيفية الإنسانية والخاصة ( الأنثوية الذكرية )، ونشأ تنشئة غير سوية ( غير إسلامية ).
وهذا واضح في تربية صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورأيناه فيمن لم يكونوا مسلمين وأسلموا.
ونراه في أنفسنا عندما تستقيم وتتبع هدى الله تعالى في كل صغيرة وكبيرة.. يوماً بعد يوم..


يتبع.. إن شاء الله
« آخر تحرير: 2009-11-01, 21:51:14 بواسطة تمرة »

تمارا

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #21 في: 2009-11-01, 21:59:09 »
..
وعندما يحصل الخلل في ميزان الإنسان، نتيجة سوء التربية واتباع مناهج باطلة في التنشئة فالنتيجة العامة تكون كتالي:

تغادر البيوت روح الرعاية والاهتمام الأنثوية (  القيمة والمعنى والحس المرهف المنتبه )،
ويحصل التخبط في العالم الخارجي، في نسقه الاجتماعي الصغير والكبير والعالمي.

وأكرر..
الإنسان في هذه الأرض ليس سوى أعمال..
بالتالي فأي خلل، سنرى تجلياته في جميع مظاهر الحياة.. الاقتصادية، السياسية، الفنية، والعلمية والثقافية والتقنية..
وينعكس على نظرتنا للحياة الدنيا والآخرة.. وطريقة بنائنا أنفسنا وأرضنا..

ليست المسألة متعلقة بالكافر والمسلم هكذا بإطلاقها، إذ أن الخلل ممكن الحصول سواء كان الحاكم مسلما أو كافرا

أيضاً.. قد يقوم إنسان مشرك باتباع المنهج الرباني من حيث لا يدري، ربما باتباعه والتزامه لبقايا دين الحق والتشديد على نفسه، فيُفلح دنيوياً بإحداث التوزان نسبياً، كمثال النجاشي رضي الله عنه قبل إسلامه.

إذن المسألة تتعلق بالالتزام بالمنهج الرباني.
إذ قد يحكم المسلمون، ولكن ما يلبثوا حتى يبتعدوا عن الدين القيم الذي يعطيهم منهج التربية والتنشئة، أو يأخذوا بعض الكتاب ويكفروا ببعض، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.

التربية والتنشئة الإسلامية، هي منهج من عند الخالق الخبير جل وعلا.

الآن..
نتيجة بعد المسلمين عن منهج دينهم.. وتباعاً توقفهم عن دعوة الناس لدين الحق..
حصل التطرف للروح الذكرية والانحسار للروح الأنثوية

بالتالي..
نشأت أجيال لم تحصل على ما يكفي من مشاعر الرعاية والاهتمام.. المودة والرحمة.. الدفء والأمان..
وتم تربيتها على مناهج تربوية مرتجلة.. ومجتزئة.. من هنا وهناك..

أجيال.. لم تأخذ من الأم أهم ما يجب أن تأخذه من الدفء والحنان والتفاني..
بل أجيال استيقظت على أم تعيسة يرادوها حلم تحقيق طموحاتها، وإثبات شخصيتها.. في الخارج! أم تعتبر منزلها سجنا! وهي بلا إيمان وبلا معرفة بالله جل وعلا.. وتنتظر.. تنتظر الخلاص ومن يحررها! أو تحلم بالخلاص والحرية لابنتها..

أجيال.. لم تأخذ من الأم أهم ما يجب أن تأخذه من الدفء والحنان والشعور بالأمان..
بل استيقظت على أم مقهورة، ذليلة.. كانت كذلك أيضاً عند والدها..
يحتقرها ويذلها زوجها.. شقها الآخر الذي يفترض أن يكون سكناً لها..! ويستوصي خيراً بها!

فتلك أم يراها أبناؤها تتجرع الألم بصمت، وغير قادرة على احتضان أطفالها.. لأنها لم تعرف ما الحضن!
وتلك أم ثائرة غاضبة تجرع أطفالها القهر !
وأم .. مستقوية.. مسترجلة.. متسلطة.. تريد أن تكون أي شيء.. وإن مسخ !

طبعاً.. أقول الأم، ولكنكم قطعاً رأيتم معي ملامح الأب.. الرجل.. عبر تلك الأم.. المرأة.. زوجي الإنسان الذكر والأنثى !

النتيجة، خلل في المشاعر، خلل في منظومة المعاني والقيم، انعدام الشعور بالأمان، ثقافة عامة ومنحى علمي وحقيقة هو منحى جاهلي.. بل أسوأ..
 
لذا سنرى.. البناء الداخلي الأسري بارد.. أو انفعالي، غير سوي،
.. شعور بالاضطهاد لدى الجميع، ومحاولة مستميتة للأخذ لا للعطاء،
.. الجميع يتحدث عن حقوقه المسلوبة!
الأب، الأم (الأزواج) والأبناء.. بل على الأغلب الأبناء سيقومون بعملية هجرة نفسية.. ويبحثون عن دفء مشاعر الحب في الخارج.. يريدون أن يأخذوا.. وكيف سيعطوا ؟!
لن يعرفوا كيف يكونوا رحمة لبعضهم البعض.. ولا لأخوانهم في الدين.. ولا للعالمين!
 
وما لم يهديهم الله فعند تأسيسهم لأسر فإنهم سيقومون بتشغيل نفس النظام والبرنامج الحياتي والتربوي الذي تربوا عليه.. لأنهم ببساطة لا يملكون برنامجاً بديلاً!

وسنرى البناء الخارجي.. تشوبه روح الصراع بدل التنافس، التهور بدل الإقدام، والجبن والنذالة بدل الشجاعة، القيم والمعان السامية ضعيفة جداً، لذا نرى تقسيماً عجيباً.. بحيث أن عالم التجارة والأعمال لا علاقة له بالروح، والقيم السامية! سنعيش (بل نعيش فعلياً نعيش) في عالم مادي استهلاكي، أناني.. بليـد.. بدون رحمة!
 
الرجل قد يكون ضعيف الشخصية، وجبان، ولكنه بدهاء ونذالة سيصارع للحصول على ما يريد، عالم المعنى والقيم غائب، حتى وإن ادّعى التدين وكان يصلي ويصوم! يحصل عنده نوع من الانفصام ( بالعامية تحتاني ).
أما الرجل قوي الشخصية مع غياب عالم القيم والمعنى الروحي  وطغيان روح الصراع والتهور، فإنه غالباً ما سيكون قمعي وظالم.
أنماط وأنماط.. ولكن لها مشترك واحد.. مختلة..!


الكثير من الرجال والنساء، فقدوا إحساسهم بهويتهم الجنسية ( الجندرية ) منذ الصغر نتيجة الاختلال الاجتماعي الوظيفي لدوري الأم والأب، وحصلت لهم مشاكل نفسية وصلت لحدود تمردهم على جنسهم، أو قد لا يحصل تمرد واع، ولكن يحصل نوع من فقدان المعنى لجنسهم، يشعرون بتشتت وضياع نتيجة ما يرون من تطبيقات مختلة للأدوار من حولهم وفي المجتمع ككل، وفيما يشعرون بفطرتهم السليمة أنه يجب أن يكون!

يتبع.. إن شاء الله
« آخر تحرير: 2009-11-01, 23:52:43 بواسطة تمرة »

تمارا

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #22 في: 2009-11-01, 22:28:40 »
وفجأة.. وما هي بفجأة.. ولكن هو تقارب الزمان.. واتصال الأوطان..
نصحو على منظومة عالمية.. جذابة جداً.. ومختلة جداً.. ومخادعة جداً.. يخبرونك أنها المنظومة السوية!

فتتشربها حتى الثمالة.. ما لم يكن عندك بديل غيرها!
وهذا لا يكفي.. لا يكفي أن يكون عندك بديل.. لأنك ستتشرب بعضاً منها إن لم تكون واعياً منتبهاً لكل إشارة يبثونها، لتحمي نفسك وأولادك من التعرض لمصادرها.. لا يكفي أن يكون عندك بديل.. ولكن يجب أن تجاهدها.

مغرور بنفسك أنت، عاص لربك.. إن ظننت أنك تستطيع أن تتعرض لهذه المنظومة بدون أن تتأثر!
وأقل تأثير.. هو أن تصبح غير راض تماماً بما أنت عليه.. أو تشعر بنقص.. أو تشعر برغبة وإن خفية للحصول على شيء من محفزات هذه المنظمة و"نعيمها" الذي ما هو إلا عذاب!

أينما نظرت.. تجد وسائل الإعلام ترسخ هذه الثقافة وهذه التربية وهذه الأدوار.. ترسخ هذه المنظومة العوراء!
حتى في الشارع لا تسلم من الصور التي ترسل لعقلك اللاواعي رسائل.. لترسيخ المنظومة العوراء!
حتى الناس تصبح وسائل إعلام لهذه المنظومة العوراء.. بل قد تجد الدعاة المسلمون يدعون لها وهم لا يشعرون! أبوابها خطيرة..  

بل إنهم قاموا بنحت وثن لها، ومن ثم قاموا بتوريثه لأجيال لاحقة، وأصبح صنماً يعكفون عليه..
بل، قاموا بتنصيبه.. نصبوا أعظم صنم.. وسمّوه.. أعطوه اسماً!
هل عرفتموه ؟! وهم يطوفون حوله، ويسجدون له، ويريدون أن يُعبـِّدوا الناس له.. فأقاموا باسمه الحروب ؟!

نعم لاتهم تلك.. نصبوا لها صنم الحرية!

هذا الصنم الذي لأجله أخرجوا المرأة.. من محرابها الطاهر! وكانت البداية من هنا..
.. هل فعلاً كانت البداية من هنا ؟!

وليهم الشيطان، زين لهم من قبل ظلم المرأة، وقمعها، واعتبارها نجسة.. واضطهادها..
فجاءت تلك الآلهة الكذب لتحرر المرأة من العبودية ! وماذا فعلت هي ؟!
والمسلمون.. سلكوا ذات طريق النصارى واليهود..
فقمعوا المرأة، واضطهدوها.. وظلموها، وأعادوا وأدها.. ما اتقوا الله تعالى ووصية رسوله صلى الله عليه وسلم فيها.. ما استوصوا بها خيراً..  فماذا حصل؟!

ما أشد فتنة النساء!
والفتنة لا تبدأ بإغراء المرأة السافرة للرجل في الخارج، هذه تبعات..
ولكن الفتنة بدأت بازدراء المرأة لما أكرمها الله تعالى به في داخل منزلها من عمل واشتياقها للخروج !
فهي وإن بقيت في منزلها بجسدها.. فقد فقدت تلك الروح التي أكرمها الرحيم الرؤوف بها لأنها تعلقت بسواها!

الفتنة بدأت عندما جهلت المرأة دينها لأن والدها ما استوصى خيراً بها، فجهلت دينها ونفسها .. جهلت ربها جل وعلا..
فجهلت العمل العظيم التي تقوم به في ذلك "القرار المكين" بإعطاء ابنائها وزوجها.. بإعطاء الرجل روح القيمة والمعنى الشاملة.. روح الرحمة والسمو، ووبتهيئة ابنتها لتكون راعية روحية لجيل عظيم مسلم موحد.. أسجد المولى عز وجل له الملائكة!

بل الفتنة بدأت.. عندما ظلم الرجل المرأة وقمعها وما اتقى فيها ربه الله، وما استوصى فيها خيراً.
وكيف لا.. وهو الحاكم القائم المسؤول عن الحكم بشرع الله، وأعطاه القوامة.

وما الإنسان.. في هذه الأرض بالمحصلة سوى أعمال..
وما الإنسان إلا ذكر أو أثنى..

وما الأعمال التي نشهد ونرى إلا إنسان..
وما هي إلا ذكر وأنثى..


لذا.. مع أنهم يقولون أننا نعيش في أعظم عصر للتقنية والتقدم العلمي..
إلا أن الإنسان بعد أن ضاع عن دينه وربه وتاه عن نفسه.. اخترق كل الحدود بالحروب البشعة، بالقتل تجويعا، بالاعتداء على حقوق الآخرين، بالسرقة والاختلاس، بالنهم، بالجشع، بالإجرام، بالاستهلاك، بالأوبئة، بالدعارة والبغاء، بالسمنة المفرطة، بالاكتئاب، بالإحباط، بالتهور، بالانتحار، بالتلوث بيئي ( حتى الأوزون ثقبناه )، بالمثلية الجنسية، بقتل الأخ لأخيه، بالأنانية، وبكل رذيلة وفاحشة وفساد..  منذ هبوط آدم عليه السلام.

وليس فقط الكفار من يقومون بهذا من اليهود والنصارى وغيرهم..

هذه هي روح العالم المهيمنة الآن.. روح باردة نتنة..
تبني منظومة مادية دونية..
يشترك في بنائها كل من لا يسير على سنة الرسول.. عليه الصلاة والسلام.. وإن كان مسلماً.
علينا أن ندرك تماماً وبدقة علاقة الإنسان ذكرا وأنثى بها..
ولست أجزع.. لأنني أنتظرها.. مستبشرة خيراً..
تلك الروح الخبيثة.. التي تسبق قدوم المسيح الدجال..
رسله يعملون على نفثها..
وما أكثر المسلمين العاملين في إعانة رسل الدجال.. من حيث لا يدرون.. نساء ورجالاً.. ..

اللهم إني أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعيذ أهلي وأحبتي والمؤمنين وذرياتهم أجمعين.



".. قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء.. "


أعتذر منكم على الإطالة..
إذ ما عرفت أن أكتب إلا باتصال! وأردت أن أنتهي من عرض الفكرة..  :blush::


والسلام عليكم ورحمة الله

  



 
« آخر تحرير: 2009-11-01, 23:58:12 بواسطة تمرة »

غير متصل ريحانة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 164
  • الجنس: أنثى
  • الوقتُ أنفاسٌ لا تعودْ
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #23 في: 2009-11-02, 10:39:05 »


ما شاء الله تبارك الله

باركم الله فيكم جميعا .. والله تفخر الأمة أن بها مثل هذه العقول المنيرة بالعلم عن الله وفهم شريعته

وإن كان عقلي يعجز أن يفكر بهذا العمق ويصوغ هذه الأفكار إلا أني وعيت المقصد ولله الحمد

متابعة معكم وبانتظار أن تصفوا الدواء كما شخصتم الداء وأسبابه ..

..

الخالة أسماء : إن لبيانك لسحرا

تمرة : مشاركاتك وإن كانت طويلة فهي لا تمل صدقا



أكملوا بوركتم
وجزاكم الله خيرا


وكيف لا نرضى وأنتَ ربُّ العالمين ؟!