جملة سمعتها
وأثرت في نفسي جدا
فحبيت أحكي لكم ما حدث
معلمتي(معلمة القرآن) غائبة عنا لظروف مرضية
وهي بالمناسبة عمرها أقل من 30 عاما
صديقة لي تحدثت إليها هاتفيا لتطمئن عليها
صديقتي قالت للمعلمة: وحشتينا
فردت المعلمة: لا أوحش الله قبرك
وهذه هي الجملة : لا أوحش الله قبرك
صديقتي تأثرت بهذا الرد فكلمتني وأخبرتني عنه
تأثرت وأعجبني الرد جدا
لماذا لا نتكلم بهذا الشكل
ما أجمل أن تكون ردودنا هكذا دعاء بالخير وتذكيرا بالآخرة التي غالبا ما ننساها
لكن فعلا لايلقاها إلا الذين صبروا ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم
هي تعيش للقرآن وبالقرآن فلا عجب أن يبارك لها الله حتى في ما تنطق
حكيت لابنتي عن الموقف ولما سمعت الجملة قالت:
الله.. ما هذا .. إنها تذكرني بالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة فهكذا كان كلامهم
ما أجمل دنيا بها أناس يذكروننا إذا رأيناهم بالله
جزى الله معلمتي عني خير الجزاء
وادعوا لها أن ييسر الله لها كل أمورها