المحرر موضوع: أحبه بشدة _ بداع الخطبة والزواج طبعاً _ ولـكن..!  (زيارة 8552 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

تمارا

  • زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله، محمد، سيد الأنام وإمام المرسلين الكرام وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل المولى عز وجل أن تكون جميع أخواتي الحبيبات في الله بخير وسلام، وكذلك جميع الأخوة في الله.

أحببت أن أنقل لكم مشكلة عاطفية، والرد عليها، فهي مشكلة يعاني منها الكثير من فتياتنا وشبابنا، بالتالي رأيت بأنّ الرد عليها ربما ينفع كثيرين وكثيرات، إن شاء الله تعالى.

ولا تنسوا صاحبة المشكلة من دعائكم، وكذلك الأخت التي ردت عليها.

وإليكم المشكلة كما كتبتها صاحبتها، وفي المداخلة التالية سأنقل لكم الرد، إن شاء الله تعالى:



احببته بشده ولكن هناك فروق بيننا وزواجي منه قد يحد من طموحي

الى الشيخ الدكتور أمجد قورشة، تحية طيبة أما بعد..... أنا  أدرس بالجامعة الأردنية أحببت شخصا بداعي الخطبة و لكن هنالك فروق بيننا و أوضاعه المادية الى حد ما لاتكفي لسد مستلزمات الحياة و سأكون مضطرة حين ارتباطي به الى العمل و لن أستطيع تحقيق طموحي بأن أكمل دراساتي العليا التي تحتاج الى ميزانية كما تعلم. المشكلة اني أحبه بشدة وكلما اتصل ناس مع امي بمواضيع تتعلق بالخطبة يجن جنوني و قد أجل والدي الموضوع معه الى حين تخرجي بعد الفصل الصيفي هدا و المشكلة أن نفسيتي تزداد سوءا يوما بعد يوم. اتمنى أن أشارك في نشاطات دينية تقوي ثقتي بالله عزوجل و تشغل أوقات فراغي.




تمارا

  • زائر
بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله

بدايةً، دعينا يا أختي العزيزة نتفق بأنَّ مسألة "أحببت شخصاً بداعي الخطبة" هذه تخالف شرع الله سبحانه وتعالى ، واعلمي أختي بأنَّ علاقتك هذه يقيناً ليست مباركة من قِبَل الرب القدوس، وإن انتهت بالزواج!

الأشجار المحرمة لا تطرح إلا الخبيث لأنّها لا تخرج إلا في أصل الجحيم من بين نيران الشهوات والرغبات والأهواء التي تخالف شرع الإله الحق عز وجل وعلا، هي أشجار شيطانية ممحوقة البركة، فانتبهي.

لعلك تقولين سنتوب إلى الله تعالى بعد أن نتزوج، والله غفور رحيم!
نعم يغفر.. لمن يعمل السوء بجهالة، أما وقد علمتِ بأنّك تخالفين شرع الحق جل وعلا، فعليك أن تحذري من العواقب الشديدة إن أنت أصررتِ على اتخاذ هواكِ وهوى الشاب إلهان من دون رب العرش العظيم:

{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}
 (23) سورة الجاثية .

وبأي حال فقد استبشرت خيراً برسالتك لأنه من الواضح أنَّ عين الله ترعاكِ ويريد سبحانه وتعالى أن يمنّ عليكِ بالبركات والتيسير والتوفيق..
فتعالِ نحاول أن ننظر إلى الأمور بعين الحق إن شاء الله تعالى:

إن كنت تريدين النعيم فعليك بخطوتين رئيسيتين:
أولاً: الإنابة والإصلاح.
ثانياً: تقييم الأمور.
ولن تتحسن أمورك أختي حتى تأخذي بكلتا الخطوتين معاً.


أولاً (الإنابة والإصلاح)
قبل أي شيء.. أنيبي إلى ربك العظيم الذي عصيتيه وهو يراقبك، واستغفريه على ما فعلت من خيانة لدينه، وتوبي توبة نصوحة، واسأليه العون والتوفيق، تبارك اسمه الغفور.
عليك بقطع علاقتك المُحرّمة مع هذا الشاب بشكل نهائي وبدون مراوغات منك ومنه، لا بد أن تخزيا الشيطان الرجيم بتسديد صفعة شديدة له، فتخبري هذا الشاب بأنّك أنبتِ إلى الحق وشرع الحق تبارك وتعالى، وأنّ والدك أجّل البت في موضوع زواجك حتى الصيف، وأنه عليكما أن تخافا الرب العظيم، فإن كتب العليم القدير لكما الزواج فعندها سيكون بإذن الله تعالى زواجاً مباركاً وإن كتب لكما الفراق فهو أعلم بما ينفع ويُسعِد كل منكما، فابدئي رحلة التوكل على العليم القدير من هنا.. من هذه التحويلة..

وأول درس عملي لك في التوكل هذا مفاده:
إن كان مُقدّراً لك في اللوح المحفوظ أن تكوني زوجة لهذا الشاب فاعلمي بأنه ما من حائل سيحول بينكما أياً ما كان، فلماذا عندها تأخذين رزقك (الزواج) بالحرام وتحصدين ثمراً خبيثاً! وإن لم يكن مُقدّراً لكما الزواج فاعلمي بأنك وإن جَريت جَرْي الوحوش لتتزوجي هذا الشاب فلن تتزوجيه وستبوئين بغضبٍ من الله العظيم وتكونين عنده مذمومة، فلماذا تفعلين هذا بنفسك!
رُفعت الأقلام أختي وجفّت الصحف.. ولكنّا الآن في هذه الدنيا نقوم بدورنا التكليفي في السعي، فليكن سعينا مباركاً مرضياً من مالك الملك كسعي أمنا هاجر عليها السلام، وليس السعي هو الذي يجلب النتائج، لا.. ليس السعي هو الذي فجّر زمزم.. لا واللهِ.. ولكن كتب ربنا العظيم علينا السعي ليُشهِدنا على أنفسنا.

أختي.. نور الله تعالى عزيز وجليل وعالٍ، لا يُهدى إلا لقلب منيب ومطيع ومتقٍ.


ثانياً (تقييم الأمور)
بعد أن تتقي الله تعالى وتجتثي الشجرة المحرمة هذه من حياتك سيكون لديك فرصة للتفكير بشكل عقلاني يرضي المولى عز وجل إن شاء الله تعالى، فننتقل إلى المرحلة التالية من تقييم الأمور وهي:
(1)
صلاة استخارة تسلّمي أمر زواجك كله فيها للذي خلق نفسك ويعلم ما ينسجم معها وما تُحب وما ينفعها، فهو يعلم أين الخير لك وأنت لا تعلمي، وهو يقدر أن ييسر لك الخير ويصرف عنك الشر وأنت لا تقدري، فانظري إلى هذا الفضل العظيم الذي منّ علينا باستخارته.. ليختار هو لنا، تبارك العليم القدير، واسأليه أن يثبتك تبارك وتعالى على طاعته، ويجنبك معصيته.
عندما نستخير العليم القدير فنحن لا نملي عليه مرادنا ومطلوبنا بل عندما نستخير فنحن نتخلى عن ما نريد وعن ما نهوى، لأننا جهلاً منا قد نهوى ما لا ينفعنا وما لا يسعدنا، بالتالي أختي تبرئي من مرادك وألحِّي عليه أن يختار لك ما يعلم أنه خير لدينك ودنياكِ وعاقبة أمرك ومعاشك، وتيقني بأنه سيختار لك الخير كله، فقلبك أختي بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه تبارك وتعالى كيفما يشاء، هكذا أخبرنا الصادق الأمين، عليه أطيب وأزكى الصلوات، بالتالي من تحبينه اليوم قد تبغضينه غداً، فدعك من الخلق وكوني مع مالكهم، تبارك وتعالى.

(2)
هذا الشاب رغم أنك ذكرت بأنك تحبينه بشدة إلا أنك ذكرتِ العوائق التالية، ولعله يوجد مزيد، فقد قلتِ:
"هنالك  ( فروق) بيننا
وأوضاعه المادية الى حد ما لاتكفي لسد (مستلزمات الحياة)
وسأكون (مضطرة) حين ارتباطي به الى العمل
ولن أستطيع تحقيق (طموحي) بأن أكمل دراساتي العليا التي تحتاج الى ميزانية كما تعلم .."

أنظري مجدداً لكلماتك وتحديداً تلك التي حددتها لك، تأمليها..

الإنسان أختي عنده 3 حاجات رئيسية لا يستطيع أن يعيش أو يحيا حياة مستقرة بدون قضائها أو التعويض عنها بإذن الله تعالى :
1- الحاجات البشرية ، وهي مجموع الحاجات البدنية.
2- الحاجات الإنسانية، وهي الحاجات المعنوية النفسية والاجتماعية (العاطفية والعقلانية).
3- الحاجة الروحية، وهي الحاجة الخالدة، وهي سبب وجودنا في هذه الأرض وهي بكل أسف الحاجة المنسية! علماً أنها أهم حاجة وكما يقال "كل ما تهواه في ذات الله"، ولكن أين نحن من هذا! نحن ما زلنا نتهافت نحو الأشجار المحرمة لنسد جوعنا الأرضي، ما زلنا في الهبوط نأبى السمو!

أكبر مشكلة أختي في العلاقات غير الشرعية، أنّ الشاب والفتاة يكونان في حيز التجاذب البدني والعاطفي الطبيعي (الذكري-الأنثوي) أثناء العلاقة، فيكون هذا هو أساس العلاقة بينهما، لذا عادة يتم التغافل ما قبل الزواج عن الكثير من المسائل لأنه لم يتم بحثها بشكل عقلاني، ولكن تطغى العاطفة المتأججة على المواقف، وكما يقال "الحب أعمى" وحقيقةً هو ليس بحب، ولكن رغبة وميل عارمين، ما أن يتم الزواج ويتم إخماد نار الرغبة الجسدية ونار العاطفة المتأججة، حتى يبدأ كل طرف بالنظر إلى ملامح الآخر، ليتبينه.. بحثاً عن الشريك، بحثاً عن الزوج والرفيق.. بحثاً عن السلوك، وعن المُشتركات الفكرية والروحية التي تعكس السلوكيات، وهذه السلوكيات هي التي تغذي العاطفة وليس العكس! فإن لم يكن من توافق عقلاني (فكري) وروحي (إيماني) يجمعها، فستكون رحلة الزواج شاقة جداً وتعيسة.. ومملة حد الموت!
 
ونحن على الأغلب لا نعلم الكثير عن أنفسنا وحاجاتها فضلاً عن أنفس الآخرين وحاجاتهم. أما في إطار العلاقة الشرعية فيسير كل من الفتاة والشاب بخطى هادئة عقلانية (مباركة) من الله القدوس ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم نحو الزواج والتكامل والمشاركة والعطاء!
وتعيس هو هذا الذي يظن بأنّ الزواج هو الذي سيمنحه السعادة والحب! لأن الإنسان إن لم يكن أصلاً سعيداً ومحباً قبل الزواج، فسيدخل الزواج بأفكاره التعيسة والتائهة ولن يضيف شيئاً وسيبدأ بالمطالبة بحقوقه وما له!
الزواج مشاركة.. لما يقبع في دواخلنا، فإن كنا نعيش في رضى وحب، فسنتألق أكثر، لمشاركتنا الآخر بما لدينا، وإن كان ما لدينا هو القلق والخوف والاضطراب والهروب والشقاء.. فلن يكون لدينا سوى تيهنا لنشارك به الآخر! فليسعى كل منا لأن يكون راضياً في حياته، ولا رضى إلا بتحقيق الحاجة الروحية، بالله وفي الله تبارك اسمه العظيم.

ضمن الإطار الشرعي، تكون الخطوات نحو الزواج متزنة.. نعم يحصل ميل وانجذاب ظاهري (قبول)، ولكن لن يكون عاصفاً وأهوجاً، ولن يكون على حساب موزانة الأمور بعقلانية.. بل ستشعر الفتاة ببركة الحياء تهطل على قلبها، وكذلك الشاب المسلم التقي (وما أجمل حياء الرجال)، فهما بين غض بصر وتقوى وميل ومشاعر لطيفة رقيقة عفيفة، هي تسأله عن دينه ونظرته للحياة الدنيا ومتاعها وعن رؤيته لربه جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو كذلك يسألها! فكل منهما لديه فكرة واضحة عن معنى الزواج وأهدافه، كل منهما درس معنى الحب الحق (المودة والرحمة) ويضيف أفكاره ولمساته، وكل منهما لديه أسباب ونوايا صالحة لتكوين أسرة صالحة لخدمة هذا الدين.. يسألها عن تربية الأطفال، والفرق بين تربية الذكر والأنثى، وينصحها بقراءة كتاب.. و طبعاً، بحسب مجريات الأمور تتطور الأحاديث.. ففي مرحلة لا بد أن يعرف كل منهما ماذا يزعج الآخر، وكيف يعبر كل منهما عن محبته واهتمامه بالآخر.. عن عائلة كل منهما، عن عيوب كل منهما، عن رغبة كل منهما بالتغيير، عن عوائق التغيير، وكيف يستطيع كل منهما مساعدة الآخر.. وهذا حديث يطول أختي. ولكن.. هل رأيت الصورة معي؟
لا ليست خيالية.. فهي صورة حقيقية من ديننا القيم. كليهما يتحدث بشكل واقعي عقلاني عن نظرته وطموحاته ومشاريعه حول بناء أسرة، ولن يكون الزواج مجرد نهاية حتمية لعلاقة رومانسية متأججة بالمشاعر والانفعالات! ولكن سيكون الزواج بداية حياة جديدة وبداية بناء.. وشتان من يبدأ بالزواج مستوى حياتي جديد راق، ومن يكون الزواج بالنسبة له النهاية لأنه كان الغاية التي ملأت القلب والكيان لدرجة أن خالف وعصى الرب العظيم، ما أظلم هذا الإنسان لنفسه!

أمر العلاقة الشرعية رائع.. رائع لأنه حقيقي ولأنه في إطار رضى المولى عز وجل، وثمرته حب حلو جداً.. وحقيقي جداً كالذي وصلنا ذكره عن خير الأنام عليه أطيب أطيب الصلوات وأزكي السلام، في تزايد هذا الحب.. طالما ( الله ) هو المحبوب لكليهما وهو ( المراد )، وهو الفصل وهو الحَكَم دوماً بينهما.. ولكن هذا لا يحصل إلا لأهل التقى وأهل الإحسان، جعلنا المولى عز وجل منهم.

كثر هم الذين يظنون بأن أحاديث وطرق الدين مملة! مساكين.

هذا أختي يحتاج إعداد منك.. فهذه حياة ومشاركة وأنفس وأرواح.

(3)
أنت في كلامك.. لست متأكدة مما تريدين ومما تستطيعين احتماله، لذا أنت خائفة. عندما تقولين حالته المادية لا تكفي لسد مستلزمات الحياة، فالأولى أن تتحدثي معه –عند الخطبة- عن مفهوم مستلزمات الحياة عندك، فما ترينه أنت لازماً قد يراه هو ترفاً، وهنا تبدأ المشاكل لو لم يتم التفاهم المسبق، ولكن عندما يحكم العقل الحديث بدون تأجج رغبات كما هو الحال في علاقات "الحب" غير الشرعية، فستعرفان من البداية إن كنتما تتفقان على المفاهيم الأساسية للحياة أو لا، و"مستلزمات الحياة" هذه واحدة منها.

هذا لا يحصل في العلاقات غير الشرعية والتي يطلق عليها زوراً وبهتاناً اسم الحب، وإن حصل النقاش فعادة لا يكون مثمراً، لأنّ التغافل المؤقت سيكون سيد الموقف، ويتم تأجيل النزاعات إلى ما بعد الزواج!

تقولين سأكون مضطرة للعمل..
أختي، كلمة مضطرة هذه تنبئ بشعورك بالقهر وعدم الرضى، ألا ترين هذا؟! لست هنا بصدد مناقشتك في مسألة عملك، ولكن تأملي كلماتك! إنما هي العواطف أختي التي تحول بينك وبين التفكير العقلاني.

أختي أنت ترين الفروق بينكما والعقبات من البداية، وهذا ليس حباً، فضلاً عن أن يكون حباً شديداً.. ولكن هو تعلّق! وحتى مع تعلقك ترين هذه الفروق وتسبب لك ضيقاً من الآن، فاعلمي بأنّها ستزيد سوءاً إلى أن تحلّيها بشكل عقلاني مع نفسك، وترجعي إلى ربك.

أختي.. الخلاصة،
قومي بإنهاء علاقتك المحرمة هذه ابتغاء مرضاة الله تعالى، وسيبدلك ربك خيراً، سواء كان هذا الخير مع هذا الشاب أو غيره. ولكن إن بقيت في هذه العلاقة فلن تحصدي سوى الشقاء والتعاسة وعدم الرضى، ولن ينفعك أن تحاولي مناقشته الآن في الأمور بعقلانية، لن يبارك الله تعالى لكما طالما تأكلان من الشجرة المحرمة، فإياكِ.

والله المستعان على أنفسنا وشياطينها. وفقك المولى عز وجل إلى ما يحب ويرضى، ورزقنا جميعاً التقى والهدى والعفاف، اللهم آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
« آخر تحرير: 2009-06-01, 12:45:23 بواسطة تمارا »

ماما فرح

  • زائر


تمرة هنا ؟   :emoti_209:

أشرقت الأنوار    emo (30):

أهلا ومرحباً بالأخت الحبيبة

بارك الله للسائلة وفرج كربها

وبارك الله لمن ردت ومن نقلت

موضوع قوي أسأل الله أن يكون في ميزان حسناتك

 

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
ما شاء الله لا قوة إلا بالله


طبعا لم تخطئ عيني الأسلوب

بارك الله بك وجزاك كل خير ونفع بك وزادك من فضله
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
تمارا في بيتنا يا مرحبا يا مرحبا ::happy:....أتمنى ألا تكون إطلالة كل سنة مرة يا تمارا  :emoti_64:

هذه الأيام أدخل المنتدى على استحياء sad:(
ماشاء الله يا تمارا، وأنا أيضا أظنني لم أخطئ الأسلوب :emoti_26:... بارك الله فيك وجزاك كل خير، ونفع بك يا تمور emo (30):

بالمناسبة لم أنهِ القراءة بعد :emoti_64:، ولكن اشتقت لأسلوب أعرفه فجئت من الفرحة أكتب من قبل أن أنهيها emo (30):

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ

تموووووووووورة

 ::happy: ::happy: ::happy: ::happy: ::happy: ::happy: ::happy: ::happy:

وحشتييييييييييييننننيييييييييييييييييييييييييييييييي جداااااااااااااااااااااااااااا

بارك الله لك على هذا النقل يا أختي الحبيبة.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

تمارا

  • زائر
الله

يعني.. تعرفن حقاً كيف ترسمن البسمة في القلوب.. سبحان الله.

فرح.. أتابعك وأفرح بك وأحبك من بعيد
هادية.. لا أنفك عن متابعتك، وحبي لك دوماً في ازدياد عجيب
أسماء.. أشتاق إليك دائماً، وإلى أيام أشعر أنها ستعود
سيفتاب.. عرفت أنك اشتفت لي  emo (30): وفاتني اليوم -غصب عني- خير كثير، من لم يرَك يا سيفتاب، فاته منكِ الكثير.. الكثير


تـاللهِ.. إني أحبكن في الله

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
** يبدو أن الجميع هنا يعرف ( تمرتنا ) و أنني أنا الجاهلة الوحيدة برحيقها المميز !!! ::angry:: sad:(

سلمت يداكِ يا أختنا تمرة على الموضوع الأكثر من رائع ..  :good:

أظننا تعبنا كثيراً من هذه القصص المتكررة بنفس الشكل و نفس الهواجس و نفس ..... النهايات !!! :emoti_26:

جزاكِ الله خيراً ..
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!