جديد المنتدى مجموعة أيامنا الحلوة على الفيس بوك
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
أتسمع به صوت حفيفه بالورق الذي أيقظ
وكأن ما مضى حلم فيه ما فيه، وله ما له، وعليه ما عليه، لم أشتاق سوى أن أقرأ (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، وأن أتمعن في قراءات الإصلاح، وأن أزيد عقلي مساحات من الفائدة لا مساحات من الفراغ… فالدود سيأكل من الجسد ما سيفني ولكنه لن يستطيع الاقتراب مما جمعناه بقلوب التقوى وعقول البناء وأقلام التنوير وصفحات النور….
وأما الأسوأ هو ما نحسبه أول الأمر صديقا فيسمع منك وتخرج له ما في قلبك، ثم يكتم عنك في صدره، ثم يأتي في يوم الصدام يستخدم ما سمعه منك عن حقيقة نفسك كقاذفات يقاتلك بها ليرديك صريعا، ويشهر بلحظة ضعف أو عجز صارحته فيها كرصاص يوجهه نحو صدرك يرديك كحيوان ضال إن استطاع