أنفلونزا الذنوب
معلومات عن هذا المرض
كثر الكلام هذه الأيام عن أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، لكن الناس ما علموا أن أنفلونزا الذنوب أشد خطراً, وأكثر فتكاً, لأنها تضر الجسد والروح والعقل والقلب, ولأنها لا تتعلق بالدنيا فقط بل بالدنيا والآخرة!
مصير من يُصاب بهذا المرض
الهلاك وموت القلوب معنويا!
رأيت الذنوب تميت القلوب ويورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
مكان المرض
القلب ثم ينتقل إلى الجوارح!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا وإنه في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله! وإذا فسدت فسد الجسد كله! ألا وهي القلب).
أسباب المرض
1) مجالسة أو مصادقة أصحاب هذا المرض (المرء على دين خليله)
2) نقص في جهاز المناعة الروحية للإنسان
3) البعد عن طاعة الله وذكره
4) اتباع الهوى والنفس والشيطان
5) الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها
6) الإعراض عن سماع وتلاوة القرآن
أعراض المرض
ظلمه في الوجه, وهن في البدن، قسوة في القلب، ضيق في الصدر, ضيق في الرزق, شتات في الأمر, هم لا ينقطع, انصراف عن التفكير في الآخرة, وقوف على متاع الحياة الدنيا.
طرق الوقاية والعلاج
1) التوبة والإقلاع عن كل ذنب
2) أخذ جرعات منتظمة في مواعيد محددة خمس مرات يوميا بإتقان
وخشوع وتدبر.. إنها الصلوات الخمس
3) أخذ جرعات منشطة من كتاب الله يوميا
4) صيام السنة
5) الاتعاظ بموت السابقين
التحصينات
1) جرعة منتظمة يوميا من أذكار الصباح والمساء
2) مصل واقٍ، بتكرار آية الكرسي والمعوذات
3) الاستغفار والتوبة النصوح
آثار أنفلونزا الذنوب على المجتمع
1) هدم الأفراد
2) هدم الأسرة
3) هدم المجتمع
4) القضاء على القيم والأخلاق
