المحرر موضوع: ستنصرون  (زيارة 6920 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أحمد

  • زائر
ستنصرون
« في: 2009-05-07, 11:07:04 »
بسم الله الرحمن الرحيم

خفقات قلب باك
وهمسات لب شاك
وأنّات فؤاد مكلوم

آيات قضى الجبار جل شأنه أن ترتلها جوارحنا، وتمتلئ بها صدورنا
حبا منه عز وجل
ورحمة وفضلا ومزيد إنعام
عله سبحانه يلحقنا بركب أنبيائه وعباده الربانيين

والكلام على لسان حال إخواني
emo (30):


ستنصرون

إنها قصة قديمة، قديمة قدم التكليف الإلهي لآدم عليه السلام وأبنائه من بعده!
وكيف لا، وهي حقيقة هذا التكليف وعنوانه
وسل عنها كيف شئت رسل الله وأنبياءه
سل خليل الله
وسل كليم الله
وسل خاتم رسل الله
عليهم جميعا صلوات الله وسلامه

وسل عنها كيف شئت أذناب الشيطان وأدواته
سل النمرود
وسل فرعون
وسل أبا جهل
عليهم جميعا لعنات الله وعذابه

قف مع سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم موقفا موقفا
وتأمل

فـ
بليلة مظلمة هب اثنان وسبعون رجلا ليبايعوا من جاءهم وحده
وهم يعلمون أنهم ببيعته سيقاتلون العرب والعجم

تمر إحدى عشرة سنة
بحلوها ومرها
إنها إحدى عشرة
ثم يأتي نفس النفر مع نفس الرجل

لكن بين ثلاثين ألف مقاتل يقيمون شهرا بوضح النهار
في تحد لا يملك العالم أجمع إزاءه شيئا


ومن الجميل أن نتذكر أن أولئك النفر الذين بايعوا مستخفين يوم العقبة
قد عادوا إليها بعد تسع سنوات فقط!
فاتحين مكة بعشرة آلاف مقاتل


واقرأ هذا الحوار واعجب:
هل مر عليك في الإسلام يوم أشد من يوم أحد؟
قال: نعم.. يوم الطائف (وما أدراك ما يوم الطائف)
ولكن.. بعد إحدى عشرة سنة تكون غزوة الطائف (حنين) هي الأكبر غنيمة أيضا

ألم أقل لك إنها قصة ما أقدمها

"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم
مستهم البأساء والضراء
وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله؟
ألا إن نصر الله قريب"

"من كان يظن ألن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع
فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ"

"ولا تحسبن الله مخلف وعده رسله
إن الله عزيز ذو انتقام"


ستنصرون حتما


"إن تنصروا الله ينصركم"

وإن أثقلت عليك الدنيا، والتجأت لربك

فاذكر دائما أن هناك من يقول:

"إني أنا أخوك
فلا تبتئس بما كانوا يعملون"

emo (30):
« آخر تحرير: 2009-05-07, 17:25:05 بواسطة أحمد »

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: ستنصرون
« رد #1 في: 2009-05-07, 11:18:04 »
نعم إنها قصة ما أقدمها، ونِعْمَ القصة هي ....فإن كانت دماءه الزكية قد سالت وكان سبحانه على أن يكفيه كل عذاب قادرا، ولكنه أبى إلا أن يجعله لنا المثال والقدوة الحبيبة ... أبى إلا أن يعلمنا به أنّ الجنة سلعته الغالية ..... فمن أراد السلعة عليه بالثمن... ووالله لا يغلى عليها ثمن ...
فكيف بكل ما فينا؟؟؟ إن كله لا يعزّ على درب الأحبة إلى الحبيب الأعظم ....

طوبى لكل من اختارهم الله مكملين لأحداث القصة العظيمة ...طوبى لهم ...


ونعم :

إني أنا أخوك
فلا تبتئس بما كانوا يعملون
emo (30):