المحرر موضوع: عندما تعاطفت وبكيت من أجل المسيحيين  (زيارة 5925 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم وصلني على بريدي من اخت حبيبة، كان اسمها زهرة النرجس، شريطا لتسجيل قصة فتاة تحكيها بصوتها وإحساسها

الشريط أثر في بشدة

ومع انه يروي قصة انتقال الفتاة من المسيحية للإسلام
إلا انه جعلني أتعاطف بشدة مع المسيحيين، وأرثي لحالهم فعلا من كل قلبي  ::cry::

حملوا الشريط واستمعوا له بهدوء وتفرغ

ثم أخبروني بانطباعاتكم
 


http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=89892&scholar_id=82
 
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر


أظنها الأخت التي سمعت مسلمة تقرأ القرآن في المترو في عربة السيدات وتساءلت إن كان بإمكانها تلاوة كتابها بنفس الطريقة دون خجل.. فكان هذا بداية طريقها للحق

سبحان الله .. من يطلب الهداية بصدق يجدها


 

امينة

  • زائر
 :emoti_133:

جاري التحميل

69 بالمية  :emoti_282:

لنا عودة ان شاء الله emo (30):

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك


أظنها الأخت التي سمعت مسلمة تقرأ القرآن في المترو في عربة السيدات وتساءلت إن كان بإمكانها تلاوة كتابها بنفس الطريقة دون خجل.. فكان هذا بداية طريقها للحق

سبحان الله .. من يطلب الهداية بصدق يجدها


 


نعم هي يا فرح
لقد تأثرت بقصتها جدا جدا
خاصة باضطرابها الاخير وهي تدعو يسوع والعذراء ولا يرد عليها أحد فتبكي حرقة ان الهتها لا ترد عليها
وعندما بكت بحرقة كذلك لان كلام ربها وضعها في ذلك الموقف السيء مع الشاب السافل
وكل ما كانت فيه من مأساة والم وضياع
أحسست فعلا بشفقة كبيرة جدا عليهم وعلى حالهم
نحن لدينا كل هذه النعم ولا نفكر لحظة واحدة بعظمتها بل حتى بوجودها
اننا ولدنا وتربينا على عقيدة صحيحة وكتاب معجز نوراني فلا تصادم مع العقل ولا قلق ولا اسئلة حائرة

باختصار... تعاطفت وأشفقت كثيرا على حالهم
وشعرت اننا مقصرين فعلا مع الانسانية ، ومقصرين في دورنا وواجبنا في تبليغ الرسالة للعالمين لاستنقاذهم بها من ظلمات الجهل والوهم


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر


نعم أنا أيضاً لن أصف حالي عند سماعه

ونعم نحن مقصرون في التبليغ ولو بأن نكون قدوة صامتة يرى فيها الآخرين حقيقة الإسلام

 

امينة

  • زائر
 sad:( sad:( sad:( sad:( sad:(

الحمد لله على نعمة الاسلام

بصراحة تفاجئت بكلامها فلم اسمع يوما في حياتي كلمات كتابهم المقدس لهذا استغربت كيف لهم ان يتعاملوا مع هذه الكلمات

كيف لم يفكروا مثلما فكرت هذه لفتاة فهي كلمات لا يستطيع عاقل تقبلها

صحيح قصرنا كتيرا معهم فكلمة واحدة من القران الكريم ستهزهم لان كتابهم  خاوي


لا اعرف ما اقول بجد  sad:(