البرمجة السابقة‏

[ريحان المسك]

نعم انا اؤيد

مهما رأيت تجارب من الآخرين , لن يكون وقعها علي كوقع تجاربي الخاصة

[حازرلي أسماء]

أنتم يا أختي تربطون الموضوع بشيء آخر، أنا لم أفعل.

طيب، سؤال بسيط..

القصد من هذه الأمثله هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتنا

السابقة فقط .. لا كما يجب أن نراه..

نحن لا نرى الحقيقة الا من خلال تجاربنا نحن !!

هل تؤيدون هذه الفكرة أم لا؟؟

هناك فلسفتان فلسفة الوجود وفلسفة المعرفة ، فأما فلسفة الوجود فهي التساؤل عن الكون وعن ماهيته وعن بدء، وأما فلسفة المعرفة فهي طريقة عمل العقل وطريقة إدراكه للحقيقة، لمعرفة الخالق سبحانه

والمنطق يحكم أن الإدراك إدراكان فإدراك بالحواس وهو الإدراك الجزئي وإدراك ما وراء الحواس وهو الإدراك الكلي
إدراك الحواس هو الذي يعطينا ما نحتك به وما نتعاطى معه في هذا العالم وظهر من الأدعياء على العقول ممن افترض أن الحكم على الأشياء صحيح عند كل واحد على حدة، وهو ما أطلق عليه العرب عبارة "المبدأ العندي" أي كل بما يرى من عنده
فلا يعدّ أي كان مخطئا على الإطلاق .

وهذا ما ينافي المنطق الذي يحكم على الأشياء من خلال الملاحظة والتجربة ثم الفرضية ومنها صُعُدا إلى النظرية ثم الحقيقة ... وهي الخطوات العقلية التي تسلم بأنها الحقيقة .

ومن هذا قس أخي وانظر هل حقا نرى الحقيقة من خلال تجاربنا نحن وهذا لا أراه إلا المبدأ العندي، وهو ما يناف يالمنطق والعقل ...فنحن لا نكتسب التجارب والحكم عليها كل من عنده فكيف حكموا على الإنسان بهذا العموم الخاطئ ؟؟

وهم بهذا يوهمون الناس عموما أنهم هكذا يتعاملون .... وضمنيا هناك إلغاء للمنطق في هذا الإدعاء

والله أعلى وأعلم