ذلك هو الخبر
ولم أستطع ان أمرره دون نقاش...
طبعا يحمد لهذه العائلات الملتزمة تمسكها بدينها ودفاعها عن حق بناتها في تنفيذ فرض ربهن والتزامهن بالحجاب..
لكن السؤال الذي يؤرقني هو:
ما الذي يدفع الأسر المسلمة المصرية إلى وضع بناتها في مدرسة راهبات؟
الا يعلمون ما في تلك المدارس من خطر على العقيدة والدين؟
وهل بلغ بالمسلمين الضعف في دينهم بحيث صار حتى الملتزمون منهم لا يستأمنون على تعليم بناتهن إلا الراهبات الكاثوليكيات؟
ألا يفقهون الاثر الخطير للبيئة في تنشئة الأبناء؟
ألا يعون أن الطفل يمضي في المدرسة وقتا اطول مما يقضيه في البيت؟ وبالتالي سيتشرب من المدرسة ما يماثل او يفوق ما يتشربه من البيت
أعتقد ان الإجابة الجاهزة هي: هذه المدارس تعليمها عال جدا، ومستواه ممتاز، والانضباط الاخلاقي فيها أفضل من المدارس المشتركة المتفلتة .. ولهذا نطمئن على بناتنا فيها أكثر
والجواب: ما أعجزنا أيها المسلمون..
أعجزنا ان نؤسس مدارس خاصة بنا تفوق في جودتها وتأديبها مدارس الراهبات؟ لهذه الدرجة بلغ بنا العجز وقصور الحيلة؟
هل تعلمون ما معنى أن تضحي بعقيدة ابنتك أو ابنك في مقابل تمسكك بقشور من الادب المزيف وعدم الاختلاط؟
هل تعلم ما يحصل بالفعل في مدارس الراهبات على المدى الطويل؟
هذه دعوة للنقاش