المحرر موضوع: الوقف للمجاهدين  (زيارة 5858 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد قطب

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 230
الوقف للمجاهدين
« في: 2009-01-26, 20:10:11 »
فكرة الوقف تعنى ببساطه أن يرصد شخص ما شئ ذا قيمه ماليه
كعقار أو ماشابه للإنتفاع به أو بعائده فى أحد أوجه الخير كالوقف للجهاد أو لطلاب العلم
وهى من الافكار التى انفرد بها الأسلام عن غيره من الديانات
ولا أريد بحث هذا الموضوع من وجهه فقهيه
إنما أريد عرض فكره عنت لى هى لماذا لانعاود إحياء هذه الفكره لصالح المجاهدين خاصه
لماذا لا يقوم أحد رجال الأعمال برصد نسبه من أرباحه للمجاهدين
وهذ ما يفعله أصحاب رؤس الأموال اليهود
لماذا لايرصد أحد أصحاب العقارات أحد عقاراته لدعم المجاهدين
لابد ان نخرج من رؤسنا فكرة أننا نتبرع لأهل فلسطين
بل إن دعمهم ومدهم بأسباب النصر واجب
فمن يتشوق للجهاد أمامه باب واسع للجهاد فليجد فيه ويدعو له
وفكرة إحياء الوقف سيكون لها أثر كبير فى دعم المجاهدين إن قدر لها النجاح
وقد أوقف الصحابه خيول ودروع للجهاد
وفى حديث عن النبى فى معناه أن من أوقف خيلا فى سبيل الله
فإنه يكون له ثواب حتى ببولها وفضلاتها
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِيشَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الوقف للمجاهدين
« رد #1 في: 2009-01-26, 21:05:08 »
جزاك الله خيرا يا أخ مهند على هذا الموضوع القيم

وهذا هو الحديث


عني أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة . الخيل ثلاثة : فهي لرجل أجر . ولرجل ستر . ولرجل وزر . فأما التي هي له أجر . فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها له . فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب الله له أجرا . ولو رعاها في مرج ، ما أكلت من شيء إلا كتب الله له بها أجرا . ولو سقاها من نهر ، كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر . حتى ذكر الأجر في أبوالها وأوراثها ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر . في عسرها ويسرها . وأما الذي هي له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتجملا . ولا ينسى حق ظهورها و بطونها . في عسرها ويسرها . وأما الذي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء الناس . فذاك الذي هي عليه وزر . (رواه مسلم)
« آخر تحرير: 2009-01-26, 21:09:36 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*