السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
خاطرة رائعة، جزاكم الله خيرا كثيرا،
لكن ترى ما الذى يجعلنا نقول فى لحظه من اللحظات أنها النهاية ؟
و جزاك الله بالمثل , نحن نقول أنها النهاية بسبب قصر نظرتنا للحياة , الحياة مليئه بالمصاعب التي يجب أن نتخطاها و نتعلم منها , لم يقل أحد أن الحياة موضوع سهل أو هين , بل هي سلسلة من العقبات لا تنتهي إلا بإنتهاء الإنسان نفسه , يقول مصطفى محمود أنك إن نظرت جيدا و بحثت عميقا في كل نفس , ستجد أن لكل إنسان كبيرا أو صغيرا , غنيا او فقيرا , سمينا او رفيعا , نفس القدر من الهموم و المشاكل
و إن الناس لا يختلفون في مقدار همومهم
إذنلماذا كثيرا ما نرى أناسا يبدو عليهم أنهم لا تواجههم أي مشاكل أو مصاعب ؟
ذلك لأن الناس يختلفون في كيفية مواجهة هذه المصاعب
فمنهم من يقول أن هذه المصيبة هي نهايته
و منهم من يتفاءل خيرا
و منهم من يصبر
و قد أمرنا الله تعالى بالإستعانه بالصبر و الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم من لحظة نمر بها نعتقد فيها أن لا مخرج لنا وأن قلوبنا على وشك أن تتوقف من شدة الحزن ... ولكن صدقتي يا سلمى الكون كله من حولنا يسير بلا توقف ولا تنتهي حياة المسلم عند مصيبة أو ابتلاء
أذكر نفسي من عام مضى ... وقتها فقدت حبيب انتظرته سنوات وسنوات ... شعرت لحظة فقده أن روحي ستسحب مني .. لولا فضل الله أن من علي بالدعاء وترديد المأثور عن حبيبنا المصطفى في لحظة سماع الخبر.... والحمد لله لم تكن النهاية ولن تكن
فلا تقف حياة الانسان على فقد حبيب أو ضياع أمل أو فشل ... فالمسلم قوي بايمانه يتعثر ليقف من جديد
بارك الله لكِ في قلمك يا سلمى
جزاك الله خيرا يا شيماء , عزيزتي و الله كلنا لدينا هموم أو مشاكل , لو بدات بالسرد فلن انتهي
لكني أؤمن بأن الحياة ليست لعبة , و لا أتوقع من الحياة أن تكون سعيده دوما
و ليس علينا الا الصبر على الإبتلاءات , الدنيا ما هي إلا متاع الغرور
و ربنا يصبر الجميع