" إنما نملي لهم ليزدادوا إثما " ... الأية الكريمة أتذكرها كلما رأيت الظالمين يسيحون في الأرض
يستمتعون بخير الدنيا و نعيمها و زخرفها
و تطول أعمارهم علينا حتى يظن بعضنا أنهم لا موت لهم أبدا ................
أتصور نفسي وقتها فقير معدم ينظر إليهم بعينين يملؤها البؤس و الجوع .. و الرضا
و أقول لنفسي في مواساة: إنما يمد الله لهم في نعيمهم و أعمارهم ثم لن ينالوها في الأخرة وما عند الله
خير و أبقى لي و لمن مثلي ...
ثم أرحل سعيدا هادئ البال .. لتنصرف عيناي إلى قوم أنعم الله عليهم بخير متاع الدنيا ونعيمها كذلك,
و فوقه الإيمان و التقوى .. و البر و العمل و الدعوة إلى الله و راحة البال و طمأنينة النفس و حب الناس
و العلم مع العمل به ....
فأستعيد بؤسي و حزني مرة أخرى ... ثم أرفع عيناي إلى السماء ..
يارب هؤلاء سبقوني في دنياك و سبقوني في أخراك .. فمتى أسبق أنا ؟؟؟