بهذا تكون قد تمت يا زينب دروس العقيدة التأسيسية
التي تبين لنا كيف بنى الإسلام عقائده على اليقين لا على الظن
وكيف استحث الناس على التفكر والتعقل والبحث عن البرهان للوصول الى حقيقة الايمان الصحيح، وتمييزه من العقائد الفاسدة
بعد هذا التأسيس الاصلي، تأتي الفروع العقائدية التي يتعلمها الإنسان من إخبار النبي المعصوم، وليس له سبيل إلى معرفتها إلا من خلاله، كأسماء الله تعالى وصفاته وأهوال يوم القيامة وصفات الجنة والنار وأهل كل منهما، والملائكة والجن والشياطين، وقصص الانبياء السابقين، إلى آخر ذلك من أخبار الغيب التي علمناها من النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم، إما بالقرآن الذي بلغه، او السنة التي علمها.
آمل أن تكون هذه الدروس نافعة ومفيدة
وإن كان لديك أي سؤال أو استفسار يتعلق بما سبق فمرحبا به
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما