الحب مع الصفوة والقدوة : ويرتفع المسلم المحب إلى الصفوة والقدوة إلى _الصحابة الكرام _رضوان الله عليهم , أعلام الهدى ومنارة التقوى , الذين جاهدوا في الله حق جهاده , وكانوا الدعامة الراسخة التي قام عليها صرح الإسلام , أولئك الذين هداهم الله فبهداهم نقتدي , وعلى محبتهم نمضي , الذين قال فيهم رسول اللهصلى الله عليه وسلم : { الله الله في أصحابي ؛ لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مدَََ أحدهم ولا نصيفه } وقال فيهم { أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم } ولا يكون الحب لهؤلاء الصفوة نزعة تصوفية , نخرُ عليها صماً وعميانا , بل ترجمة حية عاملة , واقعية الحركة , تصل بين الحس والعقل والإرادة ...........فإذا الحب حقيقة وليس تجردا , وفعلا لا وهما أو توهما .