المحرر موضوع: إنى حائرة  (زيارة 6720 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رويدا

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 56
  • الجنس: أنثى
إنى حائرة
« في: 2009-10-02, 20:43:11 »
إننى فى حيرة من أمرى بالنسبة للحب ومدى ارتباط الإنسان بالآخر حتى لا نعانى وقت الفراق أو الخيانة وقانى الله وإياكم شرها
فأنا أنا لا أعرف هل الصواب أن أحب بمقدار معين؟
وكيف أحدد هذا المقدار ؟
وبالنسبة للبغض هل أيضا نستطيع التحكم فيه؟
هل نسير على هذه المقولة لا نحيد عنها ا لبتة؟؟؟؟

أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما**
وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما**

هل هذ هو الطريق الأمثل حتى لا نتألم فى علاقتنا
أفيدونى والأجر والثواب عند الله

hema

  • زائر
رد: إنى حائرة
« رد #1 في: 2009-10-02, 21:52:02 »
الله علي الحب

الحب عاطفة موجودة بكل انسان

والذي يقول انة لايحب فهذا

بحاجة إلي دواء 

مجبتش جديد  منا عارف

المهم في الموضوع كلة

اننا من المفترض الا نحب الا في الله

ولا نبغض ايضا الا في الله

يقول الله عز وجل

" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "

ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم

"أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله "

يعني انا مش بتكلم من الهواء


عايز اخد رايكم في حاجة  علشان توضح الصورة نعمل مدارسه للموضوع دة

كل واحد يعرض وجه نظره ونتفهمها الي ان نصل الي خلاصة كافية نسطرها   

اية رايكم
   

جواد

  • زائر
رد: إنى حائرة
« رد #2 في: 2009-10-02, 22:18:32 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم فعلا، وأري أنه يمس كل من له قلب.

لكن هل الكلام مقصود به جميع انواع العلاقات على وجه العموم ام مقصود به علاقات الأخوة فقط أو الأزواج فقط ام ماذا تحديدا ؟

جزاكم الله خيرا.

تمارا

  • زائر
رد: إنى حائرة
« رد #3 في: 2009-10-03, 14:08:39 »
مسألة غاية في الأهمية!

المشكلة عندما يصبح الحب تعلقا.. هنا نغفل عن حقائق كثيرة، ونتعرض لخيبات الأمل!
التعلق بالآخرين وبالأشياء أختي رويدا هو ما يعرضنا للصدمات والإحباطات، ويثير مشاعر الغضب والسخط والكثير من المشاعر السلبية.

كيف نحمي أنفسنا من التعلق بالآخرين والأشياء ؟ وكيف سنحمي أنفسنا إن لم نفهم ما هو التعلق!

مثلاً:
كيف حمى إبراهيم عليه السلام قلبه من التعلق بوالده، فاستطاع بإذن الله أن يتبرأ منه لما عرف حقيقته ؟ ليس أمراً سهلاً!
لا بد أنه أحبه.. إنما ما تعلق قلبه به.

كيف فهم نوح عليه السلام أن ولده الكافر ليس من أهله وأنه عمل غير صالح ؟

ما معنى أن نكون أعمال لبعضنا البعض؟ وما أثر هذا الفهم على نظرتنا لبعضنا البعض ونظرتنا لأخطاء وتقصير بعضنا البعض، وتباعاً تعاملنا مع بعضنا البعض.

كيف نفهم الحب في الله في ضوء عدم التعلق بما سوى الله جل وعلا؟

..

غير متصل رويدا

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 56
  • الجنس: أنثى
رد: إنى حائرة
« رد #4 في: 2009-10-06, 10:47:46 »
 :emoti_133:
شكرا على مروركم أصدقائى الأعزاء
إننى أقصد الحب بمفهومه الأعم والأشمل وعلى كل المستويات
والأمر الذى يحيرينى هو التحكم فى المشاعر وتحديد مقدار هذا الحب هل هو بذلك يكون حبا حقيقا؟
أحيانا نحب من يؤذينا أو لنقل على الأقل لا يبادلنا الحب بنفس المقدار ومع ذلك نحبه أكثر
لما كل هذا؟؟
؟؟

تمارا

  • زائر
رد: إنى حائرة
« رد #5 في: 2009-10-06, 12:46:02 »
:emoti_133:

أحيانا نحب من يؤذينا أو لنقل على الأقل لا يبادلنا الحب بنفس المقدار ومع ذلك نحبه أكثر
لما كل هذا؟؟[/size][/color]؟؟

سأتحدث في هذه الجزئية، وأضرب مثالاً.

الحب بين الرجل والمرأة.

الإنثى بطبيعتها تميل إلى زوج يشعرها بالأمان.. إلى رجل.
وشعور الأمان هذا عادة يتولد عندما تشعر بأن زوجها عاقل، متفهم.. يعرف كيف يقيس الأمور، بالتالي فهو كقائد لسفينة الأسرة قائد موثوق بقدراته المنطقية،فضلاً عن تحقيق الشعور بالأمان من الناحية الاقتصادية بتأمين احتياجات الأسرة.

رغم حركة تحرر المرأة الغبية في العالم ظلت المرأة تميل بطبيعتها إلى الرجل، ولكنها في ذات الوقت تتمرد عليه !
حركة تحرر المرأة أخلت بالأدوار بين الجنسين! فالرجل تخلى عن الكثير من سمات رجولته واكتسب سمات أنثوية، والمرأة تخلت عن الكثير من أنوثتها ( أقصد بالأنوثة جانب الرعاية والاهتمام الأنثوي ) واكتسبت سمات رجولية، وهنا بدأت الكارثة.. فهي بداع دعوات التحرر تريد رجلا "متحررا" ولكن هذا الرجل "المتحرر" أو المتأثر بثقافة التحرر -وإن كان رافضاً لها-، هذا الرجل المتحرر ما عاد يعرف كيف يمارس رجولته، فهو إما أصبح مسخاً.. مطواعاً في يد المرأة.. أو هو مسترِجل! والذي يحصل أن الأنثى كما قلنا تميل بطبيعتها للرجل، ولكن قد يحصل عندها خلط فتميل للمُسترجل الذي يبدو ظاهرياً أنه رجل ولكن حقيقة هو لا يمتلك مقومات الرجل العقلية والعاطفية التي تؤهله لقيادة سفينة الأسرة، لأنه يريد أن يثبت رجولته بفرض سلطانه فرضاً، وعندها يؤذي المرأة التي تحبه.

يعني على الفتاة التي يخطبها شاب، أن ننتبه للفرق بين الرجولة والاسترجال، وترفض الأخير وإن أعجبها.. ولا تعلق قلبها به، لأنها لاحقاً ومع العشرة لن تطيق حركات الاسترجال المؤذية والمهينة لها، وستكرهه!

إنما كما أسلفت.. وجود أشباه الرجال هو ما جعل الفتيات يشتقن إلى الرجال أو بعضاً من رائحتهم -المسترجلين- ويطمعن بالإرتباط بهم، ليكتشفن الفرق لاحقاً بين الرجال والمسترجلين، والذي جعل هذه المصيبة تقع فوق رؤوس الفتيات هو إقبالهن على الارتباط بعلاقات حب خارج إطار الزواج، وخطورة هذه العلاقات أن التعلق يحصل بين الشاب والفتاة بدون وجود أسس عقلانية، ولكن حصل الانجذاب.. واندفعت العلاقة اندفاعاً!
أما ضمن الإطار الشرعي فإن الحكم الغالب هو للعقل، والأمور تبقى ضمن إطار السيطرة.. إلا إن تعامت الفتاة أو تعامى الشاب، أو لم يكن لديهما معايير واضحة لمعنى الزواج وتأسيس أسرة ودور كل من الرجل والمرأة كزوجين وشريكين وأم وأب!

كذلك الأمر قد يحصل بالعكس.. أي يتعلق الرجل بفتاة تذله وتؤذيه وتتسلط عليه!

طبعاً لا أعمم، فالأمة والحمد لله لا تخلو من الرجال ولا من الإناث ( أقصد الإناث من حيث الرعاية والاهتمام ) .

أرجو أن أكون أفدتك بهذا المثال،
وممكن ضرب مثال آخر، على الحب بين الصديقات إن أردت.  
« آخر تحرير: 2009-10-27, 17:38:34 بواسطة تمرة »