أسعدك الله أختي الحبيبة وعمرك غبطة وسرورا ...وزادك من فضله العظيم
أما عنها فهي هي لا تحوير ولا تبديل ...حسناء يغار من حسنها الحسن ، بهية يستحي من بهائها البهاء... ثرية قوية ، عزيزة مصطفاة لتحمل أغلى الكلام وأعز الكلام وأبين الكلام ، هي له الوعاء ومنها له الولاء ....
أحببتها فأحسست بقصر الكلمة عن الأداء والوفاء ، فبحثت فيها فقلت أعشقها ، فأحسست أنّ ما بي يقول بل هي أغنى وإحساسك من ذلك أقوى ، فبحثت فيها فقلت أهيم بها ....فردّت وقالت ظلموني وأعيوني وعيروني ورموني وقبحوني ، فقلت : بل سحرك فوق ظنونهم ، وحسنك فوق مرامهم ، وبحرك أوسع من أن يصيروه بأوهامهم قطرة ، وألوانك أشع وأنضر من أن يبهتوها بأضغاث أحلامهم ....
وكلماتي وإن بدت كلمات ...تقف دون شاطئها متأملة قد تحسب نفسها غواصة ببحرهاوعلى الرمال ما تزال أقدامها....