المحرر موضوع: كلمات  (زيارة 64895 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #80 في: 2010-01-20, 12:17:15 »

عجبت لقلب ذاق هدأة الليل بين يدي مولاه.. يستبدلها بحلم قرب من ابنة حقل لا يعلم لها دار      emo (30):

مالي وابنة الحقل أنا، إنما ذاك ائتناسا بقولهم:

ولقد جعلتك في الفؤاد محدثي .. وأبحت جسمي من أراد جلوسي

emo (30):

غير متصل إيمان يحيى

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 3597
  • الجنس: أنثى
  • لا يأس مع الحياة
رد: كلمات
« رد #81 في: 2010-01-20, 12:23:26 »

 emo (30):

توقعت هذا ولكن لم أستسغ أن يوضع شراب طهور في إناء من طين

ضعه في إناء من البلور تهفو إليه القلوب  emo (30):

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #82 في: 2010-05-09, 00:54:06 »
حوار وقفت عليه .. جرى بين شابين .. لعلهما ممن اشتغل بالدرس أو الطلب .. جمع بينهما سمو الهدف وغربة الطريق

أقتبس عبارات منه

قل لي يا رجل ..
 واكتم خبري ما استطعت 
 سأحدثك حديثا ما أحب أن يطلع عليه كثير من الناس


 هات

لي أيام .. كأن قلبي قد غادرني
 كأني أنفاسي تعلو وتهبط بصدر فارغ
 .. تمام كأم موسى، أو هو أشد
 .. أحس به، وأراه بين عيني، أشعر بابتسامته، بحنانه، برحمته .. يتجدد في العهد الذي عرفته منه حين أتيته ..
 هو هو.. تتمثل مدينته بين عيني .. يداعبني هواؤها.. ويعلوني خشوعها
 .. فهل ترى لي من سبيل؟


 صلّ عليه!

صلى الله عليه وسلم
 .. وحسب؟


 ألا تكفيك
 أحسب أننا لو وعينا كيف نصلي على الحبيب لتغير حالنا كثيرا
 ما ذكرته الآن أصابني في مقتل !
 وأحسب أني قلت لك من قبل
 ليس من ذاق كمن عرف ، وليس الخبر كالعيان!!
 فمن زار الحبيب هو أشد شوقاً ممن لم يزره قط !
 فيحدث له كلما ذكر أمامه مقامه وتذكر حاله عندما كان هناك ..... نعم هناك !!
 يختلج صدره شعور لا يوصف!!
 يعرفه من جرب وحسب
 انظر نفسك الآن وأنت تشاهد الصلاة من الحرم!
 أو تشاهد نقل الصلاة من المدينة عند المقام الطاهر
 وقارن ذلك بما كنت عليه من قبل زيارتك!!
 فالخلاصة
 هذا إحساس المحبين ... الذين ذاقوا بعضا
 هو غيض من فيض
 فأحسب أن حالنا _ أتكلم عن نفسي _ لا نذوق من حلاوتها إلا النزر اليسير
 لأن الواردات على قدر الحال !!
 فكلما زاد إيمانك وطهرت سريرتك رأيت من الحال ما لا يوصف
 وهكذا تتفاوت المراتب !
 ومنه تتفاوت مقادير الشوق
 فلم أجد بعد كل هذا إلا أن أذكرك بأفضل شئ أراه يقربك من تلك الحال
 الصلاة على الحبيب لها طعم .....
 إلى الآن _ صدقا _ أفشل في الوصول إليه
 مع قناعتي بآثارها ووارداتها قناعة قد تصل إلى حد المبالغة
 !!
 ولكن حسبك من كلام الشيخ الصالح حوى عنها
 وكيف كان يعتبر مجالسها من أوائل واجبات المحضن التربوي
 لأنه _ في ظني _ عرف ثمارها وذاقها
 فأراد تربية الجيل بها ، وقد نجح لا ريب !!
 كفى !!
 
سامحك الله
 جئتك جريحا فأجهزت علي ..
 أحيانا ..أحيانا .. تكون الصلاة عليه .. بدافع الطبع لا بدافع الشرع
   .. كأنها روحك تبحث عن غذائها


 هذا حق !
 ولكن للأسف نحن لا نحسن غير الكلام
 قد يمكث أحدنا يصف في الحال والواردات وفضل الذكر والصلاة على الحبيب دهرا كلاما يدك الجبال
 ثم ماذا ؟!
 قد يكون كلامنا بدافع الحب .. نعم الحب
 ولكن لم نفشل كثيرا بل دائما في تحقيقه
 نلقي باللوم تارة على أنفسنا وتارة على الدنيا وواقعنا
 ونلقى من ضمائرنا أحيانا ما لا تطيقه الجبال الرواسي !!
 حتى نود لو أننا ما خلقنا !!
 هي لحظات ضعف يواجهها كل منا مع نفسه
 نستأسد على الناس بكلمة أو كلمتين
 بجزء نحفظه أو حديث نقرأه أو فتوى نعرفها
 ونتجرأ على المشايخ والصالحين والعلماء
 ونقول
 فلان كان مبالغا عفا الله عنه
 وفلان لم يحسن في كذا سامحه الله
 وهذا وإن كان مسموحا في مقام العلم والدرس
 ولكن
 لم لا ننظر عبادتنا إلى عبادتهم ؟!
 وحالنا دون حالهم !
 هل يختلف الأمر ؟!
 قد ترى ذلك
 إلا أن الفرق عندي ليس بكبير
 لأننا نلقى الله بهذا
 ولا نلقاه بمسائل نحفظها وكلام نتشدق به
 هل تذكر رسالتك التي أرسلتها لي

أجل
 "أخي.. إنما يطلب العلم للتقوى، فاحذر أن يقسو فؤادك بدعوى العلم أو طلبه فإن "طهر النفس أزكى عند الله من إدراك الصواب"


 أعدت قراءتها من يومين واستشعرت ما فيها
 وهو حقا خلاصة الأمر
 كان ماذا بعد أن حصلنا ما حصلنا _ ولعلك تعلم أني لا أقلل من شأن ذلك _
 دائما أنظر إلى مساكين منتدى الأزهريين والرياحين مثلا
 وتطاولهم على شيخ الإسلام أو ابن القيم وغيرهما من الأحياء والأموات
 هل بلغ أحدهم ما بلغ ابن القيم مثلا من السلوك والحال ؟؟
 الله يعلم ما في السرائر ... نعم ...
 ولكن نتائج الأحوال تضح في المقال والفعال
 وهذا واضح جلي مع هؤلاء عفا الله عنا وعنهم

.. أكمل رضي الله عنك
 فقد نكأت جرحا طالما ظننتني ابتليت به وحدي
 تعلم .. ما كتبت حرفا إلا وتوهمت أنك تنقله من دفاتري ..
 كلماتك هذه .. قلت بعضا نصا على الأوراق وبقيتها منصوص كما كتبته أنت الآن تماما في عقلي
 ولم يزل ينمو داخلي ويزداد .. واقعا مرئيا، وحديثا محكيا..
 حتى سكت تماما.. وبقيت فترة لا أفعل ولا أحكي

 
 ولا أحب الحديث فيها مع أحد
 لعل السبب أن لا أحد !
 
هو تماما..
 غربة .. ما أقساها


 وهذه أول مرة أبوح بكل هذا جملة واحدة
 ولو كان غيرك _ يعلم الله _ ما ذكرت شيئا
 كنت من قبل ببساطة
 أسمع حلقة مثلا لعمرو خالد وهو يحكي ببساطته المعهودة قصة صحابي من صحابة الحبيب
 فتفعل بي ما تفعل !
 أهو من صدق القائل وإخلاصه أم غير ذلك ... لا يهم
 المهم هو ناتج الكلام !
 كان فعلا جيدا جدا
 أما الآن
 فأنا أحسب أن هذا من سيئات لا أقول العلم
 بل حتى الطلب ولو في بدايته
 فسيطرة تفكيرك العلمي الذي اعتاد على أمر أذهب عنك ما كنت تجده من قبل
 فكرت في ذلك من فترة
 فقلت لعل المستوى لو ارتقى لكان أفضل
 إلا أن الحال لا يتغير كثيرا !!
 فتسمع للبوطي مثلا في الحكم أو لغيره من كبار الصالحين
 فكدت أبكي !!!
 وأنا ممن لا أحسن ارتقاء الحال من الكتب
 نادرا ما فتحت كتابا في الرقائق وقرأته
 لم أفعلها إلى الآن أن أتممت كتابا واحدا في هذا !!
 تخيل !!
 ليس لشئ ، إلا لأني لا أحسن الاستمداد الروحي من الكتابة
 أحسه من صدق السامع أكثر

سبحان الله .. لا صبر لي على مداومة السماع أو المشاهدة التلفزيونية .. فإما بالملازمة الحية أو القراءة
 ولبعض الكتب في قلبي سطور وعلامات .. لم تمح حتى اليوم


 في هذا الباب فقط هو ما أسمع فيه ، ومثلك في الباقي
 لم يبق لي إلا شئ واحد
 لا أبوح به لأحد غيرك
 أسأل الله أن لا يحرمني شيئا
 أحسب أنه ماتبقى
 ولو أحسنته لكفاني
 ولو ذهب عني لذهب كلي
 هو ... القرآن !

ماذا؟ أما زلت لم تحسنه؟!
 فماذا عني؟


 ليس عن القراءة أتكلم
 فما أكثر محسنيها
 ولكن من يقرأ مثلا كالمنشاوي ؟؟؟؟
 آية واحدة منه لو مكثت للصباح لما استطعت أن أصف لك ......
 كيف يفعل بي هذا الرجل
 وقليل غيره إلا أنه على الرأس
 أحيانا أقول هل كل الناس معه كما أنا معه ؟!!
 هل يفعل بهم _ ومحبوه كثر _ كما يفعل بي
 صدقا ... المنشاوي ...
 والله لا أدري ما أقول !!

يا الله .. الأنوار.. مطايا القلوب والأسرار
 ما كنت أفهمها .. هي للشيخ السكندري
 كنت أقول القلوب مطايا الأنوار والأسرار.. فكيف يجعل الرجل الأنوار هي التي مطايا القلوب والأسرار ..
 لعلها بانت الآن واتضحت


 كيف؟
 لم أفهم الجملة !

أنوار التمسناها من الحبيب.. كشف حجب قلوبنا وهتكت أسرارها..
   أنسيت أن الحديث قد بدأ به
 فانظر إلام انتهى!!


 صدقت والله
 صلى الله عليه وسلم

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعه .. مجدا أو مقصرا .. وسلم تسليما كثيرا
   عذرا.. عسانا ندخل فيمن يصلى عليه معه

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #83 في: 2010-05-26, 00:37:23 »
أصل هذا الموضوع أن أنقل لكم فيه من دفتري شيئا مما له اتصال بعالم الروح والقلب؛ عل الصِلات تتجدد كلما عاودها الفتور فآبت إلى هنا!

وقد كان أبعد موضوعاتي عن النقل، وأقربها إلى خصوصية النفس وذاتيتها

ولكن أما وقد نقلت فيه الحوار الأخير بدعوى أن"قليلا من ((الشيء)) لا يضر" فقليل من استمراء ((الشيء)) لا يضر [كثيرا]"

والشيء هنا هو النقل!

فلأنقل مرة أخرى.. استمراء للنقل الأول!!


يقول طَرفة بن العبد:

لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى ** لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ



يا لله لِلعباد.. ما أوقع البيتَ في نفسي!


اعف عنا يا كريم

 emo (30):

أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #84 في: 2010-05-26, 09:16:57 »

يقول طَرفة بن العبد:

لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى ** لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ



يصف الدابة التي تظن نفسها طليقة تمرح كيف تشاء وهي في الحقيقة مقيدة بحبل طويل ممدود لها، فإذا أرادها صاحبها جذب الحبل فما استطاعت فكاكا منه وانقادت له

فكذلك العبد يغتر بالدنيا وطول بقائه فيها حتى كأنه يظن أن الموت أخطأه، ولكنه في الحقيقة كالحبل المرخى للدابة!!


أحمد

  • زائر
رد: كلمات
« رد #85 في: 2010-06-03, 01:06:21 »
إلهي تقطعت بي السبل، وضل عن المعين، ولا رجاء لي إلا فيك، ولا مآل إلا إليك، أعوذ بك من ألم في القلب، ووجع في الصدر، وفتنة في الدين، إلهي .. ما ابتليتني فارحم قلبي، واحفظ دموعي إلا على حبك وخشيتك والشوق لحبيبك، واحفظ جوارحي على طاعتك، وسريرتي على مرضاتك، سبحانك تعلم السر وأخفى .. لكنك عفو غفور، رؤوف رحيم، سبقت رحمتك في الكتاب غضبك، وجلت نعمتك أن تحصى، خلقتنا، ورزقتنا، وأسلمتنا إليك، وسقتنا إلى رحابك مؤمنين محبين طائعين نرجو رحمتك ونخشى عذابك، علمتنا، وأدبتنا، ووهبتنا لنا صالح الآباء، وناصح الإخوان، ورزقتنا حبك وحب من يحبك، وكل عمل يقربنا لحبك، تعلم في سريرتي مضغة تهفو إليها، وتخشاك في سفرها ومقامها، وتعرف جاهك في إثمها وبرها، لم تعصك جحودا ولا استكبارا، بل ما عصتك إلا وهي تشاهد حقيق وجودك،.. إلهي، رجائي فيك لا ينقطع، وطمعي بعفوك لا نظير له، تعلم ذلي إليك وترى انكساري بين يديك، وتعرف أني ما هنئت بأمر عصيتك فيه لحظة، إذ كانت جوارحي تعصي وقلبي معلق برتاج بابك يرجو الستر والعفو والغفران، تعلم أني ما برحت أرجوك وأذنب، آتيك وأبعد، أفما علمت صدق سريرتي فيك بعد؟ أفلا تشملني بعفوك إلى حيث لا تزل قدم فيك بعد؟ أفلا تضمني إلى جملة المخلصين من عبادك؟ .. إلهي.. أشكو إليك ضعف نفسي، وغلبة شهوتي، وركوني إلى الهوى،.. إلهي،تعبت يدي، وضعفت قوتي، ووهن العزم مني،.. وعظمت خطيئتي،.. وتتابعت سيئاتي.. إلهي ضاق بي أقرب الناس إلي، وهجرتني التي أخذت بيدي إليك، فبت ليلي ولا قمر ينير ولا أنيس، عافتني صنوف الكائنات، وهأنا .. طريد .. شريد .. ضال .. لا أعرف من أكون؟ وكيف المسير؟ .. أطرق بابك من داخلي .. وأقترب إليك في مَسجدي .. أطلب الأمن والرشاد،.. إلهي .. وحيدا في الظلام أدعوك .. فهل إلى رضائك من سبيل؟ .. إلهي .. رأيت منك بالأمس البشارات، حتى بدت لي فيها نسائم الجنة، ثم كأنما غاب عني كل شيء .. وكأنها لوائح النذر منك .. فكيف أفعل وقد حجبت عني هدايتي؟!! .. إلهي .. أرجوك رجاء فيه كل التعظيم لك .. وكل الثناء عليك .. وكل الذل مني .. والافتقار إليك .. أسألك سؤالا الملحين .. وأدعوك دعاء المشفقين .. أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك .. أن تنير لي دربي، وتهديني إليك.. نورا لا ظلام يغشاه، وهداية لا ضلال يعتريها، وتفتح لي بابك، وتقبلني في أحبابك، فتحا لا تغلقه دوني بعد، وقبولا لا ردة فيه قط، وأن ترزقني حبك، وحب من يحبك، وبحب كل عمل يقربني لحبك، رزقا من كل ذلك واسعا لا ينفد من عطائك الكريم، وأن تحيني فيسبيلك، وتتوفاني في سبيلك، وترزقني حلالا يغنني عمن سواك.. إجابة لا تأخير فيها ولا تقتير، اللهم اشف صدري مما يجد لمهج من عبادك .. واجمع بيننا على طاعتك وألف بيننا على محبتك، ولا تفرق بيننا حتى نرد معا حوض حبيبك صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه وسلم تسليما كثيرا

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: كلمات
« رد #86 في: 2013-05-05, 23:33:09 »
هي مواقف تحط فيها رحالنا، نغفل عنها أو ننتبه لها،

وهي مكاسب خير .. يركمها الرحمن في موازين حسناتنا، ربما لا ندريقدرها إلا حين يؤتى كل عبد بكتابه ..

فما أجمل حياة مع الله عشناها، في صحبة إخوان خير، و في ظل معان نتأملها جميعا

.. هذا أنا، وهذا أنت ..

وتلكم شئ مما أدركناه ..

وحتى نلتقي على أعتاب الكريم، وبصحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم



                                                                                     أخوك المحب:
                                                                                      أحمد سيد

                                                                         16 جمادى الآخرة 1430هـ
                                                                           ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                                                                              القاهرة
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: كلمات
« رد #87 في: 2013-05-05, 23:36:56 »

بهذه الكلمات، أهداني الأستاذ أحمد سيد بعضا من ( كلمات ) ـه المطبوعة.

بإذن الله أنشر منها دونما زيادة أو نقصان كما الإهداء ..

لعظيم نفعها، واستلاهما لكلماته إن تعذر وجوده بشخصه، على الأقل حاليا
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل محمد عيد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 896
  • الجنس: ذكر
  • ابن الأزهرالحاني
رد: كلمات
« رد #88 في: 2013-05-06, 07:44:37 »
صدقًا ياأخ أحمد عبدربه نحن نشتاق إلى الأخ أحمد كثيرًا ولعل آخر مرة حدثته منذ فترة عند الدكتور مجدي نسأل الله ـ تعالى ـ أن يكون بخير .. أسأل الله ـ تعالى ـ كما جمعنا في الدنيا سويًا أن يجمعنا في جنته مع نبيه مفي مستقر رحمته، وأن يغفر لنا تقصيرنا في حق إخواننا.
" ومن أحسن قولًا ممن دعا إلى الله، وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين "!!


لا أحد.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كلمات
« رد #89 في: 2013-05-06, 14:04:15 »
جزاك الله خيرا يا اخ احمد لاحيائك لهذا الموضوع الجميل
بلغ سلامنا لأحمد


 emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: كلمات
« رد #90 في: 2013-05-06, 19:32:42 »


الله يسلمك ..

وجزاكم
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: كلمات
« رد #91 في: 2013-05-06, 21:50:59 »
                                                          على عجل

          حين تأخذنا أقلامنا موضعها من أكفنا وتبدو مستعدة للبدء في اولى خطوات

          ما ستكتبه، فإنها تحجز لنفسها موضعا لا يقل أهمية أو تمكنا من ألبابنا وعقولنا،

          ثم تفتح بين الموضعين نهرا تصوغ خلاله مداد لباب النفس ليظهر حبرا جافا على

          أوراق نقدمها لمن شغلو خواطرنا واحتلوا قلوبنا وملكوا عقولنا حتى ندت عنا لهم

                        هذه الكلمات، وبقدر ما لهم منا من عميق ود وكثير عاطفة،

                            تكون كلماتنا أرصن عبارة وأجمل تعبيرا وأرق تأثيرا.
« آخر تحرير: 2013-05-06, 21:55:23 بواسطة أحمد عبد ربه »
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: كلمات
« رد #92 في: 2013-05-07, 00:53:52 »

فحقيقة رسائلي على كثرتها أني لا أكتب منها شيئا و لا أصوغ منها حرفا بل و لا شأن

لجميل آدابي وسعة مخيلتي و أفكاري في إملاء كلمة مما أخطه لقريب أو حبيب، على

أي وجه كان من أوجه الخطاب المعهود، و إنما غاية بذلي و أقصى آمدي أن آخذ مجلسي

المعتاد و أمكن قلمي من أوراقه ثم أدع له سبيل الاتصال ببواعث الحديث في قلوبنا، و لا

يلبث الامر لحيظاته حتى أفيق على أريج ثمرة يانعة أنتجتها بساتين لدي أخفت جل ثمارها

حتى ليقال ان جلستي لتدوين ما كتبت لم يك هو الآخر باختياري او بكسب مني بل

محض اندفاع تلك الثمرة بعدما أرهقها طول الاحتباس مع جمال التكوين و كأنها أبت هي

ومن حولها عليّ ألا ان تصدر كرسالة تصل حبيبها وتبثه ما لديها.


« آخر تحرير: 2013-05-07, 01:06:13 بواسطة أحمد عبد ربه »
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: كلمات
« رد #93 في: 2013-05-07, 12:33:56 »

تساءلت هنيهة بعدما قرأت هذه الكلمات هل كنت محقا في حاجة لكل هذا حتى أبرر ما

اعتمل داخلي تجاه من لم أجتمع به سوى مرات قليلات ولم أحظ خلالها بحديث خاص أو

جلسة منفردة بل ربما تضافرت الظروف على تغليف كثير من لقاءاتنا فيما يظهر بغلاف لا

يخلو من قتامة أو تشوبه كثير من الأكدار .. نعم، كان هذا واقعنا الذي يراه الآخرون وربما

رآه هو أيضا و لاعتب عليه  فأنى له أن يطلع على مكنون صدري وما وراء عيني الذين كانا

على خلاف الظاهر تماما، ويبدو أن كثيرا من المشاعر لا يحتاج إلى ما تعارف عليه الناس

و ألفته عامتهم، فيكفي أن تقع عينك ولو مرة أو أقل على وجه صاف ونظرة طيبة لتدع

بعدها ما شاء أن ينمو بداخلك تجاهه ليفعل .. ، و ما أراد أن يكون فيك نحوه ليكون.. ،

ولتدع ذاتك في استسلام تام تخبره إن شاءت أنها تحبه.


                                      و أراها قد فعلت !
« آخر تحرير: 2013-05-07, 12:37:15 بواسطة أحمد عبد ربه »
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كلمات
« رد #94 في: 2013-05-07, 13:10:03 »
جميل... بارك الله فيك يا احمد

جعلتني اعيد قراءة الموضوع من أوله، واستعيد مختلف الذكريات لمختلف المراحل

سبحان الله

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أحمد عبد ربه

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
رد: كلمات
« رد #95 في: 2013-05-11, 13:02:21 »
                                                      وقفة !

مالك تركنين إلى ما تعتادين، وترتاحين إلى ما يسهل عليك، ظانة أنه غاية الجهد، ومنتهى البذل ..

تدعين زورا أن بكائك منجاة يوم لا ينفع مال ولا بنون، تقولين و أنت لا تحسنين إلا سكب

الدمع، و إعلاء النحيب، فلا عن ساعد الجد شمرت في الطلب، أو على ساق العزم

شددت في البأس، و كأن الوعد بالتمكين معلق على ساعات البكاء، وكمات الدموع،

أو كأن دين الله لا يستحق أن يتخذ في الأرض الصدارة، ويعلو به أهله سادة للعالمين!

قفي يا نفس ، واعلمي قدرك، و أدركي حقيقة أمرك ،، فلا للراحة خلقت، و لا بالبكاء

وحده كلفت، فشمري عن ساعد الجد، واكشفي ساق العزم؛ فحياتك ماضية، وأخراك

آتية، بينهن أنفاس معدودات، وحركات وسكنات، .. إما لك أو عليك.
« آخر تحرير: 2013-05-11, 13:04:15 بواسطة أحمد عبد ربه »
أحمق .. من ترك يقين ما في نفسه ، لظن ما عند الناس !