ما الدليل على صحة الإسلام؟

[زينب الباحثة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا صحبة الخير

هناك صفحة اسمها "عالم الأكاذيب" ومن أهدافها محاربة الكذب كأكاذيب الإعجاز العلمي...

متابعي الصفحة من مختلف الفئات والأطياف، وبعضهم ملحدون emo

المهم بسبب طبيعة عمل الصفحة من محاربة للأكاذيب خصوصا تلك التي تنسب باسم الدين بالذات، البعض قد يتأثر إيمانه أو يتزعزع، فيسأل أسئلة على سياق "ما الدليل على صحة الإسلام؟" و"إذا كان الإعجاز العلمي فيه كل هذه الأكاذيب فيه فكيف ندعو الناس لديننا؟"... إلخ

وفقط بالبارحة تواصلت معي أخت تعرف ملحدًا مرتدًا وتبحث عن مساعدة في الإجابة على مثل هذه الأسئلة...

وبصراحة بسبب حاجة الناس الماسة لما يثبت ويرسخ دينهم وإيامنهم ويقويه نريد أن نغير قليلا من اتجاه الصفحة، ونكثر من المواضيع التي فيها تأملات قرآنية وتدعيم للإيمان، وعرض أدلة الدين، ومحاربة الأفكار الإلحادية التي باتت تتسرب، وخصوصا بأن من متابعي الصفحة ملحدين

المهم... الهدف من كل هذا الكلام وهذه المقدمة الطويلة العريضة هو: كيف تجيبون لو سألكم أحدهم ما دليلكم على صحة الإسلام؟ ما هي أفضل طريقة للإجابة على سؤال كهذا؟

هناك مسلمون من متابعي الصفحة ويسألوننا مثل هذا السؤال، فهو سؤال يحتاج إجابته المسلم قبل الملحد وغيره...

ثم هل لديكم نصائح أو مصادر أو كتب مفيدة في هذا المجال، خصوصا كتب لأنها أوفى وأعمق من مجرد مقال أو فيديو...

أي مساعدة في هذا الأمر ولو بسيطة قد تحدث فرقا كبيرا في حياة أناس ضالين لا يجدون من يجيبهم بأجوبة شافية كافية....

وشكرا وبارك الله فيكم

[ابنة جبل النار]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بمحاربة الأكاذيب. .جعلك الله من جنده الداعين إلى دينه :)

[ماما هادية]

أهلا وسهلا بك يا زينب
موضوع مهم جدا

بالنسبة للكتب فهي تختلف بحسب نوعية القارئ
فمن يخوض في الفلسفة قد يناسبه كتاب: قصة الإيمان للشيخ نديم الجسر
ومن كان مؤمنا ثم تأثر ببعض الشكوك فقد يناسبه كتاب: تعريف عام بدين الإسلام للشيخ علي الطنطاوي
ومن كان عقلانيا جدا وله تفكير منطقي منصف، قد يناسبه كتاب: كبرى اليقينيات الكونية، للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله، او الكتاب الأصل: موقف العقل والعلم من رب العالمين، او كتاب: العقيدة الإسلامية وأسسها للشيخ عبد الرحمن حسن حبنكه الميداني.
ومن كان تخصصه علميا، فقد يناسبه كتاب مثل: الطب محراب الإيمان للدكتور خالص جلبي، أو كتاب خلق الإنسان بين الطب والقرآن للدكتور محمد علي البار

وارى ان قصص إسلام الغربيين والشرقيين المختلفة، خاصة من كانت له منهم خلفية علمية، لها أثر كبير، مثل قصة اسلام جيفري لانج

والحقيقة ان هناك عشرات المحاضرات القيمة في هذا الصدد.. المشكلة في نفسية الملحد
النسبة الكبرى من الملحدين لديهم مشاكل نفسية لا علمية ولا عقلية، لهذا يحتاجون مع الاقناع العقلي الى تأثير روحي، وعلاج نفساني
والله اعلم

[حازرلي أسماء]

زينب هناك أيضا  كتاب "حوار مع الملاحدة حتى العظم" لعبد الرحمن حسن حبنكة الميداني
وهناك من جهة الإعجاز اللغوي وفي متناول حتى غير اللغويين الكتاب الرائع "النبأ العظيم" لعبد الله دراز

[زينب الباحثة]

آمين بهية أجمعين لكني أحقر وأصغر من ذلك الشرف :)

ماما هادية وأسماء رائع جزاكما الله كل خير سأطلع عليها بإذن الله :)

[زينب الباحثة]

بحثت عن الكتاب وجدت اسمه صراع مع الملاحدة حتى العظم :)

[ماما هادية]

أذكر اني حملت الكتاب بتوجيه من اسماء لكن لم تتح لي قراءته بعد
لعلي أعود لقراءته

كذلك يا زينب هناك مقال، أذكر ان عبد الرؤوف النجولي وضع لنا رابطه مرة، لعلك تجدينه مفيدا، يتحدث عن تحليل نفسية الملحدين

The Psychology of Atheism
Professor Paul C. Vitz

وهذا رابطه: http://www.leaderu.com/truth/1truth12.html

[زينب الباحثة]

شكرا على الرابط حفظته عندي للاطلاع بتأن لاحقا
وقد حملت ثلاثا من الكتب التي ذكرتماها، لأشرع في قراءتها إن شاء الله :)

[حازرلي أسماء]

عندي ملاحظة يا زينب، بالنسبة لكتاب مثل "حوار مع الملاحدة" و أيضا مثلا "حوار مع صديقي الملحد" لمصطفى محمود هي كتب تعدد أسئلة الملاحدة وترد عليها، ولكن مثلا كتاب مصطفى محمود الذي نوى به بيان تهافت فكر الملاحدة، كان للأسف السبب في إلحاد عدد من الذين قرؤوه، وبالتالي يا زينب كما قالت هادية نفسية الملحد هي جوهر المشكلة، وكتب الحوارات هذه ربما يُشار بها على نوع بعينه من الملاحدة والله أعلم، وذلك من باب الاحتراس حتى لا نضر ونحن نحسب نفعا... هدانا الله وثبتنا على الحق.

[إيمان يحيى]

كتب مصطفى محمود عموما تحتاج للانتباه عند القراءة
 محاضرات صوتية لمناقشة كتاب حوار مع صديقي الملحد هنا

لسماع المحاضرة الأولى هنا

[زينب الباحثة]

السلام عليكم

أعود إليكم للتحديث... قرأت بعضا من الكتب التي ذكرتم أو بحثت عنها... بعضها ليس ما أبحث عنه أو أقصده... فقرأت فقط ما بدى بأنه يتطرق لما قصدته... وبصراحة لم أستفد من أغلبها بشكل كبير ... عدى كتاب (النبأ العظيم) فيه نقط جيدة وإن كان مليئا ببعض المغالطات...

وقد مر بي كتابين آخرين استفدت منهما أيضا بهذا الصدد: كتاب جفري لانج ضياع إيماني... وكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي...

لكن أيضا لم يكونا كافيين وافيين برأيي

هل من كتب أخرى أو اقتراحات أخرى... ؟

ملاحظة: لا أبحث عن كتب تناقش الملحدين أو تحاول إثبات وجود الله... هذه كثيرة وأعرف كيف أجدها... أبحث عن كتب تناقش الإسلام كدين وتحاول إثباته كدين إلاهي المصدر... هذه النقطة قليل التطرق لها ولاحظت أغلب الناس تحتاج لها... بسبب حاجة الناس الماسة لما يثبت ويرسخ دينهم وإيامنهم ويقويه بدعامات صحيحة لا خرافات الإعجاز العلمي وغيره.

[ماما هادية]

كتبت ماما هادية:

زينب أعظم كتاب يشرح للناس حقيقة الإسلام هو القرآن الكريم
بفضله اهتدى جميع من اهتدى من المسلمين
ولا يمكن لأي كتاب مهما كان أن يقوم مقامه
والقرآن الكريم هو الكتاب الذي يشرح التصور الإسلامي لله والكون والإنسان والحياة، ويبين أسماء الله وصفاته، ومعنى الحياة، واليوم الآخر وهكذا...

هل قرأتِ كتاب: تعريف عام بدين الإسلام؟
هناك أيضا كتاب رائع بعنوان "خصائص التصور الإسلامي" لسيد قطب رحمه الله

ردت زينب:

معك حق في ذلك كلامك رائع

لكن أحيانا يراودني تساؤل... لماذا البعض يقرأ القرآن ولا يؤثر فيهم ولا يهتدوا به؟ هل المشكلة في هؤلاء؟

لكن أحيانا أقول القرآن يجب أن نقرأه بتهمل وتدبر ويأخذ وقتا لتشبعه واستخراج كنوزه... والناس الذين يسلمون بالعادة أسلموا بعد المرور بمراحل وخطوات... وليس فجأة

فهل ممكن الإشكالية في أن الناس ممكن تقرأ القرآن لكن تمر به مر الكرام... دون تدبر وتفكر في رسائله؟

لم أقرأ كتاب الطنطاوي بعد... شعرت بأنه موجه للمبتدئين فتجاهلته... لكن ما دمت تؤكدين عليه بشدة فيعني أنه جيد ويستحق أن أطلع عليه 

[ماما هادية]

أحيانا يا زينب لا يتطلب الامر اسراف في البحث والجدل والمناظرة، بقدر ما يتطلب التجاءً الى الله تعالى ليهدي القلوب، وتنمية للإيمانيات بالعبادة والذكر والدعاء
فالقلب المهتدي يرى الحق ساطعا كالشمس في رابعة النهار، والقلب الضال، مهما رأى من آيات يقول: سحر مستمر
قال تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ * وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ} (فصلت: 44-45)
فقد آتى الله سبحانه موسى عليه السلام آيات بينات واضحات دامغات، ومع ذلك لم يؤمن جميع من رآها
وهذه سنة الله تعالى في خلقه
وقال تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ } (الاعراف:132)

وتأملي معي قوله تعالى:
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً *
وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعاً *
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً *
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً *
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً*
 وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الهُدَى إِلاَّ أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَّسُولاً *
قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً *
قُلْ كَفَى بِاللَّّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً } (الإسراء: 89-96)

[زينب الباحثة]

أحيانا يا زينب لا يتطلب الامر اسراف في البحث والجدل والمناظرة، بقدر ما يتطلب التجاءً الى الله تعالى ليهدي القلوب، وتنمية للإيمانيات بالعبادة والذكر والدعاء
فالقلب المهتدي يرى الحق ساطعا كالشمس في رابعة النهار، والقلب الضال، مهما رأى من آيات يقول: سحر مستمر
قال تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ * وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ} (فصلت: 44-45)
فقد آتى الله سبحانه موسى عليه السلام آيات بينات واضحات دامغات، ومع ذلك لم يؤمن جميع من رآها
وهذه سنة الله تعالى في خلقه
وقال تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ } (الاعراف:132)

وتأملي معي قوله تعالى:
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً *
وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعاً *
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً *
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً *
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً*
 وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الهُدَى إِلاَّ أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَّسُولاً *
قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً *
قُلْ كَفَى بِاللَّّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً } (الإسراء: 89-96)

كلامك صحيح... لكن نحن كبشر لا نستطيع أن نفرض على الناس ذلك... كل ما نفعله هو إقامة الحجة عليهم... نعطيهم الأدلة والحجج الكافية الشافية... أما البقية فتلك مهتهم لا مهمتنا... وليس علينا هداهم... ولن يهتدوا فقط بمجهودنا...

[إيمان يحيى]

ما هي مقومات الدين الحق؟
لماذا الإسلام هو الدين الحق؟
يحدثنا عنها محمد شاهين في هذا المقطع القصير
https://www.youtube.com/watch?v=Qg2cu4c7c7A
محتوى المقطع باختصار وتصرف
س: ما هي المقومات التي لو وجدناها في دين معين، يكون هذا الدين حقاً من عند الله عز وجل؟
ج: الموضوع متعلق قطعاً ولاشك بالمصادر.
لو تكلمنا عن الإسلام، لماذا الإسلام هو دين الله الحق؟
لابد من توافر شيئين:
1- المصادر التي يؤخذ منها الدين. ولابد أن يتوافر بها شرطان:
أ- موحى بها من الله
ب- وصلت لنا سالمة من التحريف
ًً2- التراث الذي نفهم به هذه المصادر. ولابد ان يكون كذلك سالماً من التحريف.

ولذلك نقول:
قرآن وسنة بفهم سلف الأمة.

قرآن وسنة ~~ هي المصادر الموحى بها والتي وصلت لنا بدون تحريف.
بفهم سلف الأمة ~~ تراث نفهم على أساسه المصادر الموحى بها من الله.

[ماما هادية]

عزيزاتي هناك مداخلة لي هي الرابعه قبل هذه
عندما قراتها اندهشت منها وقلت لا يمكن ان يكون هذا كلامي ولا اسلوبي
ثم نظرت فوجدت ان اخر تحرير للمداخلة كان من زينب

فكيف تملك زينب صلاحية تحرير مداخلات الاعضاء الاخرين
ولماذا لم تنتبهي يا زينب وتكتبي ملاحظة بهذا الخصوص
اذ من الواضح انك اردت اقتباس شيء من كلامي والتعليق عليه، لكنك بدلا من ذلك مسحت كلامي وبدا كلامك كانه لي

[زينب الباحثة]

أممم أنا عدلت مشاركتك؟؟ متأكدة؟ أين هي المشاركة المعدلة؟ حتى لو حصل أكيد لم أنتبه وإلا لا سبب يجعلني أعدل مشاركات الآخرين دون إخبارهم /:
على فكرة ليس عندي خيار تعديل حتى مشاركاتي :(

[زينب الباحثة]

أحيانا يا زينب لا يتطلب الامر اسراف في البحث والجدل والمناظرة، بقدر ما يتطلب التجاءً الى الله تعالى ليهدي القلوب، وتنمية للإيمانيات بالعبادة والذكر والدعاء
فالقلب المهتدي يرى الحق ساطعا كالشمس في رابعة النهار، والقلب الضال، مهما رأى من آيات يقول: سحر مستمر
قال تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ * وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ} (فصلت: 44-45)
فقد آتى الله سبحانه موسى عليه السلام آيات بينات واضحات دامغات، ومع ذلك لم يؤمن جميع من رآها
وهذه سنة الله تعالى في خلقه
وقال تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ } (الاعراف:132)

وتأملي معي قوله تعالى:
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً *
وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعاً *
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً *
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً *
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً*
 وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الهُدَى إِلاَّ أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَّسُولاً *
قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً *
قُلْ كَفَى بِاللَّّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً } (الإسراء: 89-96)

تجربة

الاقتباس لا يعدل المشاركة الأصلية 

[زينب الباحثة]

الآن انتبهت من بهية... فعلا شيء غريب... ومعذرة على تعديل مشاركتك ماما هادية غلطة غير مقصودة ولا أعرف كيف حصلت هههه

[ماما هادية]

قمت بتعديل جديد للمشاركة تلك وبينت اين كلامي واين كلامك يا زينب
حصل خير
 سأحذف الان المشاركات التي تتحدث عن ذلك منعا للتشويش من بعد اذنكم