بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــ قصة حيوانااات مكااااارة ــــــــ
"كان يامكان فى سابق الأوان "كان فيه عصفور وأسد،وذئب ،وديك،ـكانوا أربعة أصحاب ،الأسد بيدافع عنهم وهم بيدافعوا عنه، كان ليهم بيت واحد ,الكل قاعد فيه تحت سيادة الأسد أكلهم واحد ،شربهم واحد ،حتى النوم بيناموا فى حضن بعض، وكان فيهم عصفور ،العصفور كان ذكى جدا ، وحبوب جدا ،والكل بيحترموه،أصل كان فيه حاجة كدة بتدل على عزة الصحبة دى ، كان فيه شرفهم بمعنى أصح ، كان يسمع لقوله ،ويستجاب لأمره ، على رغم صغره,لكن كان خارج حديقتهم فئة مكونة من بغال ,وحمير, وثعالب ،وغربان ،كان المكان ديق عليهم ،أصلهم بيكرهوا بعض ، وبيحقدوا على بعض،لما كترت الخلافات ، قعد الثعلب وقالهم أنا عندى حل ، قالولوا قول إلحقنا بيه ،قلهم بشرط أكون أنا اللملك ، قالولوا ماشى ياعم مللك مللك وماله بس الحل قوااااااام،قلهم الجيرااان ،قالولوا تقصد إيه؟ ، قالهم نموتوهم وناخدوا أرضهم ، قالوا كيف ؟ دول إيد وحدة ، وبعدين ياعم الناصح ، فيهم الأسد ، يعنى هنموت هنموت ، قالهم نووووووو نووووووو ، دى لعبتى أنا بقى ، قالولوا معاااااااك ، قالهم أول حاجة نعمل فيهم مقالب ،وبعدين نحاول نكرههم فى بعض ، وطبعا الثعلب مكاااااااار ، عمل خطة ونفذوها ، كان يعمل مقلب فى كل إتنين بيحبوا بعض ، عمل مقلب فى الأسد والذئب ، والعصفور والديك ، لحاااااااااااااااااد ما كرهوا بعض ، وكترت الخلافات ، والمشاجرات ، تدخل الثعلب وقال : إيه ياجماعة مالكم إيه إل حصل ورسم إن هو عاوز يصالحهم ،ولما يفترقوا يرحلهم واحد واحد يقوله على فكرة إنت الصح والمغفل هو الغلط ، وينم ويغتااااب ، لحاااااااااد ماصدقوا ، وحكموا ، راح صحبنا قالهم خلاص ما فيش ألا حل واحد ، قالولوا إيه ؟
قالهم كل واحد فى حد حاله ، صباح الخير ياجارى إنت فى حالك وأنا فى حالى ، وكل واحد ياخد حتة من الحديقة والتانى ملهوش دعوة بيه ، وافقوا وفرحوا ، كان الواحد فيهم يمرض ميبقاش جنبيه غير الثعلب فحبوه ، راح مقعد صحابه مع كل واحد فيهم ، وإدعى الحب ، كانوا يختلفوا يقسم الجزء بتاع الأصلى بينه وبين الدخيل ، وساكتين ، أصل بعيد عنك متفرقين ، ضحك على الأسد ، والذئب ، والديك ، بس العصفور بقى كان ناصح ، قعد يفهمهم ، ويعرفهم الصح ، ويقولهم ده عدوكم ، بس الثعلب كان بيقول لصحابه ، أقصد "لأعدائه" ده متسلط عليكم من الغابة التانية ، وكلام من ده كتير ، كرهوه ، قالهم سيبوه على ، راح دخل عليه بصحابه ، ضربوه وحبسوه ، وخدوا أرضه " وإل كانوا صحابه مضحوك عليهم ، تلاقيهم سكرانين ، و متبعدين ، والعصفور بيصرخ ومحدش حاسس بيه بل الأدهى من ذلك وأمر الغُرب هم إل صعبان عليهم .