تـــهويد القدس ومخطط هدم الأقصى............

[حازرلي أسماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على نبضك يا أقصى ما أحلى الحياة...... على نبضك وإن كان قلبك موجوعا، وإن كان قلبك عليلا .....ما أحلى الحياة....على نبضك الذي يخرج من بين الآلام والحسرات .....على وقع نبضاتك المتعسرات ألما المعصرات دمعا .....ما أحلى العيش..... أحبك سقيما ....أحبك حزينا ....أحبك باكيا.... قبل أن أحبك ضاحكا باسما فرحا .............

لا أدري إن كانت هذه الساحة المكان المناسب لهذا الموضوع    ما أدريه أنني سأحاول وضع المستجد من أخبار فلسطين وبوجه خاص القدس والأقصى........  محاولة مني هي ، أسأل الله أن ييسر لي متابعتها، كما أدعوكم جميعا إخوتي لوضع ما ترونه موثقا من أخبار حول الأقصى وفلسطين لنشترك جميعا في متابعة الموضوع ....

نريد أن نحيا على نبض فلسطين ونبض الأقصى وألا نكون بعيدين عن أخبارها وعن آخر مستجداتها .... فالعيش مع القضية يقتضي معرفة حيثياتها، والجهل بالقضية هو ما يريده بنا الأعداء، التلهّي عن القضية الأساسية بالجانبيات والتوافه هو ما يريدونه بنا ...........

الأقصى مسجدنا جميعا ............ القدس مدينتنا جميعا ..... مقدستات المسلمين جميعا.....ليست قضية فلسطين للفلسطينيين وحدهم، ليست شأنا فلسطينيا يمنع أن يخوض فيه غيرهم من المسلمين ..........لا أبدا تلك هي العلامة الحمراء (x)التي نضعها على هذه الإيحاءات المغرضة التي تريد أن تبعدنا عن قلب القضية، عن محور أساسي من محاور حياتنا .......................

وقد قالها العالم الشهيد عز الدين القسام : القدس ليست مدينة بل القدس عقيدة

سأبدأ بهذا الرابط فأرجو إخوتي أن تتابعوه بتركيز ......

http://www.alquds-online.org/org/index.php?s=4&ss=items&cat=5&subcat=8&id=59&download=59&url=userfiles/pdf/Electronic_Publications/Qudsweb.zip

[حازرلي أسماء]

إخوتي بإذن الله سأضع شيئا من البحث الذي كنت بصدده وشارفت على الانتهاء منه حول فلسطين والقضية الفلسطينية، هنا في هذا الموضوع سأضع من فصل : السياسة الصهيونية التهويدية لمدينة القدس
سيتفرع عن الفصل مباحث ، أهمها :

المبحث الأول : تعريف بسيط بالقدس الشرقية والغربية
1- أصل تقسيم القدس
2-القدس بعد نكسة 1967

المبحث الثاني : مشروع تهويد القدس
1-بداية مشروع التهويد
2-التهويد بالسرقة  (توسيع القدس الغربية):
3-التهويد بطمس الأحياء والمعالم الإسلامية للقدس الشرقية  :
4- التهويد بالعمل على تحقيق القدس الكبرى
5- تهويد الكثافة السكانية في القدس
6- مشروع تقسيم الأقصى بين اليهود والمسلمين
7- مخطط هدم الأقصى
8- الحفريات : تاريخها، ومستجداتها وتطوراتها .

كما قد أضيف مباحث أخرى إن استدعى الفصل المزيد ، ثم نواصل متابعة مستجدات الأخبار من مصادرها الموثوقة إن شاء الله


المراجع المعتمدة في هذا الفصل  :

1-مجموعة كتب عن القضية الفلسطينية أهمها :أ- تاريخ فلسطين المصور لطارق سويدان ب-دراسة تاريخية حول المسجد الأقصى والقدس الشريف للدكتور عبد الفتاح  حسن أبو علية .  ج-كتيب حول الحفريات المستجدة .
2-الموقع الرسمي لمؤسسة القدس الدولية .
3-موقع المركز الفلسطيني للإعلام

[حازرلي أسماء]

ملاحظة:  أرجو الضغط على الصور لتبدو واضحة

**********************************************

تقوم السياسة الصهيونية أساسا على تنفيذ المشروع الصهيوني بحذافيره النتنة، دون أن يقف أمام إقدام وإصرار الصهاينة حائل أو مانع يصدهم عن المضيّ في مخططهم، وهم قد دخلوا فلسطين محتلين مغتصبين مدعين أن لهم كامل الحق بتلك الأرض المقدسة، أرض الميعاد كما يسمونها (وكما سنعرف في فصل لاحق بموضوع منفصل أنها مزعم من أكبر مزاعمهم  ....)

سيتمحور هذا الفصل حول مدينة القدس من فلسطين، هذه المدينة المقدسة والتي تدل تسميتها على معناها وقيمتها، وقداستها، هذه المدينة التي تضم المسجد الأقصى المبارك ، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي عرج منه إلى السماوات، تضم المباني والمعالم الإسلامية، وتضم الكنائس، وأشهرها كنيسة القيامة...

المبحث الأول : القدس  الشرقية والقدس الغربية (القديمة والحديثة)
القدس من حيث التسمية  جزءان  شرقية وغربية أو ما يطلق عليهما  أيضا بالقدس القديمة والقدس الحديثة، مدينة القدس القديمة هي تلك المدينة المسوّرة بسورها الضارب في القدم ،والذي تقول الشواهد التاريخية أنه يعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد منذ وجود اليبوسيين العرب بالمدينة، كان يسكنها الناس ويحتمون بسورها، سورها ، تلك المدينة التي وقف ريتشارد قلب الأسد عاجزا أمامها وأمام أميرها صلاح الدين فعاد أدراجه دون أن يقوى على اختراق سورها .....

هذه صورة تبين معام القدس الشرقية (المدينة القديمة) القدس الأصلية التي لم تكن لا شرقية ولا غربية

فحتى الستينيات من القرن التاسع عشر كانت القدس القديمة  (القدس الشرقية) هي القدس الأصلية ، تقع خارج  سورها قرى...
 فأما هذا المحيط من القرى فقد استولى عليه اليهود وأنشؤوا على أنقاضه ما سموه القدس الغربية، إذن فتسمية القدس الغربية تسمية يهودية بفعل استيطان اليهود بها، وكان ذلك  قبل عام النكبة 1948، وفي عام 1948 أصبحت رسميا ضمن الأراضي التي احتلتها إٍسرائيل ،وهي من يومها تقبع تحت سيطرتها...
ليست هي الآن تلك البلدة الصغيرة، وليست مثلها مثل تل أبيب وحيفا التي لم يعد المفاوض العربي يطالب بها، بل تضم أجزاء من القدس الشرقية والضفة سرقتها إسرائيل، وضمتها إليها خلسة، ويجب على المفاوضين المطالبة بها.
وأما القدس (التي تعرف اليوم  بالقدس الشرقية وهي القدس الأصلية التاريخية) فهي القدس القديمة ذات الأبواب الشهيرة والأسوار والجبال الأربعة، وأحياء العرب واليهود والحى المسيحي والحي الأرمني، والمسجد الأقصى وحائط البراق، وكنيسة القيامة. وتشتمل أيضا على بعض الأراضى خارج أسوارها

                                                                                              جزء من سور القدس


1- أصل تقسيم القدس (هدنة 1949):
احتل اليهود القدس الغربية في حرب 1948، (وهي تساوي نحو 84.1% من المساحة الكلية للقدس)، وقاموا بتهويد هذه المنطقة - التي تعود 85 % من ملكيتها للعرب - وبناء أحياء سكنية يهودية فوق أراضيها وأراضي القرى العربية المصادرة حولها، مثل قرية لفتا التي بُني عليها البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" وعدد من الوزارات، وقرى عين كارم ودير ياسين والمالحة وغيرها.وفي هذا العام (1948) قسمت القدس بين إسرائيل والمملكة الأردنية، وتم وضع خط وقف إطلاق النار والهدنة نتيجة اتفاق الهدنة عام 1949، ومر الخط قاطعا وسط المدينة وترك جبل المشارف كمنطقة إسرائيلية معزولة، وهى المنطقة الوحيدة من القدس الشرقية التى كانت في حوزة إسرائيل قبل 1967، وفصلت الأسلاك الشائكة والحواجز الأسمنتية بين القدس الشرقية والقدس الغربية، وهددت المناوشات العسكرية وقف إطلاق النار والهدنة. وبعد قيام إسرائيل أعلن قادتها أن القدس الغربية هي العاصمة، فيما أصبحت القدس الشرقية تحت الإدارة الأردنية، وكانت المدينة القديمة (القدس الشرقية)تحوي الأماكن المقدسة للديانات الثلاث، وتم منع الصهاينة من الصلاة عند حائط البراق، وخلال هذه الفترة تم عمل تجديدات كبرى لقبة الصخرة والجامع القبلي .

2-القدس بعد نكسة 1967
في عام 1967 احتلت إسرائيل القدس الشرقية ، ومع الهزيمة النكراء التي لحقت بالجيوش العربية، أبدت إسرائيل نهما صريحا وأعلنت أنها تريد ضم القدس الشرقية للغربية في إطار مشروعها للقدس الموحدة عاصمة أبدية لإسرائيل.وقامت إسرائيل إثر هذه النكسة بضم أجزاء كبيرة من القدس الشرقية إلى القدس الغربية .....

ولنا بإذن الله عودة للموضوع وللقدس الحبيبة

[سيفتاب]

 

فراشتنا الحبيبة

الرابط رائع ائع رائع

على درجة كبيرة من التقنية ومعلوماته وفيرة ومثيرة (للحنق طبعا)


جزاك الله خيرا على هذا المجهود الجبار وفي انتظار باقي المباحث

[حازرلي أسماء]

أهلا وسهلا بك يا سيفتاب  ....اشتقت إليك أختي الحبيبة، وتعودت على متابعتك الحثيثة لمثل هذه المواضيع بارك الله فيك

[جمانـة القدس]

والذي نفسي بيده.. ونفسك بيده يا أقصى.. أحبك يا اأسماء!

بارك الله روحك الطيبة.. وجزاك عن قدسنا كل خير أخيتي..

[حازرلي أسماء]

أهلا بالحبيبة الفلسطينية سما....أهلا برائحة الحبيبة فلسطين ....

**********************************************
ملاحظتان :1- الدونم = 1000 متر مربع      2- أرجو الضغط على الصور لتبدو واضحة

نكمل إخوتي مع مبحثنا الثاني ....


المبحث الثاني : بداية مشروع تهويد القدس الشرقية  
 فور سيطرتها على القدس الشرقية بدأت إسرائيل بعمليات تهويد قوية ، بتدميرها لعدد من الأحياء وتهجيرها للسكان، وإقامتها للمستوطنات اليهودية، وتدميرها للعديد من المعالم الإسلامية وتعويضها بالمعابد الإسرائيلية، فكان من أهم أعمالها التهويدية محوها لآثار حارة كاملة كانت تسمى بحارة المغاربة وهي المقابلة لحائط البراق، وسميت بالمغاربة لما سكنها المغاربة الذين هبوا لنصرة صلاح الدين أثناء الفتح، وأصبحت اليوم تعرف بساحة المبكى التي تقام فيها طقوس صلاتهم وبكائهم أمام حائط البراق الذي أصبح يسمى بحائط المبكى .....

وكانت سياسة إسرائيل التهويدية للقدس الشرقية التي بها أهم معلم إسلامي.... تدّعي بقوة أن مكانه كان معبدهم المزعوم، هيكل سليمان الذي سنعرف عن تفاصيله  في فصل على حدة ، ولذلك فقد عملت ما بوسعها لتصبغ القدس بصبغة يهودية، وتمحو الصبغة الإسلامية، فعملت أياديها التهويدية بأخطبوطية فظيعة إذ لم تنتهج سبيلا واحدا بل انتهجت سبلا نتعرف على أهمها في مبحثنا هذا :


1-التهويد بالسرقة  (توسيع القدس الغربية):
في عام 1948 استولت إسرائيل على 77% من أرض فلسطين التي كانت ملكا للفلسطينيين، ولم يبق من فلسطين كلها للعرب سوى الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد دمر الكيان الصهيوني معظم القرى الفلسطينية التي وقعت تحت سيطرته وهجر أهلها وبلغت القرى المدمرة  478 قرية من أصل 585 قرية كانت قائمة في الأرض المحتلة سنة 1948.

وبنى اليهود مستعمرات جديدة في الأرض المحتلة سنة 1948 حتى بلغت 756 مستعمرة سنة 1985. كما قاموا بالاستيلاء على ممتلكات من بقي من العرب فاستولوا على 62 قرية أخرى وشردوا سكانها، وطردوا الآلاف من بدو النقب وصادروا أكثر من مليوني دونم من أراضيهم، كما صادروا معظم الأوقاف الإسلامية ووضعوها تحت تصرفهم. ولم يبق تحت تصرف أبناء فلسطين العرب في الأرض المحتلة سنة 1948 سوى نحو 4% من الأرض، لازال اليهود يحاولون انتزاعها بالتدرج وبشتى الوسائل.

ولما كان التدرج في  الاستسلام تدرج المرتقي سلم الهبوط، المتنازل عن الحق رويدا رويدا، فقد أصبح السؤال المطروح اليوم : "علام يفاوض الفلسطينيون على حدود هدنة 1949، أم على القدس الشرقية المبتورة التي ضم جزء كبير منها للقدس الغربية بعد 67؟ أم  على القدس الشرقية اليوم التي سرق جزء كبير منها وضم للقدس الغربية  أيضا بالتدرج وحتى يومنا هذا ؟؟"

وقد رصدت دراسة للباحث الفلسطيني الدكتور إبراهيم أبو جابر بعنوان "مستقبل القدس وسبل إنقاذها من التهويد" محاولات إسرائيل المستمرة للاستيلاء على أحياء عربية في القدس الشرقية والضفة الغربية وضمها للقدس الغربية. وجاء في الدراسة:

أ‌- في الفترة ما بين 1949 - 1967 تم توسيع حدود بلدية القدس الغربية ثلاث مرات، كانت أهمها في 1952/08/14، عندما زادت مساحة المدينة من 16261 دونما، إلى 23500 دونم، وأضيف لمساحة أو مسطح المدينة 2500 دونم.

ب‌-في 1964/07/26 أضيف أيضاً 2100 دونم، لتصل مساحتها عشية عدوان 1967 إلى 38100 دونم، مما يعني زيادة مسطح المدينة خلال عقدين بنسبة 2,3 مرة.وكان العامل المساعد على توسيع الرقعة الغربية باختلاس من الرقعة الشرقية الأراضي المهجورة لأصحابها من مهاجري 1948 من عرب فلسطين، والذين تعتبرهم إسرائيل غائبين لا حق في العودة لهم، فاستولت على أراضيهم .

ت   وصل إجمالي مساحة القرى المحيطة بالقدس الشرقية و التي ضمت إسرائيل أراضيها 36771 دونم، عام 1945.

ث-   منذ إعلان إسرائيل القدس عاصمة أبدية لها وهي ماضية في مشروع توسيع القدس الغربية من أجل الوصول إلى القدس الموحدة، فأقامت بالقدس الغربية العديد من الصروح الثقافية والتعليمية، والكنيست الإسرائيلي بها، والمتحف الإسرائيلي العالمي بها، وشهدت زيادة سكانية كبيرة ما بين 1949 و1967 بارتفاع عدد السكان من 69ألف إلى 197.7ألف .

ج-   أكدت الدراسة توالي مسلسل توسيع القدس الغربية إلى اليوم، وفي هذا السياق قالت إن إسرائيل قامت بتوسيع القدس الغربية في فبراير1992 بما يعادل14500 دونم.

[سيفتاب]

لا أجد تعليقا يعبر عما أشعر به سوى

...........................................

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[حازرلي أسماء]

في هذه المداخلة إخوتي سنتعرض لمبحث مهم وهو عن سياسة التهويد بالاستيطان، لذلك سأحاول وضع بدايات هذه السياسة التهويدية الاستيطانية، ثم أعقبها بإذن الله تعالى بمستجدات أمواج الاستيطان المتلاطمة.....

************************




1-التهويد بطمس وتدنيس الأحياء والمعالم الإسلامية للقدس الشرقية  :

أعلن الكيان اليهودي توحيد شطري القدس تحت الإدارة "الإسرائيلية" في 27 يونيو 1967، ثم أعلن رسمياً في 30 يوليو 1980 أن القدس عاصمة أبدية موحدة للكيان "الإسرائيلي".
وقد كان التركيز على القدس مسألة مركزية في الفكر اليهودي الصهيوني، لما تمثله من أبعاد دينية وتاريخية، وقبل أن ينشأ الكيان الإسرائيلي بحوالي خمسين عاماً قال هرتزل مؤسس المنظمة الصهيونية العالمية، "إذا حصلنا على مدينة القدس، وكنت لا أزال حياً وقادراً على القيام بأي عمل، فسوف أزيل كل شيء ليس مقدساً لدى اليهود فيها، وسوف أحرق جميع الآثار التي مرت عليها قرون"....
وكان المؤسس الفعلي للكيان الإسرائيلي وأول رئيس وزراء له ديفيد بن جوريون يقول "إنه لا معنى لإسرائيل دون القدس، ولا معنى للقدس دون الهيكل."

1-بعد ساعات قليلة من احتلالهم للقدس الشرقية توجهوا لحائط البراق وقال الجنرال موشيه ديان عندها: "رجعنا ولن نتخلى عن القدس " وقد أهانوا المقدسات الإسلامية، ودخلوا القدس بطرق خليعة مزرية، خالية من الحياء، متحدين بذلك كل المسلمين المتواجدين بالقدس، وكل المسلمين بكل مكان بالأرض .

2-في 14/04/1968 أصدرت إسرائيل قرارا يقضي بضم 200 دونم من أرض مدينة القدس القديمة، ثم قرار ضم 300 دونم من جزئها الجنوبي ، ثم 1116 دونم أخرى، و100 دونم من حي المغاربة، ففقد بذلك عرب القدس القديمة بالقوة والظلم والتعسف 595 عقارا سكنيا تحتوي على 1048 شقة سكنية و437 محلا تجاريا، و5 مساجد و4 مدارس وزاويتين إسلاميتين وسوقا أثريا ، وسوقا تجاريا ، وبعض العقارات التابعة للوقف الإسلامي .

3-قامت إسرائيل بمصادرة متوالية لأراض عربية من القرى المجاورة لقلدس وذلك ضمن مخطط القدس الكبرى الذي يسخرون له كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتحقيقه .

4-في 18/08/1969 قام جماعة من اليهود الأوروبيين بزيارة حائط البراق ، ثم المسجد الأقصى المبارك وقاموا بأداء طقوس دينية يهودية حول قبة الصخرة، وهم يتلون المزامير والأدعية اليهودية، وبعض فقرات من التوراة بالإضافة إلى أناشيد صهيونية، تدفعهم قناعاتهم التوراتية وحلمهم المتمثل في هدم المسجد الأقصى وإحلال الهيكل محله .

5-كان أول عمل لليهود فور احتلاللهم للقدس الشرقية تهديمهم لحارة المغاربة المقابلة لحائط البراق وهي حي مكون من 135 بيتاً ومسجدين، وجرى تسويته بالأرض ليكون ساحة يستخدمها اليهود لأغراض عبادتهم، رغم أن الحي أرض وقف إسلامي ،وجعلوا من الحي ساحة لصلواتهم وطقوسهم مقابل حائط البراق الذي أصبح يسمى حائط المبكى زعما منهم أنه جزء أساسي من معبدهم المهدّم الهيكل.

6-بعد يومين من استيلائهم على القدس الشرقية قاموا بالسيطرة على باب المغاربة وجعلوا منه  موطئ أقدامهم بالمسجد الأقصى المبارك، يحرسه الجنود الصهاينة، ويُمنع المسلمون من الدخول منه منعا باتا،  فكان بوابتهم لأعمالهم الشنيعة بالأقصى من حفريات وخنق لحريات الأوقاف الإسلامية وصدها عن أعمالها الترميمية والتوسيعية المختلفة .

7-كان من سياسة الصهاينة في تفريغ القدس من أهلها العرب منعهم من البناء بمساحات واسعة وتسميتها بالمساحات الخضراء بحجة أنها متنفسات المدينة.

8-أصدرت صحيفة دافار الإسرائيلية بتاريخ 30/09/1975 تصريح مسؤول إسرائيلي كبير جاء فيه : "إنه ومن أجل أن نؤمن القدس مدينة موحدة عاصمة لإسرائيل فعلينا أن نؤمن فيها أكثرية يهودية،وعلينا أن نقلل من النقاش حول مشكلتها،كما لا توجد ضرورة لعرض الحلول السياسية المختلفة ووضع المشروعات والمقترحات لحلها، كل ذلك من أجل تخدير العالم لينسى هذه القضية "

9-في نطاق بلدية شرقي القدس أنشأ الصهاينة طوقاً من 11 حياً يهودياً حول المدينة القديمة حيث المسجد الأقصى، يسكنها نحو 190 ألف يهودي. كما أنشئ طوق آخر ـ أكثر اتساعاً ـ حول القدس من 17 مستعمرة يهودية محاولاً قطع القدس عن محيطها العربي الإسلامي، وبالتالي قطع الطريق عن أي تسوية سلمية يمكن أن تعيد القدس أو شرقي القدس للفلسطينيين.

10-يسكن القدس بشِقّيها الغربي والشرقي حوالي 650 ألفاً حسب تقديرات سنة 2000 من بينهم 450 ألف يهودي، و 200 ألف عربي (كل العرب تقريباً يسكنون شرقي القدس). وبسبب سياسات المصادرة والقهر استولى الصهاينة على 86 % من مساحة القدس، وبقي للعرب الفلسطينيين فعلياً 4 %، بينما هناك 10 % مُنع العرب من الانتفاع بها ومعدَّة لمشاريع يهودية، مما يشير إلى مدى الخطورة التي وصل إليها مشروع تهويد مدينة القدس. مع العلم أن الفلسطينيين كانوا يملكون 90 % من القدس عند بدء الاحتلال البريطاني 1918.

[سيفتاب]

جزي من المخطط في خبر على هذا الرابط

http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=3840.new#new

[إيمان يحيى]

للرفع