الهمة بالتأكيد انخفضت أو فلنقل أن النيران انطفأت واشتعل الجمر ليبدأ الشي على النيران الهادئة .. الشباب يبحث له عن دور في كل مكان والكل يشعر بالمسئولية .. وحتى من لم يجد له دورا أيقن أنه يحتاج إلى دور وأن عليه مسئولية .. وعلى الأقل لو التزم كل فرد في عمله وقام بالعناية برعيته هو فقط لصلح المجتمع كافة ..
وبالتأكيد لن نر إبداعات كافية ووافية في المرحلة الانتقالية القلقة غير المستقرة مجهولة المعالم .. ولكن انتظروا الكثير إن شاء الله بعد تنصيب رئيس الجمهورية القادم وخاصة لو كان شخصا مثل العوا أو حمدين صباحي يستطيعوا إشعال همم الشباب وتوجيهها والاستفادة منها ..