المحرر موضوع: كيف أكسب درهما لمعاشي و حسنة لأخرتي  (زيارة 5825 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا دائما استخدام لفظ (لوجه الله) يكون على الشئ المجاني فقط.

بالرغم من ان كرم الله يشمل كل شئ صغيرا أو كبيرا و يهيمن على كل شئ ........ فالله يريدنا دائما افضل كما يحب دنيا و أخرة فلماذا نضيقها نحن على انفسنا.

ما أقصده سيتضح في هذا المثال : انت تبيع نوع معين من البضاعة و اذا دخل عليك شخص و ترد عليه السلام اليس هذا في ميزان الحسنات و عندما تنتقي أفضل ما ترى له دون ان تزيد عليه بشئ لا ينفعه و ان تتأكد من تاريخ الصلاحية ثم تدعو له (بالهناء و الشفاء . بالشفاء ان شاء الله . جزاك الله خير الخ الخ الخ) اليس هذا بنقود كسبتها بالإضافة الى الحسنات.

و الشئ الأساسي في هذا الموضوع النية . فلتجعل نيتك يا اخي داخل عملك انك تتعامل لرضاء الله تعالى من خلال عدم الغش و من خلال حسن المعاملة و كل حسب تخصصه و مجاله فأنت هنا تطمع في شئ من حقك و هو كرم الله الذي سهل لك نقود تأخذها مع حسنات في نفس الوقت.

فلنجدد نيتنا جميعا في جميع امورنا فمكسبك لم يكن ابدا على حساب حسناتك طالما عملك مشروع و الله المستعان

و لمن يريد تقديم النصح الى اي شخص يعمل في مجال معين ليعينه على كسب الحسنات فليتفضل.

‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ

جميل يا أحمد

ومعك حق فيما تقول وفي  الأساس يجب أن تكون كل أعمالنا ابتغاءً لوجه الله وإذا كانت لغيره فإنها تصبح هباءً منثورا
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ