المحرر موضوع: موضوعي الآخر  (زيارة 24964 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موضوعي الآخر
« رد #40 في: 2011-01-15, 10:30:31 »
 ::)smile:

جميل .... جميل

ما معنى : و أحلهم حينا؟
و من وجهه عرنينه؟


وأما قوله:
و أمنعهم للنساء عن النكاح عند غيبة الأزواج
فهذه مصيبة في المذهب الحنفي.. كيف تسكت عليكم -لو علمت بها- الاتحادات النسائية ولجان الدفاع عن حقوق المرأة ؟


 emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: موضوعي الآخر
« رد #41 في: 2011-01-15, 14:14:05 »
بسم الله الرحمن الرحيم

::)smile:

جميل .... جميل

ما معنى : و أحلهم حينا؟
و من وجهه عرنينه؟


وأما قوله:
و أمنعهم للنساء عن النكاح عند غيبة الأزواج
فهذه مصيبة في المذهب الحنفي.. كيف تسكت عليكم -لو علمت بها- الاتحادات النسائية ولجان الدفاع عن حقوق المرأة ؟


 emo (30):


جمل الله وجوهكم يوم لقاه  emo (30):

العرنين في الوجه: الأنف
ومنه قول سيدنا كعب: شم العرانين أبطال لبوسهم .. من نسج داود في الهيجا مراسيل

وعرنين كل شيء: ما استوى منه وبرز ودق

فكأنه يقول إنهم في العلم بمنزلة الأنف من الوجه !

أما قوله أحلهم حينا

فلعله يعني به أنهم أوسع المذاهب في تحليل الزوجة لزوجها إذا أسلمت إذ لا يجعلون مجرد إسلامها موجبا للفرقة بينهما، بل يعرضون عليه الإسلام أولا ولا يفرق بينهما حتى يرفضه، وإن اختلفت دورهما، أو كانا في دار الحرب بقيت في حله إلى أن تمضي عليها عدة: ثلاث حيضات، طلبا لاحتمال أن يعود فيسلم أو تتمكن من عرض الإسلام عليه في دار الحرب فيسلم.

فهم أحل المذاهب حينا للزوجة لزوجها مذ إسلامها وحتى يسلم أو يرفض الإسلام أو ينقطع الرجاء في إسلامه

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: موضوعي الآخر
« رد #42 في: 2011-01-21, 19:55:37 »
بسم الله



كنت يوماً في مجلس الحكم بالقدس الشريف إذ دخل عليَّ تاجر معروف يسمى عمر الخلاطي معه كتاب حكمي يسأل فتحه، فسألته: من خصمك؟

فقال خصمي السلطان، وهذا بساط العدل وقد سمعنا أنك لا تحابي أحد.

قلت: وفي أي قضية هو خصمك؟

فقال: إن سنقر الخلاطي كان مملوكي ولم يزل على ملكي إلى أن مات وكان في يده أموال عظيمة كلها لي، ومات عنها واستولى عليها السلطان وأنا مطالبه بها.

فقلت له: يا شيخ وما أقعدك إلى هذه الغاية؟

فقال: الحقوق لا تبطل بالتأخر وهذا الكتاب الحكمي ينطق بأنه لم يزل في ملكي إلى أن مات.

فأخذت الكتاب منه وتصفحت مضمونه فوجدته يتضمن حلية سنقر الخلاطي وأنه قد اشتراه من فلان التاجر بأرجيش اليوم الفلاني من شهر كذا من سنة كذا وأنه لم يزل في ملكه إلى أن شذ عن يده في سنة كذا وما عرف شهود هذا الكتاب خروجه عن ملكه بوجه ما وتم الشرط إلى آخره، فتعجبت من هذه القضية.

وقلت للرجل: لا ينبغي سماع هذا بلا وجود الخصم.

فرضي الرجل بذلك واندفع.

فلما اتفق المثول بين يديه -أي السلطان- في بقية ذلك اليوم عرَّفته القضية، فاستبعد ذلك استبعاداً عظيماً وقال: كنتَ نظرت في الكتاب؟
فقلت: نظرت فيه ورأيته متصل الورود والقبول إلى دمشق وقد كتب عليه كتاب حكمي من دمشق وشهد به على يد قاضي دمشق شهود معروفون.

فقال: نحن نحضر الرجل ونحاكمه ونعمل في القضية ما يقضيه الشرع‏.‏
ثم اتفق بعد ذلك جلوسه معي خلوة فقلت له: هذا الخصم يتردد ولا بد أن نسمع دعواه.

فقال: أقم عني وكيلا يسمع الدعوى ثم يقيم الشهود شهادتهم وأخِّر فتح الكتاب إلى حين حضور الرجل ها هنا.

ففعلت ذلك، ثم أحضر الرجل واستدناه حتى جلس بين يديه وكنت إلى جانبه ثم نزل من طراحته حتى ساواه وقال: إن كان لك دعوى فاذكرها، فحرر الرجل الدعوى على معنى ما شرح أولاً.

فأجابه السلطان: إن سنقر هذا كان مملوكي ولم يزل على ملكي حتى أعتقته وتوفي وخلف ما خلفه لورثته.

فقال الرجل: لي بينة تشهد بما ادعيته، ثم سأل فتح كتابه ففتحه فوجدته كما شرحه.

فلما سمع السلطان التاريخ قال: عندي من يشهد أن سنقر هذا في هذا التاريخ كان في ملكي وفي يدي بمصر وأني اشتريته مع ثمانية أنفس في تاريخ متقدم على هذا التاريخ بسنة وأنه لم يزل في يدي وملكي إلى أن أعتقته.

ثم استحضر جماعة من أعيان الأمراء والمجاهدين فشهدوا بذلك وذكروا القصة كما ذكرها والتاريخ كما ادعاه، فأبأس الرجل.

فقلت له: يا مولاي هذا الرجل ما فعل ذلك إلا طلباً لمراحم السلطان وقد حضر بين يدي المولى ولا يحسن أن يرجع خائباً للقصد.

فقال: هذا باب آخر، وتقدم له بخلعة ونفقة‏.‏


فانظر إلى ما في طي هذه القضية من المعاني الغريبة العجيبة والتواضع والانقياد إلى الحق وإرغام النفس والكرم في موضع المؤاخذة، مع القدرة التامة، رحمه الله تعالى رحمة واسعة‏.‏

مقتبس من (النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية) لمؤرخ السلطان العادل صلاح الدين الأيوبي ، رحمه الله ، وهو يوسف بن رافع بن تميم بن عتبة الأسدي الموصلي, أبو المحاسن بهاء الدين, المشهور بابن شداد
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: موضوعي الآخر
« رد #43 في: 2011-01-22, 00:58:00 »
النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية كتاب رائع ممتع جدا به فوائد عدة ويعد مرجعا هاما لتلك الفترة .. وإن كنت أفضل القراءة لأبي شامة "الروضتين في تاريخ الدولتين" لأنه أشمل وأعم وأدق ومؤلفه كان قد أطلع على كل كتب من سبقوه ورسائل السلطان نفسه وأخذ من أكثر من مصدر وحقق وقدم رواية من كان يصحاب السلطان في كل فترة على من لم يكن معه في تلك الفترة ..

أما الواقعة نفسها فيكفيك أن تعرف اسم السلطان لتزول كل الدهشة والتعجب من نفسك

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: موضوعي الآخر
« رد #44 في: 2011-02-27, 18:47:13 »
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: موضوعي الآخر
« رد #45 في: 2011-02-27, 19:26:56 »
ما هذا بالضبط ؟!

79 ميجا مساحة كبيرة لكي أحملها قبل أن اعرف محتواها

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: موضوعي الآخر
« رد #46 في: 2011-02-27, 19:35:53 »
بسم الله

ما هذا بالضبط ؟!

79 ميجا مساحة كبيرة لكي أحملها قبل أن اعرف محتواها

والآخر 59

حملها إن أردت أن تعرف !!
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

غير متصل محمد عيد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 896
  • الجنس: ذكر
  • ابن الأزهرالحاني
رد: موضوعي الآخر
« رد #47 في: 2011-02-28, 00:13:02 »

إيه ده يا أخ أحمد ؟

ده مطلعش صعب


ده أصعب من الصعب .
" ومن أحسن قولًا ممن دعا إلى الله، وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين "!!


لا أحد.