المحرر موضوع: قرأت و سمعت  (زيارة 6036 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل doctora

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 20
  • " الا ان نصر الله قريب "
قرأت و سمعت
« في: 2010-07-07, 17:05:20 »
:emoti_133:
فكرة موضوع جديدة حبيت أشارككم بيها
وهى "قرأت و سمعت "
و هى عن اى موضوع نعرفه فى الدين و نحب نشارك بعضنا فيه



سمعت


قال الله تعالى :
إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

سبحان الله دعت امرأة عمران هنا دعوتان و الإثنتان استجيبتا بالرغم من اختلافهم
الأولى أن يتقبل الله ما فى بطنها محررا
و الثانية أنها تعيذ ابنتها و ذريتها من الشيطان الرجيم

والله استجاب الدعاء فكانت مريم البتول التى لم يمسسها بشر و كان لها ذرية وهو المسيح عيسى كلمة الله التى بشر بها مريم
فسبحان الله القادر المقتدر
                                                                     سمعتها للشيخ محمد حسين يعقوب

جواد

  • زائر
رد: قرأت و سمعت
« رد #1 في: 2010-07-07, 22:21:40 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة،

من أجمل ما قرأت عبارة لمحمد يوسف موسى في كتاب ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين، للندوي، يقول فيها:

إن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ويساير الركب البشرى حيث اتجه وسار،
بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية ويفرض على البشرية اتجاهه، ويملى عليها إرادته لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين،
ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه، فليس مقامه مقام التقليد والإتباع. إن مقامه مقام الإمامة والقيادة ومقام الإرشاد والتوجيه ومقام الآمر الناهى،
وإذا تنكر له الزمان وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر،
بل عليه أن يثور عليه وينازله ويظل فى صراع معه وعراك حتى يقضى الله فى أمره.
إن الخضوع والإستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة والإعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام،
أما المؤمن القوى فهو بنفسه قضاء الله الغالب وقدره الذى لا يرد.