المحرر موضوع: الكتاب إلى أين ؟!  (زيارة 9771 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الكتاب إلى أين ؟!
« في: 2010-06-20, 10:46:48 »
الكتاب إلى أين ؟! سؤال تردد كثيرا على ألسنة وأقلام الكثير من المثقفين ..

الكتاب إلى أين ؟! في ظل عالم جديد تغزو فيه التكنولوجيا كل شيء بلا رحمة ولا هوادة ..

الكتاب إلى أين ؟! هل سيتلاشى ويصبح جزءا من الذكريات الجميلة ؟!

اسئلة كثيرة تتعلق بمصير ومستقبل الكتاب المطبوع في صورته المعروفة .. واسئلة تركز أغلب إجاباتها على أن مصير الكتاب ليس لطيفا على الإطلاق .. فإما أنه سيتلاشى تماما أو يصير في إطار ضيق محدود وصغير جدا ..

التكنولوجيا لا ترحم .. نعم .. هي حقيقة مؤلمة لكثير من ذكريات الزمن الجميل .. أشياء كثيرة تتلاشى وتختفي لتظهر مكانها أشياء معقدة جدا داخليا بسيطة خارجيا ومظهريا .. أنت تقوم بضغط زر بسيط فتحدث آلاف وملايين العمليات المعقدة في الداخل كبديل لشيء بسيط في الأساس هو قلب صفحة الكتابالورقي الطبيعي .. نعم هي التكنولوجيا الساحرة المؤلمة في نفس الوقت ... صحيح ليست مؤلمة للجميع ولا يستنكرها أحد .. ولكن تظل لها آثار جانبية ...

أنا شخصيا بدأت أدرك أنني أفضل الكتاب الألكتروني .. أفضل أن أقرأ على الحاسوب بينما في الخلفية القاموس الالكتروني الذي يتيح لي الترجمة الفورية لما استصعب علي في الفهم .. أفضل القراءة من صفحة انترنت أستطيع أن اقتبس منها الفقرات التي تعجبني لاحتفظ بها أو لأضعها في بعض مشاركاتي .. التكنولوجيا توفر لي وقتا كثيرا أكره تضييعه - وإن كان مفهوم تضييع الوقت بالنسبة لي معناه مختلف ربما اتحدث عنه في مناسبة أخرى - الانترنت يوفر لي وقت السفر أو التنقل للوصول إلى مقار المكتبات .. يوفر لي وقت البحث عن الكتاب الذي اريده .. يوفر لي وقت الحيرة الذي اقضيه للمفاضلة بين عدة كتب قيمة ولكن ليس بمقدوري شرائها جميعا .. الكتاب الالكتروني يمكنني من سرعة البحث عما اريده من وسط الكتاب .. المزايا كثيرة جدا ولا يمكنني مقاومتها ...

طبعا دعك من التكلفة المادية المرهقة والمكلفة جدا للكتاب الورقي الآن ... عندي على جهازي الشخصي مجموعات من الكتب تصل تكلفة شرائها إلى مليارات الدولارات وبضمها إلى مجموعات الألعاب والأفلام والبرمجيات قد نصل لرقم مكون من 12 صفر .. قد يصل إلى ميزانية الولايات المتحدة بأكملها في عام كامل !!!! فهل في مقدور أي شخص على الأرض أن يوفر هذا المبلغ ؟! فضلا عن أن يوفر المكان الذي يتسع لكل هذه الكتب .. ثم لو سلمنا - جدلا - أنه يمكن توفير هذا كله ففي النهاية لن يستفيد أحد من أطنان من الكتب الورقية مكدسة فوق بعضها في عشرات الأمتار ولن يستطيع أن يصل لما يريده .. ولا يحدثني أحد عن حقوق الملكية من فضلكم لأنني لا اعترف بأي منها إلا الحقوق الأدبية كنسبة المؤلف - بفتح اللام - إلى المؤلف بكسر اللام .. وعدم تحريف المصنف الأصلى بما يشوه معناه .. إلى غيرها من الحقوق الأدبية .. أما الحقوق المادية فلا أضعها في اعتباري مطلقا وأتحدى أي إنسان يستخدم التكنولوجيا على وجه الأرض أن يخلو جهازه من برنامج أو كتاب أو فيلم أو أغنية أو نشيد أو خطبة أو درس لم يشتريه ويدفع لحقوق الملكية الفكرية المزعومة .. وهذا التحدي يشمل كل من أفتوا بجواز إقرار هذه الحقوق أيضا ... ولا داعي للإطالة في الحديث حول هذه الفرعية ..

نعود للكتاب الورقي والكتاب الالكتروني ..
ليست المزايا كلها تصب في صالح الكتاب الالكتروني مما يعد بصيص أمل أن يظل الكتاب الورقي "موجودا" على الرغم من أنف التكنولوجيا الحديثة .. أحد أهم مزايا الكتاب الورقي هو إمكانية حمله والتنقل به .. يمكن قراءته على السرير أو في الشرفة أو حتى في المرحاض لمن يهوون ذلك !! وإن كان يبدو أن اللاب توب (الكومبيوتر المحمول) قد صمم خصيصا للوفاء بهذه الاستخدامات لكي يضعف من موقف الكتاب الورقي أكثر !!

فما رأيكم ؟!

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الكتاب إلى أين ؟!
« رد #1 في: 2010-06-20, 11:55:12 »
 :emoti_133:

أولا-أسجل اعجابي بالموضوع  emo (30):

ثانيا- أسجل اعتراضي على مسألة اهدار الحقوق المادية للملكية الفكرية... وحق الكاتب في الاستفادة المادية من عوائد نشر كتبه مادام قد اختار ذلك

وهذا لا يشمل كتب التراث.. فالملكية الفكرية حددها مجمع الفقه الاسلامي بجيلين، .. ما يقارب مائة سنة على ما اذكر من نشر الكتاب ، حيث يتوقع ان يفنى جيل الاحفاد وتنقطع الصلة القلبية والعاطفية بعد ذلك بالاباء...

ولا ارى قياس البرمجيات على الكتب.. كون البرمجيات فيها اساليب خادعة واستغلالية...

وليس هدفي الدخول في مناقشة الامر من الناحية الشرعية... ولكن فقد تسجيل موقف مخالف لكونك ذكرت النقطة
---------------------------------------------

ثالثا- لابد للانسان من الاستفادة من منتجات العصر، وألا يدير ظهره لها وينغلق ضدها
ولا ارى اننا يجب ان ننحاز لطرف دون طرف.... إما طرف الكتاب الالكتروني او الكتاب الورقي... فليسا طرفين متعاكسين متضادين.. بل يمكن ان يكونا متعاونين متآزرين...

مثلا في ابحاثي الصغيرة التي كنت احضرها للمواد المختلفة.. كنت اعتمد كثيرا على الكتاب الالكتروني للاستفادة من خاصية البحث... لكن الكتب التي يتكرر استعمالي لها كثيرا فضلت شراءها واقتناءها

لان القراءة من كتاب ورقي دون شك اريح للعين، وافضل للفهم، حيث يسهل ربط الفقرة بما قبلها وما بعدها ومعرفتها من اساسها... كما انه من المهم فهم ترتيب الابواب والفقرات في الكتاب، وقراءة الموضوع من رأسه لفهم وجهة نظر الكاتب تماما، وليس فقط قراءة الفقرة المطلوبة للبحث
فاحيانا تحتاج ان تقرأ فصلا كاملا من كتب الفقه التراثية، لكي تقتبس سطرين، وتتأكد ان ما اقتبسته صحيح وهو المعبر عن رأي المصنف وفقهه...
في حين ان محرك البحث قد يخدعك ويخرج لك بفقرة تظنها راي المصنف، وهو في الحقيقة قد وضعها ليناقشها او يدحضها او يبين ضعفها...
وأعتقد ان هذا ينطبق على اي كتاب علمي تخصصي

القراءة من الكتاب الورقي اعمق، وادق فهما، واجمع للموضوع، ولهذا لا يصلح لطالب العلم غيرها...
وهي اريح للعين والاعصاب، وللجسم ايضا... وادعى للتركيز.... حيث ينصرف كل همك للكتاب فقط، في حين على الكمبيوتر قد يشارك قراءتك المنتدى والماسنجر والبريد واشياء اخرى كثيرا تفقدك التركيز
القراءة من الكتاب الورقي ايضا تتيح لك ترك تعليقاتك على الهامش، وتخطيط العبارات المهمة... (مثلا معظم ما انشره على المشتارات عبارة عن فقرات مخططة من كتب قرأتها  سابقا)...
التنقل بين الصفحات والفصول والابواب في الكتاب الورقي افضل بكثير من الالكتروني... كذلك المقارنة بين نصوص كتابين او افكار كاتبين...

في نفس الوقت لا يمكن الاستغناء عن خاصية البحث السريع عن المطلوب على النت، النسخ واللصق بدل الطباعة (المهم ان تكون عن فهم وادراك لا كما ينتشر على المنتديات الاسلامية بكل اسف) ... ومطالعة الكتب للتأكد من اهميتها قبل الشراء ... او من احتوائها على الافكار المطلوبة...


يعني.. استفيد من الطريقتين معا بحمد الله
لكن الكتب التراثية بالذات... مطالعتها من النسخة الورقية افضل بكثير واعظم بركة

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: الكتاب إلى أين ؟!
« رد #2 في: 2010-06-20, 12:59:49 »
سأتغاضى إذن عن أولا وثانيا وإن كنت لا اختلف معك في حق الكاتب في الاستفادة المادية من كتبه واختلف فقط في حق احتكاره لها ..

أما عن الموضوع نفسه وهو الأكثر أهمية في النقاش ..

الكتاب الالكتروني بدأ يوفر مؤخرا بعض الخصائص التي يوفرها الكتاب الورقي والتي استشهدت بها حضرتك بالأعلى مثلا

اقتباس
القراءة من الكتاب الورقي ايضا تتيح لك ترك تعليقاتك على الهامش، وتخطيط العبارات المهمة... (مثلا معظم ما انشره على المشتارات عبارة عن فقرات مخططة من كتب قرأتها  سابقا)...

الكتاب الالكتروني يوفر إضافة تعليقات وبطرق جيدة .. مثلا في MS Word يمكن إضافة الملاحظات على أي مكان من النص وتظل خارج السياق مع إمكانية إظهارها أون إخفائها أو إظهار بعضها فقط أو تصفح الملاحظات على حدة .. هذه خاصية جيدة جدا وإن كان أغلبنا لا يستخدمها أو يستغلها ...


ايضا :
اقتباس
التنقل بين الصفحات والفصول والابواب في الكتاب الورقي افضل بكثير من الالكتروني... كذلك المقارنة بين نصوص كتابين او افكار كاتبين...

هذه وإن كانت غير متوافرة في أغلب الكتب الالكترونية ولكنها متوفرة مثلا في المكتبة الشاملة وأقصد الفهارس والصفحات والفصول والأبواب .. وهي مصنوعة بطريقة متميزة في جانب الصفحة بصورة شجرية فعالة جدا .. أما المقارنة فلا أرى أي مشكلة فيها ...

أما
اقتباس
القراءة من الكتاب الورقي اعمق، وادق فهما، واجمع للموضوع، ولهذا لا يصلح لطالب العلم غيرها...
فهذه وإن كانت صحيحة إلى حد كبير حتى الآن فالكنولوجيا لا تقف عند هذا الحد .. الدراسة بالفعل ستتحول تدريجيا - إن لم تكن بدأت - إلى سمعيات وبصريات أكثر بكثير .. وستقل قيمة الكتاب عامة والكتاب الورقي خاصة في تقديري .. ومن يستطيع أن يشاهد الأستاذ يشرح صوتا وصورا وربما يتفاعل معه كذلك في أي وقت سيقلل من حاجته للكتاب .. وبما أن هذا سيكون عن طريق وسائل تكنولوجية فإن قيمة الكتاب الالكتروني ستتضاعف ويقل الكتاب الورقي .. بالإضافة إلى أنه هناك بالفعل نوعا من الأجهزة يسمى "الكتاب الالكتروني" بحجم الكتاب الورقي وشكله يمكن تحميل الكتب إليه وتصفحها وقراءتها بطريقة أقرب كثيرا للكتاب العادي .. وهذا ما يحل مشكلة التنقل والراحة والتركيز التي لا تتوافر في الجلوس أمام شاشة الحاسوب العادي .. وكما قلت في البداية التكنولوجيا لم تبلغ أقصاها وسنرى عدة تطورات أخرى كثيرة يبدو أن كلها ضد الكتاب الورقي

واخيرا .. لماذا القراءة من الكتب التراثية الورقية أكثر بركة ؟!

[/font]
« آخر تحرير: 2010-06-20, 13:06:08 بواسطة elnawawi »

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: الكتاب إلى أين ؟!
« رد #3 في: 2010-07-23, 23:55:09 »
ممممم

هل من آراء أخرى ؟!

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الكتاب إلى أين ؟!
« رد #4 في: 2010-07-24, 12:47:31 »
::)smile:

أشك في ذلك

فنحن بكل أسف أمة لا تقرأ الا للشهادات
وعندها لن يهم هل الكتاب الكتروني او ورقي... المهم الدرجات في نهاية العام
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: الكتاب إلى أين ؟!
« رد #5 في: 2010-07-24, 16:13:40 »
هذه ليست سمة الأمة .. بل سمة "التعليم" عندنا .. وحتى مع هذا التدهور الرهيب في التعليم والتحول إلى القراءة للشهادات فقط بدأت القراءة تنتشر من جديد في العقد الأخير بالذات ولو دخلت أحد منتديات التاريخ أو السياسة أو المنتديات الإسلامية ستجدين الكثير ممن يقرأون فعلا وخاصة على الحاسوب وعبر الانترنت .. ربما لم ينضج الجميع بالدرجة الكافية بعد ولكن هناك تقدم رائع جدا ملحوظ ولكن محدود .. هل كنت تتخيلين منذ عشر سنوات أن تجدي من يناقش هذه المواضيع التي نناقشها هنا في المنتدى ويدلي بآرائه وتحليلاته كما يفعل أغلب أعضاء المنتدى ؟! هل كان من الممكن تصور هذا منذ اربعين أو خمسين سنة ؟!

في الواقع الثقافة (بمعناها الحقيقي) بدأت تزداد كثيرا وستستمر في الازدياد .. فقط اعتراضنا على سرعة انتشارها ونرغب في أن تنتشر أكثر وأسرع بكثير جدا لذلك ننتقد وبشدة الأوضاع الحالية ...

ألا تتفقين معي في ذلك ؟

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: الكتاب إلى أين ؟!
« رد #6 في: 2010-07-24, 20:19:19 »
هل كنت تتخيلين منذ عشر سنوات أن تجدي من يناقش هذه المواضيع التي نناقشها هنا في المنتدى ويدلي بآرائه وتحليلاته كما يفعل أغلب أعضاء المنتدى ؟! هل كان من الممكن تصور هذا منذ اربعين أو خمسين سنة ؟!


ولم لا يتصور هذا يا نووي ؟؟ ألم يكن كائنا أيضا منذ أربعين وخمسين سنة إلا أنه وبحكم ظهور النت ظهر لنا كمها اليوم وكأنه الأكثر مما كان عليه ؟؟ وإن لم تكن النت وحدها فعلامَ بنيت أيضا ؟
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الكتاب إلى أين ؟!
« رد #7 في: 2010-07-24, 20:40:28 »
بالعكس يا نووي.. اختلف معك
وارى ان مستوى الثقافة في تدهور شديد
ولو عملت احصائية في نطاق الشباب بين سن ال 15 وال 25 ورأيت فيم يستعملون النت، لوجدت نسبة قليلة جدا منهم تعمد للمناقشة في المنتديات او تتابع مواقع علمية او ثقافية
الأغلبية الكاسحة تتعامل مع النت لتحميل الافلام والاغاني ومشاهدتها
او لالتقاط معلومات سريعة عبر محركات البحث لأداء الواجبات الدراسية بسهولة اكبر

ألا ترى الى كثرة شكوانا في المنتدى من قلة عدد الاعضاء المتفاعلين؟ ما هذا الا لان المستوى الثقافي لمواضيعنا المطروحة دسم قليلا بالنسبة للعموم

ولو دخلت اي منتدى شهير كثيف الاعضاء، مثل كتكوت او عمرو خالد، متابعة قليلة منك وستكتشف بنفسك حجم المشاركات في المواضيع التافهة والارتجالية او بسيطة المستوى... وقلة وشح المشاركات في المواضيع الثقافية الهامة

ولا تحكم وفق العينة الموجودة في أيامنا الحلوة، فهي متميزة الى حد كبير .. ولا تمثل الاتجاه العام


 emo (4):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: الكتاب إلى أين ؟!
« رد #8 في: 2010-07-24, 21:58:35 »
ولكنهم كانوا كذلك السنوات الماضية كلها وخاصة منذ انقلاب يوليو الميمون الذي اسموه زورا ثورة ..
هل تذكرون عبد الناصر وفواحشه الظاهرة للجميع ؟! لم يكن أحد وقتها يشعر بأي مشكلة (سوى الإخوان المسلمين) والأخوان المسلمين اليوم زادوا جدا والناس العادية بدأت تفهم أيضا ..

أنا متمسك بموقفي جدا هو أن نسبة الثقافة الحقيقة بدأت بالزيادة .. والشباب الذين عندهم ضحالة ثقافة الآن كانوا أيضا موجودين طوال السنوات الماضية بنسب أكبر ولكن بصورة مستترة خاجلة ..

ألا تذكرون أن مصدر الثقافة الوحيد كان القناة الأولى والثانية والراديو والصحف الحكومية ؟! كيف يمكن أن تكون أجيال كتلك أكثر ثقافة من أجيال الآن ؟!

صحيح كانت الناس أكثر جدية كثيرا عن الآن ولكن لم تكن توجد ثقافة .. نسبة أمية خرافية في الشعب .. ثقافة موجهة طيعة يمكن التلاعب بها بمنتهى السهولة .. الناس التي التفت حول سعد زغلول التفافا رهيبا غير موجودة الآن بنفس النسبة طبعا .. لا توجد امرأة تستطيع أن تخرج في مظاهرة وتحرق الحجاب والناس تصفق لها الآن على الرغم من أن الحرب على الحجاب على أشدها ...
قطعا الثقافة في تحسن كبير الآن ..