المحرر موضوع: تساهل الأب مع العريس... صح أم غلط ؟؟  (زيارة 17135 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

جواد

  • زائر
طيب، ألا توجد قصص لمحاولة الزوجات اثقال كاهل الزوج برفاهيات غير ضرورية ؟

قال لي بعض الأزواج ان الكثير من الزوجات تحاول انفاق كل ما يتحصل عليه زوجها في أي وجه حتى لا يجد معه مالا يفكر به أن يتزوج عليها !!

أيضا لاحظوا أنه يجب ان يكن هناك فراسة وحسن مرونة، فالقدرة والإستطاعة تختلف من شاب لآخر.

أيضا ألا تعاني الفتيات من تأخر سن الزواج وبالتالي قد يردن أيضا التساهل في الأمر رغبة في العفة ؟

لاحظوا أنه لا يجب أن ننخدع بأن المقياس المادي هو الذي سيضمن حق الزوجه، لأنه قد يحدث العكس تماما فيشعر الزوج انه اشترى الزوجة بمالة وأنها من ممتلكاته...

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
طيب، ألا توجد قصص لمحاولة الزوجات اثقال كاهل الزوج برفاهيات غير ضرورية ؟

قال لي بعض الأزواج ان الكثير من الزوجات تحاول انفاق كل ما يتحصل عليه زوجها في أي وجه حتى لا يجد معه مالا يفكر به أن يتزوج عليها !!



بلى هذا موجود أيضا.. لكنه ليس موضوع النقاش هنا .. فنحن نتحدث عما قبل الزواج ونتحدث عن التساهل
ويقابل التساهل في الطرف الآخر التشدد والتعنت والتكليف بما ليس في الوسع

وأعتقد أن الزوجة التي تفكر بمبدأ (قصقص جناح طيرك لا يلفي على غيرك) وتنفض جيوبه أولا بأول حتى لا يفكر بالزواج عليها.. في رأيكم الكريم لو أن الزوجة تشعر بالأمان مع زوجها والاستقرار وتحس برعايته وعطفه، هل يمكن ان تفكر مثل هذا التفكير المتخلف؟
الا لو كانت متخلفة بالأساس او تفتقر لأبسط مبادئ التربية... وهذه الشريحة أيضا ليست موضوع نقاشنا


لاحظت أيضا أن جميع الإخوة فهموا من عدم التساهل النواحي المالية فقط
لكنني أقصد المعنوية أيضا
حفاظ الخطيب على مواعيده مثلا، ووفاءه بعهوده
حفاوته وأهله بالخطيبة
استعداده لتقديم ما يسعدها وما يريحها... كأن يفكر مثلا مسبقا كيف سييسر لها سبل التواصل مع اهلها او غير ذلك من امور تشعر أهلها انه شاريها ويتمنى اسعادها بما آتاه الله

قال تعالى:
{ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} (الطلاق 7)

فلاحظوا كيف كلف الله تعالى الرجل وحده بالنفقة، ولم يعفه منها غنيا كان أو فقيرا، ووجهه إلى واجبه في تقديم ما في وسعه لزوجته، سواء كان غنيا او فقيرا

لكن بكل اسف شريحة كبيرة من الشباب اليوم (الملتزم) تفكر فيما تريده من الزوجة، وما ستقدمه الزوجة لهم (وربما اهلها أيضا) دون أن يفكروا بما سيقدمونه هم، من تقديم مادي أو معنوي .. وإن فكروا فمن باب التذمر والتضجر، لا من باب الفرح والسرور .... وهذا ما فهمته من اشارة ماما فرح في الكلام المقتبس لها


أترون الأب حين يشتري لأبنائه هدية أو ثيابا او يمنحهم مصروفا.. أيفعل ذلك وهو متضجر ومتبرم؟ أم يفعله سعيدا مغتبطا لأنه يقدم لمن يحب؟
لكننا لا نسمع هذه النبرة من الشباب بكل أسف.. بل نسمع منهم التضجر والتبرم ... الا من رحم ربي بكل أسف

 

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك

أيضا لاحظوا أنه يجب ان يكن هناك فراسة وحسن مرونة، فالقدرة والإستطاعة تختلف من شاب لآخر.

أيضا ألا تعاني الفتيات من تأخر سن الزواج وبالتالي قد يردن أيضا التساهل في الأمر رغبة في العفة ؟

لاحظوا أنه لا يجب أن ننخدع بأن المقياس المادي هو الذي سيضمن حق الزوجه، لأنه قد يحدث العكس تماما فيشعر الزوج انه اشترى الزوجة بمالة وأنها من ممتلكاته...


أوافقك على أن الأمر يحتاج الى حسن فراسة... وتوفيق من الله تعالى
وان القدرة والاستطاعة تختلف من شاب لآخر... وحديثي منصب على ما في الاستطاعة
وان كان علينا ان نلاحظ أيضا موضوع الكفاءة... يعني بالتأكيد عندما أريد أن أخطب ابنتي لن أذهب وأخطب له ابنة صالح كامل أو الوليد بن طلال
وهذا معنى الكفاءة


وسيشعر الزوج أنه اشترى الزوجة بماله اذا كانت ايضا من بيئة اقل منه بكثير، وكان الحامل لها على الزواج منه هو قدرته المادية ... ولهذا وجهت الشريعة الغراء الى ان اساس الاختيار يجب ان يبنى على الدين والخلق..
ولهذا فالكفاءة ايضا مطلوبة من ناحية الزوجة، فلا يستحسن ان تزوج لطبقة اغنى او اثرى بكثير من مستوى اهلها

اما ان كان الشاب من بيئة مكافئة وقدم ما يقدمه انداده عرفا، ثم ظن انه يشتري زوجته بهذا المال فهذه خسة في طبعه تدل على ان تدينه والتزامه مجرد نفاق ومظاهر


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اقتباس
لاحظت أيضا أن جميع الإخوة فهموا من عدم التساهل النواحي المالية فقط
لكنني أقصد المعنوية أيضا
حفاظ الخطيب على مواعيده مثلا، ووفاءه بعهوده
حفاوته وأهله بالخطيبة
استعداده لتقديم ما يسعدها وما يريحها... كأن يفكر مثلا مسبقا كيف سييسر لها سبل التواصل مع اهلها او غير ذلك من امور تشعر أهلها انه شاريها ويتمنى اسعادها بما آتاه الله

نعم هذه مهمة جدا جدا .. وللأسف بالفعل أغلب الشباب لا يهتم بهذه النقطة .. ربما لهذا يوصف أغلب الشباب هذه الأيام بالاستهتار .. وأوافق على تكون هناك وقفة جادة (من قبل الزواج) لتقويم هذا الاستهتار إن وجد .. وأن تكون من الأسباب الهامة للرفض ألا يكون الشاب جادا بالفعل .. ربما تكون ظروفه المادية غير مثالية أو ضعيفة فنقبلها من باب التيسير .. ولكن كيف نقبل المستهتر من باب التيسير ؟؟!! وإن رغبنا في التيسير فعلا فليكن هذا في إطار الإصلاح والتقويم وليس في إطار التشجيع على الاستمرار بهذا الاستهتار ..

طبعا لا أتحدث عن أن يخلف الخطيب موعدا بسبب سوء وتأخر المواصلات مثلا .. ولكن إن لم يكن جادا بالفعل فهذا  سيظهر حتما ولا يمكن السكوت عنها ..

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
موضوع محير
قصص الصحابة و الصالحين عن التساهل مع العريس ما أكثرها

لكن لماذا من يطبق مبادئ الأمس يجد الشر في المقابل ؟؟؟
لقد اختلفت العقول
و تغيرت القلوب
إلا من رحم ربي
" .
نقطة.  "

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بل تباينت الأخلاق وأظلمت القلوب
وهذا ما جعل الناس تلجأ للحماية الخارجية

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ

معك حق يا هادية

لكن بالفعل التساهل لا يكون إلا مع من هو أهل له

عن نفسي، كان زواجي من النوع الذي ليس فيه أي مغالاة من جميع النواحي ولم أشعر يوما بأن هذا كان ضدي، بل العكس تماما

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ