احيانا نضطر لمجاملة الناس ..دائما أجعل النية : جبر الخواطر...تأليف القلوب ..الخ
على الفيسبوك دائما يذكروننا بذكرى ميلاد الصديقات..لا أخفي عليكم بأني اكره اعياد الميلاد وفكرتها ولكن أشعر بأن الصديقات ينتظرون التهنئة ويعتبون على من لا يفعل ....
أكره التهنئة المعتادة (happy birthday )>>>
فماذا أفعل : دائما أرسل لهن رسالة خاصة بهذا الدعاء....
بارك الله لك في عمرك ورزقك من خيري الدنيا والآخرة ... آميين
أجدها فرصة لأذكرها بأن ذكرى اليوم لا تعني الاستمتاع به لحظيا من اكل الحلويات وما الى ذلك ..انتهز المناسبة لأذكرها وأذكر نفسي بان العمر يمضي والأهم هي البركة في العمر واجمل الدعاء ان يرزقنا الله الخير في الدارين...
سبحان الله معظمهم يفرحون جدا بالدعاء ..ولكن ما اثر في مشاعري أكثر ..قبل أيام كان ذكرى ميلاد إحدى صديقاتي غير المقربات...معرفة من الجامعة وليست صديقة حميمة وحتى انها وأهلها واهل زوجها ليسوا بملتزمين ..فكنت مترددة أأبعث لها بالدعاء ام لا...فقررت على ما نويت سابقا ان ابعثه.....إلا انها ردت وهي سعيدة جدا بالدعاء وأقسمت لي بان عيناها دمعتا لما تأثرت به من الدعاء....سبحان الله !
اللهم تقبل منا وأعنا على ان تكون حياتنا كله لك.. آميين
جميل جدا يا بنت جبل النار
تدرين, أنا بعد تديني لم أعد احتفل بأعياد الميلاد هذه لا لنفسي ولا لغيري
يعني خلص ارتحت للرأي الذي يقول بعدم الجواز مع عدم الانكار على غيري
فلم آخذ الأمر بتشدد كشأن المحرمين
وعملت في روضة وصاحبة الروضة كانت في ذكرى ميلاد الأطفال تطلب معلومات من الأهالي عن الطفل وأسرته
ثم يتم سرد انجازات للطفل ووضع تكليف عليه للسنة القادمة ليفكر فيها وماذا يريد أن يعمل فيها
يعني الفكرة كانت مختلفة تماما
لم يكن مجرد احنفال وتقليد أعمى للكفار
وقرأت للأستاذة هادية شيء في هذا المعنى مع ابنتها الكريمة مريم أنبتها الله نباتا حسنا وطيبا ومباركا
فهي جلبت لها ملابس صلاة في عمر السابعة وجعلت اليوم مميزا باعتبار شرعي
أحب هذا
يعني أشعر أنه شيء نحن نفعله ولا نقلد أحدا